فك لغز مقبرة عاش بداخلها أشخاص على فترات متباعدة تصل لـ2500 عام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تمكن علماء الآثار من حل لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكون من عظام 5 أشخاص عاشوا على فترات زمنية تفصل بينهم فجوة زمنية تبلغ 2500 سنة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، عثر باحثون على هيكل عظمي في سبعينيات القرن الماضي في مقبرة رومانية، وتم دفنه في وضع الجنين، كان يعتقد الباحثون في البداية أن العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي على الرغم من أن شكل الجسم في وضع الجنين كان غير معتاد في الفترة الرومانية.
وقاد العثور على دبوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة إلى دفع علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين عامي 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالي الروماني.
وكشف تأريخ الكربون المشع للهيكل العظمي السليم في عام 2019 أنه في حين أن أجزاء منه كانت من أصل روماني، كانت هناك عظام أيضًا من العصر الحجري المتأخر.
وعثر علماء الآثار على أجساد بشرية معدلة، إلا أن تجميع عظام من أشخاص مختلفين يعد أمراً نادراً للغاية، وصرح الفريق البحثي أن "الأكثر ندرة هي الأفراد المركبين الذين تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنين عناصر هيكلية".
واشتبه الباحثون في أن مقبرة العصر الحجري تعرضت للعبث عن طريق الخطأ ثم أعاد الرومان صياغتها بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وبعض المتعلقات القبرية مثل دبوس العظام لتغطيتها.
"وأضاف الفريق البحثي: "إن الإخلال بالدفن ربما استلزم إجراء إصلاحات من خلال استكمال أو بناء فرد له وكالة في الحياة الآخرة."
ويشير الاحتمال الثاني إلى أن الجسم بأكمله تم تجميعه خلال الفترة الرومانية، من خلال الجمع بين عظام العصر الحجري الحديث التي تم الحصول عليها محليًا مع جمجمة من الفترة الرومانية.
وأفاد العلماء إن الرومان، ربما "متأثرين بالخرافات"، ربما قاموا عمداً بتجميع الهيكل العظمي المركب "للتواصل مع فرد احتل المنطقة قبلهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقبرة الاثار الجمجمة العصر الحجري الحديث
إقرأ أيضاً:
عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
أعلن المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن إطلاق تطبيق إلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام يتناول كل ما يخص الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها وكل ما يخص الانتخابات لتسهيل الوصول إلى المعلومات اللازمة عن الانتخابات لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
واستعرض المستشار أحمد بندارى دور الهيئة الوطنية للانتخابات فى تعزيز المشاركة السياسية واختصاصاتها وآليات العمل بها، موضحا بروتوكولات التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المختلفة لرفع وعى المواطنين بالحقوق السياسية وحثهم على المشاركة في الانتخابات، ولعل أبرزها بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وبروتوكول تعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأوضح "بندارى" أن الهيئة الوطنية للانتخابات في جمهورية مصر العربية أنشئت إعمالا لنصوص دستور 2014 والذي نصت المادة 208 منه على إنشاء الهيئة كهيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، بدءا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والإنفاق الانتخابي، والإعلان عنه، والرقابة عليها، وتيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين في الخارج، وغير ذلك من الإجراءات حتى إعلان النتيجة. وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون.
جاء ذلك خلال كلمته فى أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.