إعصار "ينكسينغ" يدمر كاغايان في الفلبين ويتسبب في تعطيل حركة الطيران
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعاني مقاطعة كاغايان شمال الفلبين من آثار الدمار بعد اجتياح إعصار"ينكسينغ"، الذي أدى إلى فيضانات واسعة وانهيارات أرضية قبل أن يغادر الفلبين يوم الجمعة.
تسبب الإعصار، المعروف محليًا باسم "مارس"، بأضرار كبيرة في مطارين وأجّج الوضع في منطقة متضررة أصلاً من عواصف سابقة ضربت البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب التوقعات، فقد تحرك الإعصار باتجاه بحر الصين الجنوبي، على بعد نحو 100 كيلومتر غرب مقاطعة إيلوكوس نورت، حيث كانت سرعة الرياح تصل إلى 150 كيلومترًا في الساعة مع هبّات بلغت 205 كيلومترات. ومن المتوقع أن يتراجع تأثيره قبل وصوله إلى سواحل فيتنام.
وفي مقاطعة كاغايان، غمرت الفيضانات القرى واقتلعت الأشجار وأعمدة الكهرباء، ما ألحق أضراراً واسعة في المنازل والمباني، وأجبر أكثر من 40 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
كما أبلغت الحاكمة ماريلو كايكو عن أضرار بالغة في مقاطعة باتانيس الشمالية، حيث تسببت العواصف في تدمير أسقف المنازل وإلحاق الضرر بالموانئ ومحطات المطارات المحلية.
ومن المتوقع أن تستكمل السلطات الفلبينية تقييمها للأضرار في الأيام المقبلة، خاصة في المناطق الجبلية التي تعرضت لانهيارات أرضية.
هذه الأضرار الجديدة قد تزيد من تعقيد جهود الإغاثة، إذ إن إعصاري "ترامي" و"كونغ ري" ضربا الفلبين في وقت سابق، مخلفين وراءهما أكثر من 150 قتيلًا ومتسببين في نزوح نحو 9 ملايين شخص.
ووفقاً لوزارة الداخلية، لا يزال أكثر من 630 ألف شخص نازحين حتى الآن، بينهم أكثر من 170 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء طارئة.
وفي خطوة تهدف إلى تكثيف جهود الإغاثة، أعلن الرئيس فرديناند ماركوس جونيور إلغاء حضوره لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في بيرو الأسبوع المقبل، للتركيز على مساعدة المتضررين وإعادة بناء المناطق المنكوبة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صنف ضمن الفئة الثالثة.. إعصار رافاييل العنيف يدمر البنية التحتية في كوبا ويتجه للمكسيك الإعصار رافايل يعمق أزمة الكهرباء في كوبا وسط استعدادات مكثفة للتعافي "رافاييل".. إعصار يتوجه إلى كوبا.. ثم يعرج على فلوريدا.. بعد أن ضرب جامايكا إعصار فيضانات - سيول أزمة المناخ بحث وإنقاذ الفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول روسيا بحث وإنقاذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول روسيا بحث وإنقاذ إعصار فيضانات سيول أزمة المناخ بحث وإنقاذ الفلبين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ غزة ضحايا روسيا فرنسا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار شمال الفلبین یعرض الآن Next فی الفلبین فی مقاطعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان “كانلاون” في الفلبين
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/-أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع 4 كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعد بركان كانلاون واحدا من 24 بركانا نشطا في الفلبين، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله.
وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون “بدأ عند الساعة 5:51 صباح اليوم”، حيث أطلق “عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو 4 كيلومترات”.
وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6:47 صباحا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ بإحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس “كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى اخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي”.
أضاف “نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني”، مشيرا إلى أنهم أوصوا “بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية”.
وقالت شانيل نيكور، البالغة 22 عاما، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس “بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان”.
وتابعت “عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله”.
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.