رئيس جامعة حلوان يفتتح المعرض الفني التشكيلي لأعمال أعضاء تدريس "الديكور والأزياء"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
افتتح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب المعرض الفني التشكيلي لأعضاء من هيئة التدريس بقسم المسرح تخصص الديكور والأزياء بكلية الآداب.
ويأتي المعرض في ظل عرض الإنتاج الفني المسرحي سواء من تصميم ديكور أو أزياء أو أقنعة وإكسسوار لكل من الدكتور محمد سعد عبد الهادي والدكتور وحيد السعدني والدكتورة ولاء البنا بقسم المسرح تخصص الديكور والأزياء.
وهنأ الدكتور السيد قنديل القائمين على المعرض، مؤكدًا أهمية المسرح في بناء وعي وثقافة الطلاب؛ إذ تهتم الجامعة بمجال الفنون فهي جامعة فنون لاحتوائها على أعرق الكليات الفنية.
وأكدت الدكتورة مها حسني أن قسم المسرح قام بتخريج عدد كبير من القامات المسرح كما يحتوي على نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وهو ماعهدته كلية الآداب من تميز وتفرد في كافة الأقسام.
وتضمن المعرض ٢٥ لوحة وعمل فني، وتتنوع الأعمال ما بين المراحل الأولى للفكرة ثم عمل المشاهد والتصميمات النهائية ثم عمل الرسوم التنفيذية ثم مراحل التصنيع والتركيب على خشبة المسرح، وبعد ذلك صور من العرض المسرحي بلحظات الإضاءة المختلفة، وتنوعت الأعمال أيضاً سواء كانت على خشبة المسرح التقليدي المغلق والمسرح المكشوف.
وجاءت الأعمال في العروض المسرحية جريمة في جزيرة الماعز، وعرض رابونزل للدكتور محمد سعد الهادي، كذلك المجاذيب، وأيوب وناعسة وعرض والله ماحد قالنا للدكتور وحيد السعدني، وعروض انسو هيروسترات، وأزياء السلطان يلهو، وأطفال المتاريس للدكتورة ولاء البنا.
وقد أبدى الجميع إعجابهم بمستوى المعرض والتنظيم وحداثة الأعمال ودقتها وأسلوب العرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الإنتاج العروض المسرحية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.