قرارات وزير التعليم أمام البرلمان.. والثانوية العامة تتصدر المناقشات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يدخل ملف الثانوية العامة وقرارات وزير التعليم ضمن مناقشات االغرفة الثانية للبرلمان "مجلس الشيوخ"، حيث يبحث المجلس طلب مناقشة عامة مقدم من النائب رامي جلال وأكثر من 20 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية، وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع، ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية.
وكان وزير التعليم قد أصدر العديد من القرارات قبل انطلاق العام الدراسي الحالي، تضمنت إلغاء مجموع عدد من المواد وجعلها مواد نجاح ورسوب فقط، ومنها مواد اللغة الأجنبية الثانية، إلى جانب مواد أدبية مثل علم النفس والفلسفة بجانب دمج مواد في مادة واحدة مثل الكيمياء والفيزياء لتكون في مادة “العلوم”.
مناقشات لقرارات الثانوية العامة بمجلس الشيوخوجه عضو مجلس الشيوخ في طلب المناقشة العامة، الموجه إلى وزير التعليم أنه "فى كل هذه التغييرات تم خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع وهو ما يؤدى إلى التقليل من أهمية اللغات الأجنبية في المناهج الدراسية، مما يؤثر سلبا على تنوع المهارات اللغوية للطلاب".
ورأى النائب في طلب المناقشة الذي أعده، أن تلك القرارات قد تحرم الطلاب من فرص دراسية وعملية مستقبلية تتطلب إتقان لغات أجنبية، كما قد تؤدي إلى تقليص فرص التبادل الثقافي والتعليمي مع الدول الناطقة بالفرنسية، بالإضافة إلى التأثير النفسي على المعلمين وشعورهم بالإحباط وفقدان الحافز لدى المعلمين؛ مما يؤثر سلبا على أدائهم وعطائهم في الفصول الدراسية.
وطالب النائب باستيضاح سياسة الحكومة حول آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية.
ماذا قال وزير التعليم عن هيكلة الثانوية العامةلكن سبق لـ وزير التعليم أن رد على هذا الأمر المثير للجدل حول استبعاد بعض المواد من المجموع، وأرجع ذلك إلى عدد المواد الذي لا يتناسب مع عدد الساعات التي يدرسها الطالب، وتعارض ذلك مع المعايير الدولية.
وخلال استعراضه لبيان الوزارة أمام مجلس النواب الشهر الماضي، كشف الوزير عن الدوافع وراء هيكلة الثانوية العامة، حيث بين أنها جاءت اتساقًا مع المعايير الدولية، لتصبح إجمالي المواد التي يدرسها الطالب خلال السنوات الثلاث 17 مادة، تنقسم بواقع 6 مواد أساسية أولى ثانوي، و6 مواد أساسية في المرحلة الثانية، و5 مواد أساسية في السنة الثالثه، جميعهم داخل المجموع، مقابل 32 مادة سابقا، في حين أنه عندما نظرنا إلي أهم 20 دولة في مجال التعليم تحقق أقصى جودة، تدرس ما بين 6-8 مواد.
تقليص مواد الثانوية العامةكان العدد المواد الكبير في الثانوية العامة سببًا رئيسيا في هيكلة الثانوية العامة، إذ صرح الوزير محمد عبد اللطيف: "وجدنا مشكلة كبيرة في عدد المواد البالغة 32 مادة، فكثير منها لا يمكن الانتهاء من تدريس مناهجها في المدرسة خلال العام الدراسي، فعلى سبيل المثال المرحلة الأولي للثانوية كانت 14 مادة، ولدينا 7 حصص في 5 أيام، بواقع 35 حصة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم الثانوية العامة هيكلة الثانوية العامة قرارات الثانوية العامة وزارة التعليم البرلمان أخبار الثانوية العامة اللغة الأجنبیة الثانیة الثانویة العامة وزیر التعلیم مجلس الشیوخ من المجموع
إقرأ أيضاً:
عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
دعت حركة حماس في بيان الأحد، إلى « ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط ».
وهو الموقف الذي عبرت عنه الحركة، على هامش لقاء وفد منها مع الوسطاء المصريين في القاهرة أمس السبت، لمناقشة مجريات الهدنة الهشة في القطاع، والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير، بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
دعت حماس الأحد إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود « إشارات إيجابية »، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة الاثنين في الدوحة.
وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان مساء السبت أن « المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية ».
وأضاف أن « جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار » الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير وانتهت مرحلته الأولى في الأول من مارس. لكنه شدد على « ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق ».
من جهتها أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا الاثنين إلى قطر، إحدى الدول الوسيطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، « بهدف دفع المفاوضات قدما ».
في جانب آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الوفد سيتوجه الى الدوحة « بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة » لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب في القطاع المدم ر.
وستتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.
وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل بناء على مقترح أميركي.
ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح « نصف الرهائن، الأحياء والأموات » في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) بحال التوصل لاتفاق دائم بشأن وقف النار.
وتشترط إسرائيل « نزع السلاح بشكل كامل » من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ العام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرا.
وأسرت حماس خلال عملية طوفان الأقصى 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
والسبت، طالب أكثر من 50 رهينة مفرجا عنهم وعائلات محتجزين نتانياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس « بالكامل » وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.
وقالت إيناف زنكاوغر خلال التجمع الاسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب إن « الحرب قد تندلع مجددا خلال أسبوع »، مضيفة « الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعا مرة واحدة، سيرجعهم ».
واتهمت نتانياهو بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و »الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية ».
كلمات دلالية اتفاق اطلاق النار اسرائيل الرهائن حماس طوفان الأقصى