نتفليكس تطلق البرومو الأول للموسم الأخير من "توب بوي"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بعد أكثر من عام على انتظار عشاق مسلسل "توب بوي Top Boy"، نشرت منصة البث الرقمي نتفليكس عبر حسابها على يوتيوب، البرومو الترويجي الأول للموسم الثالث والأخير من المسلسل، الذي اشترت حقوقه من القناة البريطانية الرابعة عام 2019.
المسلسل تدور أحداثه في عالم المخدرات والجريمة في حي سمرهاوس الخيالي بلندن
العرض الأول للموسم الجديد سيكون في 7 سبتمبر أيلول المقبل
وذكرت نتفليكس في التعليق المرفق بالبرومو أن العرض الأول للموسم الثالث سيكون في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، وتقدم اللقطات في البرومو لمحة من المسلسل الذي تدور أحداثه في عالم المخدرات والجريمة في حي "سمرهاوس" الخيالي بلندن، مع تسليط الضوء على اثنين من صغار تجار المخدرات المتورطين مع العصابات الكبرى التي تعتمد على العنف لتحقيق مبتغاها.
ومن خلال المشاهد، تبدو أن الأحداث تعكس مواصلة رحلة صراع أباطرة المخدرات في ظل سعيهم وراء المال والسلطة، مع الكثير من المشاهد الملحمية والأحداث المشوقة، ونهاية حاسمة غير فضفاضة تفترض إمكانية موسم رابع.
وكان الموسم الثاني اختُتم بعودة بطلي المسلسل إلى العمل في تجارة المخدرات تحت جناح زعيم عصابة كبير، لتنطلق مرحلة جدية من المشاكل التي تحسم من هو الزعيم الأول لمنطقة سمرهاوس الإجرامية.
حقوق ملكية المسلسل
أوضحت مجلة "ديدلاين" أن نتفليكس اشترت حقوق المسلسل بعد توقف القناة الرابعة البريطانية، عن إنتاجه عام 2014، لمدة 6 سنوات، وعرضت أول موسم من إنتاجها في سبتمبر (أيلول) 2019.
وبعدما حقق الموسم الأول من إنتاج نتفليكس نجاحاً كبيراً جداً، عادت المنصة للإعلان عن مواسم جديدة، بدأ عرضها في مارس (آذار) 2022، وفي نفس الشهر، أعلنت المنصة عن موسم ثالث وختامي، يُبث في سبتمبر (أيلول) 2023.
إشادة وجوائزونال موسما نتفليكس، إشادة واسعة من النقاد على روعة التصوير السينمائي، السيناريو الواقعي والموسيقى التصويرية، ما دفع المنصة إلى إعادة عرض الموسمي اللذين انتهجتهما القناة الرابعة البريطانية بعنوان "توب بوي: سامرهاوس".
وحصل المسلسل بأجزائه السابقة على العديد من الجوائز والترشيحات من جوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون، لأفضل مسلسل، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل موسيقى أصلية، أفضل إخراج، وأفضل نص مستوحى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس الأول للموسم
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.. المملكة تطلق مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه
بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه. وجرى توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة في لندن على هامش اجتماع اللجنة الفرعية لعناصر الكادر البشري والتدريب والمراقبة (HTW) بالمنظمة البحرية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs)، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
ووقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب (IMO) مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال.
ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026، ويركز على بناء القدرات، ويبلغ إجمالي قيمته نحو 700,000 دولار أمريكي، ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي.
ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق في أسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية من SIDS و LDCs.
وفي مرحلته الأولى سيتيح المشروع الفرصة لـ20 طالبًا من هذه الدول للتدرب على متن السفن السعودية خلال الفترة من 2025 – 2026، مما يمكنهم من اكتساب الخبرة العملية والمهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية في القطاع البحري. كما يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، بما يسهم في تشجيع المزيد من المشاركات الدولية في هذه المبادرة.
وسيقدم المشروع دراسة دولية لتحليل العقبات التي تواجه الطلاب البحريين من SIDS و LDCs في دخول القطاع، بما في ذلك صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر، واستيفاء متطلبات الوقت اللازم للعمل على متن السفن.
ويمثل مشروع NextWave Seafarers التجريبي تأكيدًا على التزام المملكة العربية السعودية بدعم قطاع البحارة، وتطوير فرص التدريب، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، إلى جانب تحسين لوائح السلامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الشحن البحري.
ومن خلال هذا المشروع تسعى المملكة إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.
كما تأمل المملكة أن يكون هذا المشروع محفزًا لإحداث تغييرات إيجابية في قطاع النقل البحري، من خلال تحليل التحديات التي تواجه البحارة من LDCs و SIDS، والاستثمار في برامج التدريب البحري، وتعزيز الشراكات الدولية. ومن خلال هذه الجهود تؤكد المملكة التزامها ببناء مستقبل مستدام ومرن لصناعة الشحن، عبر دعم البحارة، وتعزيز معايير النقل البحري العالمية، وضمان النمو المستمر لهذا القطاع الحيوي.