انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في 14 محافظة يمنية بينها العاصمة صنعاء للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضمن عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان، وللتأكيد على تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وتظاهر عشرات آلاف اليمنيين دعما لغزة ولبنان في صنعاء وصعدة وحجة والجوف وذمار وعمران وريما وإب والضالع ولحج والحديدة وتعز، تحت شعار "مع غزة ولبنان.

. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار"، حسب وكالة الأناضول.

صاروخ ???? الى #إسرائيل و طوفان بشري مليوني مع #غزة و #لبنان
جهوزية ضد قوى الإستكبار و استنفار عام ✌️#اليمن_مع_غزة_ولبنان_حتى_النصر #الاتحاد_العروبة #الجمعه #Trump2024 pic.twitter.com/0wUBRqSBQC — Yahya (@yemswe) November 8, 2024 مظاهرات في مارب وتعز تدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة ضد جرائم الاحتلال#غزة pic.twitter.com/BnHjP00mC1 — محيط اليمن (@AlymnMhyt51123) November 8, 2024
وأظهرت لقطات مصورة حشود عارمة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للتنديد بالحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان وقطاع غزة.

ورفع المتظاهرون أعلام لبنان وفلسطين واليمن، مرددين شعارات مناصرة للمقاومة في لبنان وفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي.


وأصدر المتظاهرون في المحافظات اليمينة المذكورة بيانا موحدا، شددوا فيه على "موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني".

ووجه المتظاهرون في البيان خطابهم إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلين "كل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة".

وأضافوا في حديثهم الموجه إلى ترامب "أنت تعرف الشعب اليمني سابقا وستعرفه اليوم أكثر، وما لم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تحققه اليوم".

ويتدفق اليمنيون إلى الميادين العامة خاصة ميدان السبعين في مظاهرات عارمة  كل يوم جمعة بوتيرة دائمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


ولليوم الـ399 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

هذا الخروج المليوني في صنعاء إسناداً لغزة ولبنان ماهو إلا دليل دامغ على أن اليمن ضمير هذه الأمة، عقلها المفكر، ويدها الضاربة#مع_غزة_ولبنان pic.twitter.com/ePGAxhZ7It — محمد الملاحي (@almalahi33) November 8, 2024 ???? صور أولية للجماهير المليونية الحاشدة في مسيرة: (مع غزة ولبنان، جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار) من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء

06 جماد أول 1446ھ
08 نوفمبر 2024م#اليمن_مع_فلسطين#جاهزون_لأي_تصعيد#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/tAWvupjksw — الشيخ هادي النهمي (@hady22225) November 8, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صنعاء غزة اليمنيين لبنان ترامب لبنان غزة اليمن صنعاء ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع غزة ولبنان pic twitter com

إقرأ أيضاً:

هل ستؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي؟

تظل سعودية تظل عاملا مؤثرا في الإدارة الأمريكية الجديدة عقب الانتخابات الرئاسية، خصوصا مع التطورات المتعلقة بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، حيث تأثرت العلاقات بين الرياض وواشنطن بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الملفات الإقليمية.

ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، أشارت فيه إلى أن دول شرق أوسطية تتطلع لتخفيف دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإسرائيل من خلال علاقاته مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دولا عربية تعول على السعودية وعلاقاتها مع دونالد ترامب وثقلها السياسي في المنطقة لكي تخفف من سياسات الرئيس المنتخب وسط مخاوف من سعيه لتنفيذ سياسة مؤيدة لإسرائيل.

وبعد التوليفة المؤيدة لإسرائيل التي أعلن عنها ترامب لإدارته القادمة، يخشى المسؤولون العرب من دعم ترامب سياسات إسرائيل لضم الضفة الغربية واحتلال غزة وشن حرب ضد إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أنهم يأملون في أن تتمكن الرياض من تعديل سياسات الإدارة القادمة في المنطقة من خلال الاستفادة من علاقة بن سلمان مع ترامب، وشهية الرئيس المنتخب للصفقات المالية ورغبته المتوقعة في التوصل إلى "صفقة كبرى" من شأنها أن تقود إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله: "اللاعب الرئيسي في المنطقة هي السعودية، بسبب علاقاتها معه، ولهذا ستكون المحور الرئيسي لأي تحركات تريد الولايات المتحدة القيام بها". وقال مسؤول عربي آخر إن الأمير محمد بن سلمان سيكون "مفتاحا" رئيسيا للتأثير على سياسات ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، وبشكل عام الموضوعات المتعلقة بفلسطين، حيث سيستخدم التطبيع المحتمل مع إسرائيل كورقة نفوذ. وقال المسؤول: " قد تؤثر السعودية وبقوة على كيفية تعامل ترامب مع غزة وفلسطين"، مضيفا أن "الكثير من دول المنطقة قلقة مما سيأتي بعد". وفي ولاية ترامب الأولى، تبنت السعودية الأسلوب المعاملاتي لترامب وسياسة "أقصى ضغط" من إيران.

كما ووقف ترامب مع ولي العهد في قضية مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. وتفاخر ترامب بأنه سيحقق "الصفقة الكبرى" لحل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لكن الجهود التي أشرف عليها صهره جاريد كوشنر فشلت لأن الفلسطينيين والدول العربية رأوها متحيزة بالكامل لإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب عاقب  الفلسطينيين وأغلقت بعثتهم في واشنطن، كما ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقام بالإشراف على اتفاقيات تطبيع مع دول عربية، عرفت باتفاقيات إبراهيم، حيث أقامت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفي مقابلة اجرتها معه قناة "العربية" السعودية الشهر الماضي قال ترامب إن العلاقات الأمريكية السعودية هي "عظيمة" وبحروف كبيرة. وقال "احترام كبير للملك واحترام كبير لمحمد الذي عمل أمورا عظيمة فلديه رؤية".


وذكرت الصحيفة أنه بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حافظت السعودية على علاقات مع ترامب من خلال هيئة الاستثمار العامة التي يترأسها ولي العهد، الأمير محمد، واستثمرت ملياري دولار في شركة لكوشنر. وكان ياسر الرميان، مدير الهيئة حاضرا في الصف الأول مع ترامب لمشاهدة مباراة يو أف سي بنيويورك نهاية الأسبوع، كما واستقبلت ملاعب غولف التابعة لترامب مناسبات عقدتها ليف غولف، التي تعتبر واحدة من أهم استثمارات هيئة الاستثمار السعودية في الرياضة.

لكن السعودية أعادت تعديل سياساتها الإقليمية ومنذ تولي بايدن السلطة. فقد استأنفت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في 2023. وهي محاولة للتقارب مستمرة منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ومع أن النزاع عطل خطة إدارة بايدن لدفع السعودية التطبيع مع إسرائيل، وتشمل على معاهدة دفاعية إلا أن واشنطن لا تزال تتعامل مع السعودية، كحليف مهم وفي الجهود الإقليمية لتسوية الأزمة. وقد شددت الرياض من انتقاداتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة. وفي تشرين الأول/أكتوبر قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل "غير مطروح على الطاولة حتى يتم التوصل إلى حل لإقامة دولة فلسطينية".

وانتهز ولي العهد فرصة عقد قمة عربية- إسلامية في الرياض واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما وشجب حربها في لبنان وضرباتها على إيران. وفسر الدبلوماسيون والمحللون تصريحات ولي العهد بأنها رسالة لإسرائيل حول وحدة العالم الإسلامي في شجبه للهجمات الإسرائيلية ودعمه للدولة الفلسطينية.


وأكدت الصحيفة أن الرياض شجبت  ما وصفته "التصريحات الإسرائيلية المتطرفة لفرض السيادة على الضفة الغربية". ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب. لكن الكثير من المرشحين الذين اختارهم لتولي مناصب مهمة في إدارته يعتبرون من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل، مثل مايك هاكبي، المرشح لتولي السفير في إسرائيل وستيفن ويتكوف، مبعوثه الخاص للشرق الأوسط.

لكن ترامب قال إنه يريد توسيع اتفاقيات إبراهيم، وقال لقناة العربية إن "الإطار موجود، وكل ما عليهم فعله هو إعادة إدراجه وهذا سيحدث بسرعة كبيرة". وأضاف: "إذا فزت، فستكون أولوية مطلقة، فقط إحلال السلام في الشرق الأوسط للجميع. هذا سيحدث".

وبالتأكيد ستكون السعودية مهمة في محاولات إعادة اتفاقيات إبراهيم، إلا أن ترامب لن ينجح بإقناعها بدون الضغط على نتنياهو تقديم تنازلات للفلسطينيين بشأن الدولة الفلسطينية، وهو أمر يرفضه نتنياهو بالمطلق.

وأضافت الصحيفة أن دبلوماسي عربي ثاني قال إن هذا يعني أن "ترامب ليس في حاجة إلى أي لاعب آخر في الشرق الأوسط الآن أكثر من السعودية"، مضيفا "ترامب هو شخص يحب أن تقدم له صفقات جاهزة ينسبها لنفسه"، ولو قدم له محمد بن سلمان "صفقة، فهناك احتمال، وربما كان الاحتمال الوحيد".

ويأمل المسؤولون العرب أن يكون من الصعب على ترامب تهميش الفلسطينيين في ظل مستوى الغضب الناجم عن الدمار في غزة الذي أعاد قضيتهم إلى قمة الأجندة الإقليمية. ويشعر القادة بالقلق إزاء الصراع الذي قد يؤدي إلى تطرف شرائح من سكانهم، وبخاصة بين الشباب ومنهم الشباب السعودي.

وقال الدبلوماسي العربي: "يحتاج ترامب لوقف الحرب في غزة، ولكي يحدث هذا، فهو بحاجة لمعالجة اليوم التالي" للحرب. و "هو بحاجة للتركيز على مسار فلسطيني وإلا فلن ينجح العنصر الإقليمي. وكانت السعودية واضحة أنه بدون دولة فلسطينية فالتطبيع ليس خيارا".


وقالت الصحيفة إن هذا يمنح ولي العهد السعودي فرصة لتقديم نفسه وبلاده كقيادة للمنطقة، لكن هذا الدور يأتي بمخاطر في ظل عدم القدرة على التكهن بتصرفات ترامب ورفض نتنياهو الدولة الفلسطينية. 

ويقول إميل الحكيم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: "لقد نجح السعوديون في المناورة بشكل جيد من خلال تقديم أنفسهم ليس باعتبارهم الزعيم، بل باعتبارهم مهندسي الإجماع العربي والإسلامي، وبذلك ينشرون المسؤولية. والسؤال هو: هل يستطيعون تحمل الضغوط والتعامل مع الكشف؟ هل يستطيعون التعامل مع الفشل المحتمل؟".

وقال الدبلوماسي العربي الثاني، حسب التقرير، إن الأمير محمد وجد "كلمة السر" لدور القيادة في الشرق الأوسط، فـ "القضية الوحيدة التي توحد العالم العربي هي القضية الفلسطينية. والسؤال هو إلى أي مدى تستطيع السعودية الاستثمار في هذا الأمر... وإلى أي مدى سيتمكن نتنياهو من نسفه".

مقالات مشابهة

  • وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • هل ستؤثر السعودية على إدارة ترامب بشأن الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أحمد موسى يوجه رسالة قوية ضد نتنياهو على الهواء: "مجرم حرب"| شاهد
  • ..ولبنان يترقب هدنة «هوكشتاين».. وتل أبيب تضرب قلب بيروت
  • نصرة لغزة ولبنان : المسيرات تتجدد الجمعة في صنعاء والمحافظات
  • بمناسبة يوم الطفل العالمي.. وزير العمل يطلق دعوة لحملة تبرع دعما لأطفال غزة ولبنان
  • تسويات متأخرة على حافة هاوية: أي سيناريوهات ستشهدها حرب غزة ولبنان في ولاية ترامب الـ2؟
  • تسويات متأخرة على حافة هاوية:أي سيناريوهات ستشهدها حرب غزة ولبنان في ولاية ترامب الثانية؟
  • بيان مشترك لقمة الـ 20: الحاجة ملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة ولبنان