الصليب الأحمر اللبناني: فرقنا موجودة في الجنوب لتقديم المساعدة للنازحين بمراكز الإيواء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سالي عون المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، إن فرق "الصليب الأحمر"، متواجدة في مناطق النزاع، وخاصة في الجنوب اللبناني لتقديم المساعدة للنازحين وبمراكز الإيواء بقدر المستطاع، ولسد الاحتياجات الإنسانية للمواطنين هناك.
وأكدت عون خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة إن مهام اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطريقة عملها معروفة على مدى السنوات الماضية، وهي التواصل والحوار الدائم مع مختلف أطراف النزاع، كما تعمل على تأمين وصول الفرق الإغاثية للمحتاجين وتقديم المساعدة والعون لهم في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تركز خلال الفترة المقبلة على ثلاثة محاور، أولها توفير الرعاية الصحية، حيث أطلقت لجنة الصليب الأحمر اليوم مبادرة جديدة في هذا الإطار وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، بافتتاح عيادات طبية مجانية لتقديم الرعاية الصحية للأشخاص في مناطق النزاع، فيما كان المحور الثاني هو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في مراكز الإيواء وتوفير مواد غذائية وبطاطين وسد الاحتياجات الأساسية لهم، أما المحور الثالث، فهو الاستمرار وبذل المزيد من الجهود والعمل، كوسيط مع جميع الأطراف وحثهم على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ووقف إطلاق النار والأعمال العدائية.
وعن التحديات التي تواجه الصليب الأحمر أثناء عملها، وخاصة في جنوب لبنان، أوضحت عون أن الاحتياجات الأساسية تتزايد للنازحين وفي مراكز الإيواء، وذلك بسبب اقتراب فصل الشتاء، وهناك الحاجة لتقديم المزيد من المساعدات، وخاصة في القطاع الطبي الذي يعاني من نقص في الاحتياجات.
وشددت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة دعم القطاع الطبي والأمني في لبنان، بالإضافة إلى توفير الحماية للعاملين والأشخاص الذين يقدمون العون والمساعدة في كافة مناطق النزاع في لبنان.
وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تواصل دائم مع السلطات اللبنانية ووزارة الصحة، وتقدم كافة المساعدات للمواطنين في المستشفيات، متابعة أن هناك تنسيقًا كاملًا ووجودًا دائمًا لبعثة الصليب الأحمر، في كافة المناطق والمرافق ومراكز الإيواء في لبنان والبلدات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني مراكز الإيواء اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر مناطق النزاع فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، “أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025“.
وقال كاتس إن “إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل أيام “أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها”، في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وأعلنت أنه “تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم “الخط الأزرق”، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.
لبنان يحذر من استخدام تطبيق إسرائيلي
حذّرت السلطات اللبنانية من “استخدام تطبيق إسرائيلي يدعى “تسوفار” (Tzofar- Red- Alert)، مؤكدة أنه “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية”.
وعممت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على وزارة التربية والإدارات والمؤسسات المعنية، كتابا موجها من وزير الدفاع ميشال منسى، يحذر فيه من “مخاطر تحميل تطبيق مستخدَم من قبل العدو الإسرائيلي”.
وجاء في نصّ الكتاب: “نودعكم ربطا كتاب وزارة الدفاع الوطني المتعلق بطلب عدم استخدام تطبيق تسوفار (Tzofar- Red Alert) والذي يستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة كنظام تنبيه يعمل على الأجهزة الخليوية وشبكة الانترنت، حيث يقوم بتوفير إشعارات فورية وسريعة وإخطار المستخدمين في حينه حول التهديدات والهجمات الصاروخية أو حالات الطوارئ”.
وأكد أن التطبيق “يشكل خطرا مباشرا على البيانات الشخصية والجغرافية للمستخدم، وذلك لقدرته على تتبع الأفراد، رسم الخرائط للبنية التحتية، كشف مواقع ومراكز حيوية، وخرق الأجهزة والتجسس والتنصت”.
يذكر أنه في سبتمبر 2024، شهد لبنان تفجيرات لأجهزة الاتصال اللاسلكي “البيجر”، التي كان يستخدمها عناصر من “حزب الله”، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الألاف، وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو “بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا، ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد.