ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب: "أوكرانيا التي تتغنى أوروبا بصمودها كانت تتبخر.. لو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرب إبادة عليها".

ويضيف أن قنبلة هيروشيما الذرية فقدت بريقها الشيطاني، فالمدينة اليابانية التي تناهز مساحتها 3 أضعاف مساحة قطاع غزة تقريبا قصفتها أميركا النووية عام 1945 بمتفجرات وزنها 13 ألف طن.

أما قطاع غزة الفلسطيني المحاصر من الجميع، فقصفته إسرائيل بمتفجرات وزنها 79 ألف طن ولم تنته بعد.

ويذكر أنه في السادس من أغسطس/آب عام 1945، في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، دمرت المدينة وقتلت ربما 100 ألف شخص، ثم أُسقطت قنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي بعد أيام قليلة، وكان لها الأثر المدمر ذاته.

ويواصل الاحتلال الإسرائيل حربه على قطاع غزة، ويرتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

8/11/2024-|آخر تحديث: 8/11/202407:29 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشرك جنودا لم يكملوا تدريبهم في حرب غزة

دفع الجيش الإسرائيلي بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.

وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة".

وأوضحت أنه تم إرسال الجنود إلى الحرب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي دون أن يكملوا تدريبهم.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الاثنين الماضي، إن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن "نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة".

وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظاميين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، وعزوف ما بين 30 و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وقد يتفاقم هذا النقص في ظل عرائض متواترة يوقعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".

إعلان

ووفق بيانات موقع "عودة إسرائيل" غير الحكومي، الذي يمكن عبره للإسرائيليين توقيع عرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 140 ألفا حتى السبت 50 عريضة، منها 21 وقعها ما يزيد على 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى.

مقالات مشابهة

  • إبادة دارفور التي لم تنته مطلقا
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • بعد رفع تعريفة الركوب 3 أضعاف.. من يتصدى لامبراطورية «التوكتوك»؟
  • إسرائيل تشرك جنودا لم يكملوا تدريبهم في حرب غزة
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • قنبلة موقوتة من داخل إسرائيل.. هل تبدأ حرب الاغتيالات السياسية؟
  • اسرائيل تواصل حرب إبادة المدنيين وقتل أطفال غزة
  • الوكيل: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وشينزن.. ونسعى لزيادتها 5 أضعاف
  • البابا تواضروس الثاني: الحرب على قطاع غزة تخطت كل المعايير الإنسانية
  • البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة