لوحة ترسم فرحة.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماتهم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عمّان – بمشاركة الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص، ودعما لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أُفتتح في العاصمة الأردنية عمان معرض الفن التشكيلي "لوحة ترسم فرحة"، حيث اشتمل المعرض الذي أشرفت على تنظيمه رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ويستمر أسبوعا، على 39 لوحة تشكيلية مختلفة الأحجام.
اللوحات الفنية التي أنجزها فنانون تشكيليون أردنيون وعرب من العراق ومصر وتونس والجزائر والمغرب، تنوعت بين الأساليب والتقنيات الفنية المختلفة، ما عكس التزام الفنانين بالجانب الإنساني من القضية الفلسطينية، من خلال تجسيد معاناة النساء والأطفال على وجه الخصوص في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، ليتم بعد ذلك الإعلان عن جمع التبرعات لصالح أطفال غزة، في حين سيتم منح عائدات بيع اللوحات بالكامل للقطاع عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية.
ميساء قعوار: الأعمال الفنية في المعرض لم تستطع أن تواكب حجم المأساة المستمرة في قطاع غزة (الجزيرة) الفن لأجل غزةمن جانبها، اعتبرت الفنانة التشكيلية الأردنية ميساء قعوار أن "الأعمال الفنية في المعرض لم تستطع أن تواكب حجم المأساة المستمرة في قطاع غزة، وبأن الفنان التشكيلي العربي يقف عاجزا أمام هول المشهد في القطاع، مضيفة: "يجب أن تتضافر جهود جميع الفنانين في العالم العربي لتنظيم العديد من الفعاليات التي تهدف لكشف جرائم الاحتلال أمام العالم، فسلاح الفن أو الرسم في المعارك لطالما كان فعالا ومؤثرا".
لوحة تجسد الدمار في غزة (الجزيرة)وقالت قعوار للجزيرة نت إن "اللوحات الفنية التي رسمها الفنانون في المعرض تحاول أن تقترب في موضوعاتها من أحداث حرب إبادة جماعية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن اللوحات التي رسمها الفنانون تنوعت في مدارسها الفنية بين الواقعية، والانطباعية، والتجريدية.
المعرض ضم مشغولات لأزياء ومفارش من التراثين الأردني والفلسطيني (الجزيرة)وضم المعرض مشغولات لأزياء ومفارش من التراثين الأردني والفلسطيني، كما اشتمل على إصدارات رواية "موجوعة" للأسيرة المحررة المقدسية إسراء جعابيص، وهي فنانة فلسطينية معروفة بإبداعها في مجالات الفن التشكيلي والفوتوغرافي، وتميزت أعمالها بالتعبير عن الهوية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع.
جعابيص أكدت على سعادتها في أن تقدم عملا أدبيا وفنيا من خلال عدد من الرسومات الفنية التي رسمتها للمعرض، أو فيما يتعلق بكتابة روايتها "موجعة" التي تعبر عن الأهوال التي عاشتها في سنوات الأسر الثمانية.
لوحة "القدس والشهداء" (الجزيرة) صرخة ألممعاناة الأسيرة المحررة جعابيص لم تتوقف على سنوات أسرها فقط، بل حتى حين محاولتها التعبير عما يختلج صدرها من آلام وأحلام، فإمساكها بالقلم للرسم أو الكتابة تبدو مسألة في غاية الصعوبة بالنسبة لها، فالمرأة البالغة من العمر (38 عاما) تعرضت لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، بعد أن تعطلت سيارتها، ما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة طالت 50% إلى 60% من جسدها، وفقدت على إثرها أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها، والتصقت أذناها برأسها، وفقدت قدرتها على رفع يديها نتيجة لالتصاقات الجلد في مناطق مختلفة.
إسراء جعابيص أمام لوحاتها (الجزيرة)
إلا أنها تتحدث -للجزيرة نت – بكل فخر أنها استطاعت من خلال كتاباتها ورسوماتها على صعوبة ذلك أن تجسد ولو شيئا يسيرا من معاناة شعبها، لافتة إلى أن الفن والرواية يمثلان دورا محوريا في إرسال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، لا سيما حين الحديث عمّا يتعرض له الأطفال في قطاع غزة من قتل وظلم غير مسبوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في عيد الاتحاد الـ 53.. خليجيون وعرب يتغنون بحب الإمارات
مع انطلاق احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ 53، عمت أجواء الفرحة منصات وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الخليجية والعربية، حيث حرص مغردون على مشاركة الإمارات هذه المناسبة الغالية، وتهنئة قيادتها وشعبها، متمنين لها مزيداً من التقدم والازدهار.
وتحت وسم عمان والإمارات نبض واحد، كتب المغرد العماني أحمد الكثيري: «تاريخياً الإمارات منا ونحن منها ثقافة وأصالة ونسباً واحداً. كل عام والإمارات العزيزة ترفل بثوب العزة والمجد والأمن والرخاء».
وكتب مغرد يدعى عيسى البلوشي: «نهنئ أهلنا في الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 يرحم الله الباني ويحفظ رئيس الدولة للحكومة والشعب».
ومن السعودية كتب المغرد خالد فهد الحسين عبر منصة إكس: «الإمارات والسعودية.. علاقات تاريخية تربطها وحدة الرؤى والأهداف». وكتب مغرد سعودي آخر: «من ما أحبها كل الإمارات في عيوني سعودية. كل عام والإمارات وأهلها وأرضها بخير وأمان وتقدم وازدهار».
ومن سوريا، كتبت مغردة تدعى ديما مهنئة شعب الإمارات بهذا الحدث: «الإمارات دولة عظيمة بترفع سقف طموحات أي إنسان وبتخليه ما يشوف أي دولة أجمل، وأكثر أمان منها الله يديم الأمن والأمان، ويحفظ الإمارات وشعبها وشيوخها ويدوم العز».
وحرص مصريون على مشاركة الإماراتيين هذه المناسبة الغالية، وكتب مغرد يدعى عمرو عطية «في اليوم الوطني الإماراتي ربنا يحفظ هذا البلد الحبيب. في عيد الاتحاد الإماراتي الـ 53. نبارك لأهلنا عيال زايد الخير كل عام وأنتم بألف خير الإمارات في قلب كل مصري».
وكتبت مغردة تدعى فريدة: «بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 من قلب كل مصري ومصرية كل عام وأنتم بخير أشقاءنا الكرام»
ومن الكويت غردت نجاة الحشاش عبر حسابها في «إكس»: «كل عام والإمارات الحبيبة بخير ونمو و رخاء
نبارك لها قيادةً وشعباً بمناسبة يوم الاتحاد». وأضافت «العلاقات الكويتية الإماراتية ماضٍ يتجدد.. وحاضر مزهر.. ومستقبل مشرق».
وبهذه المناسبة الغالية، غردت الممثلة البحرينية شيماء سبت كاتبة: «اللهم استودعتك الإمارات حكومة وشعباً».
وكتبت الإعلامية البحرينية عهدية السيد مهنئة: «من أعماق قلبي، أعبّر عن امتناني الجياش للإمارات الغالية، قيادةً وشعباً. في كل عام، تتغلغلون أعمق في قلوبنا، وتتجلى محبتنا لكم في أبهى صورها. إن عطاءكم وإنجازاتكم تتخطى حدود الوصف، وتجعلنا نزداد فخراً واعتزازاً بكم عاماً بعد عام. دمتم لنا منارة للعز والمجد».