مظاهرات عارمة في اليمن دعما لغزة ولبنان.. وجهت رسالة إلى ترامب (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في 14 محافظة يمنية بينها العاصمة صنعاء للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضمن عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان، وللتأكيد على تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتظاهر عشرات آلاف اليمنيين دعما لغزة ولبنان في صنعاء وصعدة وحجة والجوف وذمار وعمران وريما وإب والضالع ولحج والحديدة وتعز، تحت شعار "مع غزة ولبنان.
صاروخ ???? الى #إسرائيل و طوفان بشري مليوني مع #غزة و #لبنان
جهوزية ضد قوى الإستكبار و استنفار عام ✌️#اليمن_مع_غزة_ولبنان_حتى_النصر #الاتحاد_العروبة #الجمعه #Trump2024 pic.twitter.com/0wUBRqSBQC — Yahya (@yemswe) November 8, 2024 مظاهرات في مارب وتعز تدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة ضد جرائم الاحتلال#غزة pic.twitter.com/BnHjP00mC1 — محيط اليمن (@AlymnMhyt51123) November 8, 2024
وأظهرت لقطات مصورة حشود عارمة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للتنديد بالحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان وقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون أعلام لبنان وفلسطين واليمن، مرددين شعارات مناصرة للمقاومة في لبنان وفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر المتظاهرون في المحافظات اليمينة المذكورة بيانا موحدا، شددوا فيه على "موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني".
ووجه المتظاهرون في البيان خطابهم إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلين "كل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة".
وأضافوا في حديثهم الموجه إلى ترامب "أنت تعرف الشعب اليمني سابقا وستعرفه اليوم أكثر، وما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تحققه اليوم".
ويتدفق اليمنيون إلى الميادين العامة خاصة ميدان السبعين في مظاهرات عارمة كل يوم جمعة بوتيرة دائمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولليوم الـ399 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
هذا الخروج المليوني في صنعاء إسناداً لغزة ولبنان ماهو إلا دليل دامغ على أن اليمن ضمير هذه الأمة، عقلها المفكر، ويدها الضاربة#مع_غزة_ولبنان pic.twitter.com/ePGAxhZ7It — محمد الملاحي (@almalahi33) November 8, 2024 ???? صور أولية للجماهير المليونية الحاشدة في مسيرة: (مع غزة ولبنان، جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار) من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
06 جماد أول 1446ھ
08 نوفمبر 2024م#اليمن_مع_فلسطين#جاهزون_لأي_تصعيد#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/tAWvupjksw — الشيخ هادي النهمي (@hady22225) November 8, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صنعاء غزة اليمنيين لبنان ترامب لبنان غزة اليمن صنعاء ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع غزة ولبنان pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الجامعة الهاشمية في الأردن توجه إنذارات لطلاب تظاهروا دعما لغزة.. استياء واسع
وجهت الجامعة الهاشمية في الأردن إنذارات إلى أكثر عدد من الطلاب بسبب مشاركتهم في مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني في غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر للعام الثاني على التوالي.
وأفادت منصة "أحرار لحقوق الإنسان" المعنية بقضايا معتقلي الرأي رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأردن، الأربعاء، بتوجيه الجامعة الهاشمية عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من 15 طالبا على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة.
الجامعة الهاشمية توجه عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من ١٥ طالباً، على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية
منصّة أحرار لحقوق الإنسان
https://t.co/MIuNxrWjz4 pic.twitter.com/irVAHuwvCA — منصة أحرار لحقوق الإنسان (@ahrarjo2024) November 6, 2024
وأثار القرار موجة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط مطالبات بـ"الكف عن تكميم الأفواه" وإلغاء العقوبات الموجهة إلى الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المناصرة لقطاع غزة.
ودشن ناشطون وسم #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية و#إنذارات_العار، وطالبوا بإلغاء الإنذارات ووقف تقييد الحريات.
والأيدي إذا كُبّلت فالصوتُ أبلغُ واشهدُ، وإن كان تكميمَ أفواه فكلنا هُنا أفواهٌ لمن كُبّلت أفواههم ولا خير فينا إن لم نكن لهم صوتاً وصدى.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/FDkt597i4D — مَلاك قَنديل ???? (@malakqan25) November 6, 2024
وقال الطالب الأردني محمد رمزي خطيب، تعليقا على الإنذارات الموجهة للطلاب، "في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان".
في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان
تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في… — Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) November 6, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في الجامعة الهاشمية بشكل تعسفي".
سيفشل حتماً كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه..
لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة.
عاشت الحركة الطلابية والمجد للطلبة❤️#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/n9E9rr7Ult — نجار (@ihateisrael48) November 6, 2024
من جهته، قال مستخدم عبر حساب يحمل اسم نجار، "سيفشل حتما كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه"، مضيفا "لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة".
بدورها قالت فردوس في تدوينة عبر "إكس"، "لمن يسأل ما هي القصة: الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبا لما يحدث في غزة وانتصارا لها في وقفة مرخصة من العمادة نفسها. ومع ذلك إنذارات بالجملة للشباب".
لمن يسأل ما هي القصة!
الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبًا لما يحدث في غزة وانتصارًا لها في وقفة "مرخصة " من العمادة نفسها !
ومع ذلك انذارات بالجملة للشباب !! #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذار_العار #إنذارات_الجامعة_الهاشمية — ferdous. sadaqa (@ferdous04387065) November 6, 2024
ويشهد الأردن تقييدات أمنية على المتظاهرين والمحتجين المناصرين للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما دفع مؤسسات وأحزاب إلى المطالبة بوقف "الحملة القمعية".
وقبل أيام، أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، حملة الاعتقالات التي استهدفت عددا من المواطنين على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعبّر الحزب في بيان، عن رفضه للاعتقالات التعسفية وما صاحبها من انتهاكات، بما في ذلك تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق خلال عمليات الاعتقال، إضافة إلى استدعاء نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عاما.
وفي تموز /يوليو الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، السلطات الأردنية بوقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه "إسرائيل".
وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص، من المتظاهرين والمارة، خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، ووجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد "معاهدات السلام" والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات، بحسب تقرير "أمنستي".
تقيد الحريات إلى اين
عنا الحرية سقف غرفتك بعد هيك حكي فاضي
اين انخراط الشباب وحرياتهم
إذا بسبب وقفه او تعبير عن راي يتم معاقبتهم وقمعهم من قبل عمادات شؤون الطلبة #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/jKvNnbkM9O — zaid bustanji (@zaid_bustanji02) November 6, 2024 #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/9pK1NzpkAV — سارة (@saraalaraj2) November 6, 2024 لا لتكميم الأفواه
#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/BWxnPfXgKi — بِلال (@belalkofahiii) November 6, 2024 إصدار العقوبات والإنذارات على الطلبة في الجامعة الهاشمية، كيف يتوافق مع تمكين الشباب ودعمه لأجل المشاركة السياسية والحزبية!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/T4OIbPGD1f — سَـحَـ????ـر الصرَّاوي (@Sahar96711677) November 6, 2024 نعم للحرية الطلابية.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/gzZPjkEuwJ — Rakan Tabbaa (@Rakanjr00) November 6, 2024 منذ متى وصوت الحقّ يُحارب؟
وقفة لأهلنا في غزّة بتأدّي لانذارات وعقوبات؟؟
إلى أين يا جامعات!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_الجامعة_الهاشمية#الانذار_عار pic.twitter.com/f9c35BHYPU — ???????????????? hadeel fawaz (@hadeelfawaz5) November 6, 2024