الجمارك: مصر تفتح أبوابها للاستثمار وتسهل الإجراءات لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر طفرة اقتصادية غير مسبوقة، مدفوعة بتسهيل الإجراءات الحكومية الهادفة إلى جذب الاستثمارات.
وتلعب مصلحة الجمارك المصرية دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني عبر تبسيط الإجراءات الجمركية وتشجيع الاستثمار.
فشهدت واردات المناطق الحرة في مصر من خارج البلاد خلال العام المالي 2023-2024 نموًا كبيرًا، بزيادة قدرها 137% مقارنة بالعام المالي 2022-2023، حيث بلغت قيمة الواردات نحو مليار ونصف المليون دولار.
فعلى سبيل المثال، وصلت قيمة الواردات للبند الجمركي 2917 (أحماض كربوكسيلية) إلى 414 مليون دولار، وهي مواد أساسية تدخل في الصناعات الكيميائية مثل البلاستيك والأدوية. كما بلغت قيمة الواردات للبند الجمركي 5407 (أقمشة منسوجة من خيوط ذات شعيرات تركيبية) 51 مليون دولار خلال العام المالي 2023-2024. ويعكس هذا الثقة المتزايدة للمستثمرين في المناخ الاستثماري في مصر، كما أن تسهيل استيراد هذه المواد ساهم في خفض تكاليف الإنتاج المحلي، مما جعل المنتجات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
ومن الآثار الإيجابية لهذه الجهود على المواطنين، زيادة فرص العمل، وتوفير السلع بأسعار تنافسية، مما يحسن مستوى المعيشة. وتدعو مصلحة الجمارك المصرية المستثمرين إلى الاستفادة من هذه الفرص وتوسيع استثماراتهم في مصر، مستفيدين من الاتفاقيات التفضيلية التي أبرمتها مصر مع الدول الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمارك مصلحة الجمارك المصرية المناطق الحرة الاستثمار الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني