باكستاني يتحدث اللهجة السعودية بطلاقة ..فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الرياض
اثار حسين حبيب الله الباكستاني المقيم في المملكة ، اعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بطريقه تحدثه والقائه القصائد باللغة العربية من تأليفه .
وقال حبيب الله من خلال لقائه في برنامج سيدتي ، انه اعتاد على كتابة القصائد في المجلات ومنها قصيدة اهداها لزوجته والتي تتقن هي ايضاً اللهجة السعودية .
واضاف حبيب الله في حواره ” دائماً اواجه مواقف طريفة وخاصة نقاط التفتيش ، حينما يظنون اني سعودي ، فلما اعطيهم الاثبات ، بعضهم يستغربون انهم ما اثباتي”.
وأكد حبيب الله أنه حينما يكون متواجد في بلده باكستان ويسمعون كلامه باللغة العربية ، تتغير المعاملة 180 درجة ، ويكون هناك تقدير واحترام في المعاملة ، رغبة منهم في رد جميل المملكة عليهم .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731080333677.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1731080184181.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة باكستان حبیب الله
إقرأ أيضاً:
عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الترفق وحسن المعاملة في حياتنا اليومية، سواء في تعاملنا مع أفراد الأسرة أو مع غيرنا، يعتبر من أجمل طباع الفطرة الإنسانية وأساس تعليم الشريعة الإسلامية.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "سيدنا سهل بن سعد رضي الله عنه، الذي ذكر أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يحب أن يُدعى بلقب "أبو تراب"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في موقف تاريخي يعكس كريم خلقه".
وقالت: "في إحدى الزيارات لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها، أخبرته عن اختلاف وقع بينها وبين زوجها سيدنا علي رضي الله عنه، مما أدى إلى غضبه وخروجه من البيت، ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف كان مثالا عظيما للترفق وحسن المعاملة، حيث قام بالذهاب إلى المسجد بحثًا عن سيدنا علي، وعندما وجده نائمًا على الأرض، قام بمسح التراب عن ظهره برفق، مازحًا إياه قائلاً: اجلس يا أبا تراب."
وأضافت: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتب صهره، ولم يتدخل في تفاصيل الخلاف بينه وبين ابنته، بل كان حريصًا على إبقاء الود والاحترام بينهما، لافتة إلى أن هذه القصة تعلمنا أنه حتى في أوقات الخلافات أو المشاكل، يجب علينا التحلي بالرفق والتسامح، لأن ذلك يعزز من استقرار العلاقة ويعيد الألفة بين الناس."
وأردفت: "الترفق وحسن المعاملة هما من أساسيات الاستقرار الأسري والمجتمعي، وهما يعكسان تعاليم الإسلام السمحة في التعامل مع الآخرين، وإذا تحلينا بهذه الأخلاق في بيوتنا، فسيكون لدينا حياة أكثر سعادة وراحة."
وتابعت: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجهنا دائمًا إلى أن نبقي على ودنا مع الآخرين، وأن نترك المعاتبات والأمور الصغيرة جانبًا من أجل الحفاظ على الروابط الإنسانية، وهذه القيم من أكثر ما نحتاجه اليوم في حياتنا العائلية والمجتمعية.”