تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت سالي عون المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، إن فرق "الصليب الأحمر"، متواجدة في مناطق النزاع، وخاصة في الجنوب اللبناني لتقديم المساعدة للنازحين وبمراكز الإيواء بقدر المستطاع، ولسد الاحتياجات الإنسانية للمواطنين هناك.

وأكدت عون خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة إن مهام اللجنة الدولية للصليب الأحمر وطريقة عملها معروفة على مدى السنوات الماضية، وهي التواصل والحوار الدائم مع مختلف أطراف النزاع، كما تعمل على تأمين وصول الفرق الإغاثية للمحتاجين وتقديم المساعدة والعون لهم في مناطق النزاع.

وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تركز خلال الفترة المقبلة على ثلاثة محاور، أولها توفير الرعاية الصحية، حيث أطلقت لجنة الصليب الأحمر اليوم مبادرة جديدة في هذا الإطار وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية، بافتتاح عيادات طبية مجانية لتقديم الرعاية الصحية للأشخاص في مناطق النزاع، فيما كان المحور الثاني هو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في مراكز الإيواء وتوفير مواد غذائية وبطاطين وسد الاحتياجات الأساسية لهم، أما المحور الثالث، فهو الاستمرار وبذل المزيد من الجهود والعمل، كوسيط مع جميع الأطراف وحثهم على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ووقف إطلاق النار والأعمال العدائية.

وعن التحديات التي تواجه الصليب الأحمر أثناء عملها، وخاصة في جنوب لبنان، أوضحت عون أن الاحتياجات الأساسية تتزايد للنازحين وفي مراكز الإيواء، وذلك بسبب اقتراب فصل الشتاء، وهناك الحاجة لتقديم المزيد من المساعدات، وخاصة في القطاع الطبي الذي يعاني من نقص في الاحتياجات.

وشددت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة دعم القطاع الطبي والأمني في لبنان، بالإضافة إلى توفير الحماية للعاملين والأشخاص الذين يقدمون العون والمساعدة في كافة مناطق النزاع في لبنان.

وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تواصل دائم مع السلطات اللبنانية ووزارة الصحة، وتقدم كافة المساعدات للمواطنين في المستشفيات، متابعة أن هناك تنسيقًا كاملًا ووجودًا دائمًا لبعثة الصليب الأحمر، في كافة المناطق والمرافق ومراكز الإيواء في لبنان والبلدات الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني مراكز الإيواء اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر مناطق النزاع فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية

أحمد مراد (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان

كشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
 وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
  وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
 وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لبحث دعم غزة
  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري