بوابة الوفد:
2025-04-10@22:16:45 GMT

ورش عمل و حلقات نقاشية فى “ ايام القاهرة "

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

تنطلق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45 الأربعاء المقبل، فى نسخة استثنائية تضم مجموعة دسمة من الأفلام ولم تقتصر هذه الفعاليات على عرض الأفلام المشاركة الدولية والعربية فقط بل تتضمن ورش عمل وحلقات نقاشية موسعة ينتظرها محبى السينما على مستوى العالم لما لها من أهمية وإتاحة فرص مناسبة للمشاركين وتبادل الأراء الفنية إضافة إلى الدورات التدريبية فى كتابة القصة والتوزيع والترويج وغيرها من الأنشطة الفعالة التى تناسب كافة المشاركين فى الدورة الـ45 التى تُعد الأقوى لصناعة السينما العالمية والعربية والمصرية.

 

وتتميز هذه الدورة بالنسخة السادسة الأكثر تأثيرًا لـ«أيام القاهرة لصناعة السينما»، والتى تقام فى الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، وتعكس هذه النسخة الاهتمام الدقيق لصناع السينما ومدى الاستفادة من الحدث بأنشطة ودورات تدريبية وحلقات نقاشية مع النخبة فى تخصصات عديدة مثل التمثيل والتصوير والمونتاج وكتابة القصص وغيرها من الأنشطة السينمائية التى يتفاعل معها جمهور مهرجان القاهرة الدولى.

وتهدف «أيام القاهرة لصناعة السينما» إلى مناقشة تحديات الصناعة لتكون منصة لصناع الأفلام العرب للتواصل مع المحترفين حول العالم، ورعاية المواهب الناشئة لتطوير رؤيتهم السينمائية، حيث تُعد هذه الفعاليات «ذهب» المهرجان لما لها من قيمة جوهرية لصناع السينما، كما يقدم المهرجان سوق القاهرة للأفلام، بعد فترة انقطاع. تضم هذه السوق أهم شركات الإنتاج وما بعد الإنتاج العالمية، والموزعين، والمسؤولين المؤثرين بالمهرجان، والمؤسسات التى توّفر تقنيات صناعة الأفلام المتقدمة، كما يوفّر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لصناع الأفلام المشاركين فرصة اكتشاف الابتكارات الجديدة فى عالم الصناعة وبناء أواصر التعاون والمشاركة، والوصول إلى خدمات عالمية المستوى، الأمر الذى يجعل سوق القاهرة إضافة لتجربة المهرجان لا يمكن تفويتها.

ومن المحاضرات ذات أهمية كبرى لصناع السينما لرئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المخرج السينمائى دانيس تانوفيتش الذى يناقش فيها تفاصيل قيمة رؤيته حول مسيرته المهنية التى يشهد لها كل مشاهد وصانع فى مجال السينما، وكان أبرز الأفلام الذى اشتهر بها والحائز جائزة «أرض لا رجل فيها» وفوزه بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم فى فئة الأفلام الأجنبية، وتأتى هذه المحاضرة فرصة فريدة للجمهور للتعرف على العالم السينمائى شديد الثراء لصانع أفلام حائز على جائزة الأوسكار. 

وعن صناعة الأفلام والإخراج، تقدم هذه النسخة محاضرة مع المخرج يسرى نصر الله، الحائز على جائزة الهرم الذهبى الفخرية لإنجاز العمر، كما تقدم محاضرة مع رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى دانيس تانوفيتش، يتضمن مناقشات مهمة وجيدة لصناع السينما. 

ومن الإخراج والتحكيم إلى التمثيل، تنتظر فعاليات النسخة السادسة من أيام القاهرة لصناعة السينما، حواراً مميزاً للنجم الفنان أحمد عز، الحائز على جائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والذى يقدم خلاله شهادة حول مسيرته المهنية وإنجازاته وتأثيره على صناعة السينما.

وحول ترميم أرشيفات الفنانين، تتناول هذه الحلقة النقاشــية أهمية الحفاظ على أرشــيفات الفنانين وترميمها، مع التركيز على التأثير الثقافى والتاريخى لهذه المواد الأرشــيفية، والاستماع لرؤى وخبرات متعددة يرويها كل من الفنانة إلهام شاهين، وخالد حميدة، وسيلين ستيفانى وبوزى.

وحول هيئات الأفلام حول العالم، تقدم حلقة لإنتاج الأفلام عبر الحدود بالتعاون مع لجنة الفيلم المصرية، يتحدث خلالها: «لو ليانج، مايك فانتازيا، أليسون، تايلور، ماركوس بينش، إيان إيستربروك، خالد خورى، عبدالسلام الحاج، عبدالعزيز البوزدينى».

وتُعد هذه الحلقة النقاشية واحدة من أهم الحلقات فى إنتاج صناعة السينما، حيث تضم ممثلين رئيسيين من اللجان السينمائية العالمية، ومنها المركز الوطنى الفرنسى للسينما، وهيئة الأفلام السعودية، ولجنة أبو ظبى للسينما، وهيئة الأفلام الألمانية، ومركز السينما المغربى، وهيئة الأفلام الأردنية، ولجنة الفيلم المصرية، تناقش فرص الإنتاج المشترك وتحديات تصوير الأعمال الأجنبية فى المنطقة العربية. ويحكى لو ليانج من إدارة الفيلم الصينية عن شهادته حول نمو وتطوّر صناعة السينما فى الصين، بينما يناقش الحضور من مختلف اللجان أفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين صناع الأفلام الدوليين واللجان المحلية لخلق فرص سينمائية عالمية.

يهتم محبو صناعة السينما بالتطوير الدائم لطرق وأساليب معالجة السينما، لذا تقيم حلقة نقاشية مهمة حول صناعة أفلام الجيل القادم «ثورة الواقع الافتراضى والذكاء الاصطناعى» تناقش فكرة الاستعانة بالتقنيات المتقدمة فى مجال صناعة الأفلام، بداية من السرد السينمائى وسير العمل الإنتاجى وحتى مرحلة شراكة الجمهور التفاعلية.

وتتناول الجلسة دور الإنتاج الافتراضى فى دمج العوالم الواقعية والافتراضية، الأمر الذى يمنح صانعى الأفلام الفرصة لتصوّر المشاهد فى الوقت الفعلى، والإمكانات الغزيرة المتطورة للواقع الافتراضى. كذلك مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعى على كتابة السيناريو والمونتاج والمؤثرات البصرية فى الفترة الأخيرة، مع معالجة المخاوف الأخلاقية، بما فى ذلك مخاطر تزييف المحتوى والتعدى على حقوق الملكية الفكرية. يمنح الحاضرون فرصة للتعرّف على طريقة دمج هذه الأدوات داخل عملية صناعة الفيلم والتنبؤات حول مستقبل السينما الشخصية والأدوار المتطورة فى الصناعة.

واهتم مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ45، بتمثيل أفريقيا فى السينما، وكيف تشكل المواضيع السياسية المثيرة للجدل السرديات السينمائية عن أفريقيا فى القارة، يكشف ذلك قدرة صناع الأفلام الفريدة على معالجة القضايا المعقدة مثل الاستعمار والفساد والعدالة الاجتماعية، والتى تعدّ بمثابة منصة للأصوات المهمشة ليصل صوتها للعلن. تتناول المناقشة كيف يمكن لهذه الأفلام تحدى الصور النمطية وتقديم صور دقيقة للمجتمعات الأفريقية.

ويكمن اهتمام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى عرض إصدارات للمجلات المتخصصة فى السينما سواء العالمية أو المصرية، منها مجلة الفن السابع للنجم محمود حميدة التى تقدم بمحتوى مؤثر ومحترف، وأصبحت منصة حيوية لعرض الأصوات والآراء السينمائية المتنوعة، وكان لها فضل التأثير على صناع الأفلام والنقاد والمهتمين بالصناعة على حد سواء، بالإضافة إلى مجلة فارايتى الأمريكية، وتأثير هذه المنصات السينمائية المتخصصة فى تشكيل تقدير الجمهور والصناعة للفن السينمائى.

ويناقش خلال هذه الحلقة الفنان محمود حميدة، المقالات النقدية والرؤية التحريرية للمجلات المتخصصة، وتسلط الضوء على الدور الفريد فى تشكيل خطاب السينما من خلال مختارات وبعض المقالات النقدية من إصداراتها السابقة، يدير هذه الحلقة مدير المهرجان، الناقد السينمائى عصام زكريا. 

ومن الورش المهمة لمحبى عالم التمثيل، ورشة عمل التمثيل الاحترافى بالتعاون مع مؤسسة الورشة التى تديرها مروة جبريل، مديرة اختيار الممثلين المحترفة، وتقدم برنامجًا شاملًا لمدة أربعة أيام، والذى صمم بعناية لصقل مهارات الممثلين الطموحين الصاعدين والمحترفين على حد سواء. 

«كيف تجعل سيناريو فيلمك جذابًا للمنتجين» وتُعد هذه الورشة من أقرب الفعاليات الكتاب والمؤلفين لتوجيه المشاركين فى خطواتهم الأولى لتحقيق طموحهم المهنى وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والاجتماعات المكثفة التى تعقد على مدار ثلاثة أيام لمساعدتهم فى رحلتهم لدعم مشروعاتهم وصولًا إلى الكيانات الإنتاجية.

ومن الصناعة للعرض، يقدم المخرج كريستوفر ماك، ورشاً تحت بعنوان «كيف تعرض مشروع فيلمك فى 20 دقيقة فقط؟»، يتعلم المشاركون من صناع الأفلام كيفية عرض مشاريع أفلامهم فى 20 دقيقة فقط، والذى يقتصر محتواه على التفاصيل الأساسية الجذابة لإثارة اهتمام جهات الدعم. يمنح المشاركون فرصة للتعرّف على الطرق الأمثل لاختيار الأفكار البارزة التى تميزهم عن مئات العروض التقديمية لاختيار الأفضل منها، يتعلم المشاركون الطرق الأمثل لصقل مشاريعهم لجذب الانتباه بسرعة وفعالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأفلام الأفلام المشاركة الدولية مهرجان القاهرة السینمائى الدولى لصناعة السینما لصناع السینما صناعة السینما صناع الأفلام هذه الحلقة

إقرأ أيضاً:

«تحديات القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية».. جلسة نقاشية بالمؤتمر الدولي للتعليم

شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي الذي يُقام بعنوان: تعليم اليوم من أجل وظائف الغد، جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية، والذي انطلقت فعالياته تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.

أدارت الجلسة النقاشية الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، وشارك فيها الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، والدكتورة عزة عز الدين عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة بدر - أسيوط، والدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة هيئة إتقان، والدكتور ياسر مكي مدير إدارة تطوير الأعمال شركة فيتابيوتيكس ايجيبت للأدوية، والأستاذ محمد عبد الجواد سالم مدير مصنع شركة أوركيديا للصناعات الدوائية.

وخلال الجلسة، ثمّن المشاركون الدور الحيوي والإضافة الكبيرة التي تقدمها الجامعات التكنولوجية في تقديم برامج دراسية وأكاديمية تخدم القطاع الصحي في مصر وبخاصة البرامج المعنية بتدريس التصنيع الدوائي، والتي استطاعت أن تزود سوق العمل بكفاءات وجدارات مدربة من الخريجين، لسد العجز في نقص العمالة الفنية الماهرة بقطاع الصناعات الدوائية، والتي يقع على عاتقها مسؤوليات كثيرة ومتعددة في إدارة خطوط الإنتاج وتطبيق معايير الجودة ومتابعة أعمال الصيانة وغيرها من العمليات الحيوية داخل مصانع إنتاج الدواء.

واتفق المشاركون على ضرورة زيادة التنسيق والتكامل بين المؤسسات المعنية بتدريس التعليم الصحي والممثلة في المدارس الفنية والتطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعاهد الفنية الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان والجامعات التكنولوجية والمعاهد الفنية والأزهرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يضمن توحيد المنظومة التعليمية للدارسين في القطاع الصحي، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية تضمن مستوى مهاري وتقني معين للخريجين، وكذلك توحيد مسميات البرامج الدراسية الصحية، ومن ثم توحيد المسمى الوظيفي للخريجين العاملين بالقطاع الصحي.

وأوضح المشاركون بالجلسة أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي منوط به وضع إطار موحد للبرامج الصحية التكنولوجية وبناء معايير موحدة لاعتماد هذه البرامج، خاصة وأن ما يقرب من 70% من آليات تدريس البرامج التكنولوجية تركز على صقل الجوانب التدريبية والمهارية للطلاب.

وأكد المتحدثون أنه تم تشكيل لجان لتقييم المؤسسات التكنولوجية على المستوى الفني والتقني، ومراكز التدريب المهني والتي تضم نخبة من الخبراء في مجال التعليم التكنولوجي.

وتناولت الجلسة المحفزات التي تجذب شركاء الصناعة للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتي من أبرزها دعم الدولة للشراكة بين الجانبين وتقديم مزايا متعددة للشركاء الصناعيين مثل التيسيرات المادية والضريبية.

وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر الوعي بالدور الحيوي للتعليم التكنولوجي في القطاع الصحي، ووجود كيان نقابي يضمن لمنسوبي هذا القطاع حقوق وظيفية والحصول على تراخيص قانونية بمزاولة العمل.

كما أوصت الجلسة بضرورة إعداد قاعدة بيانات محدثة بشكل سنوي تساعد أصحاب الأعمال على الوصول لخريجي التخصصات المختلفة في القطاع الصحي التكنولوجي مع زيادة فرص التدريب التي يقدمها القطاع الصناعي للطلاب الدارسين في هذه الكليات وتوسيع بروتوكولات الشراكة بين الجانبين التي تضمن جاهزية الطلاب فور تخرجهم للالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي.

جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن إطلاق مسابقة لابتكارات الطلاب والخريجين، لدفع الابتكار ودعم المواهب الشابة في توليد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية في مجالات حيوية تسهم في توطين الصناعة المصرية وتحقيق التقدم في العديد من المجالات مثل الطاقة المستدامة، وحلول الرعاية الصحية المتقدمة، وأدوات الإدارة الذكية لقطاع الأعمال والسياحة، وذلك من خلال التركيز على مستويات الجاهزية التكنولوجية، لتلبية احتياجات المجتمع.

اقرأ أيضاًمشاركة متميزة لجامعة حلوان التكنولوجية في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي

جامعة طيبة التكنولوجية تختتم مشاركتها في منتدى ومعرض التعليم التكنولوجي «إديوتك إيجيبت»

مقالات مشابهة

  • لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
  • جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • «تحديات القطاع الصحي في الجامعات التكنولوجية».. جلسة نقاشية بالمؤتمر الدولي للتعليم
  • جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"
  • مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
  • بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرَض في صالات السينما الخليجية 17 أبريل
  • الفيلم المصري "أمانة البحر" يفوز بجائزة الجمهور في مهرجان فيلم أو كلوك
  • حسين فهمي بعد لقائه الرئيس الفرنسي: شكرا لموقفك العظيم المتضامن مع الفلسطينيين
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعلن فتح باب المشاركة للعروض المصرية