اسم ابنة ديبيكا بادكون تثير الجدل بين الهندوس المعاديين للإسلام في الهند
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تعرض ممثلا بوليوود ديبيكا بادوكوني ورانفير سينج لحملة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب اختيارهما اسم ابنتهما الرضيعة.
أنجبت بادوكون طفلة في سبتمبر، الماضي لكنها نشرت أول صورة للطفلة عبر عبر الإنترنت في مهرجان ديوالي، الذي يعتبر يومًا ميمونًا لدى الهندوس.
وظهر في المنشور على موقع إنستجرام أقدام الطفلة فقط، وجاء في التعليق: "دوا بادوكون سينج.
وأشارت صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، أن اسم الفتاة والذي يعني في اللغة العربية بمعنى الدعاء ويعني "التضرع". في الإسلام، تشير الدعاء إلى التضرع لطلب المساعدة من الله، وهو ما أثار استياء متابعي الفنانين من الهندوس المعاديين للإسلام.
وبعد وقت قصير من نشر المنشور على الإنترنت، تعرض الزوجان لانتقادات شديدة بسبب الاسم، حيث تساءل الكثيرون عن استخدام كلمة مرتبطة بالإسلام بدلاً من كلمة مرتبطة بالهندوسية.
انتشار الكراهية ضد المسلمين في الهندفي وقت سابق من هذا العام، أظهرت بيانات من مجموعة الأبحاث الهندية "مختبر الكراهية" ومقرها الولايات المتحدة أن الهند شهدت في المتوسط حالتين من خطاب الكراهية ضد المسلمين كل يوم في عام 2023. وأظهر التقرير أيضًا أنه كان هناك "نمو سريع للجماعات القومية الهندوسية الجديدة والجهات الفاعلة المنخرطة في خطاب الكراهية" في البلاد.
ووثق مختبر الكراهية في الهند، العام الماضي، 668 حدثًا خطاب كراهية يستهدف المسلمين، وسجل 255 من هذه الأحداث في النصف الأول من عام 2023 و413 في النصف الثاني، مما يمثل زيادة بنسبة 62 في المائة.
وقالت المجموعة إنها استخدمت تعريف الأمم المتحدة لخطاب الكراهية - اللغة المتحيزة أو التمييزية تجاه فرد أو مجموعة على أساس سمات بما في ذلك الدين أو العرق أو الجنسية أو الجنس.
قالت المجموعة إن من بين 668 حدثا مرتبطا بخطاب الكراهية، وقع 498، أو 75 في المائة، في الولايات والأقاليم الفيدرالية التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وأشارت تقارير لمنظمة العفو الدولية إلى أن السلطات الهندية استهدفت منازل وشركات وأماكن عبادة المسلمين باستخدام الجرافات ، مضيفة أن هذا جاء في وقت اتُهمت فيه إدارة مودي بانتهاك حقوق الأقليات وتسليح التمييز الديني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديبيكا رانفير سينج مهرجان ديوالي منوعات خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
الزيادة في رسوم الأراضي المهجورة تثير الجدل في سوق العقار بالمغرب
زنقة 20 . الرباط
صادق مجلس الحكومة ، مؤخرا على مشروع القانون رقم 14.20 الذي يعدّل القانون 47.06 الخاص بجبايات الجماعات الترابية، مقدمًا زيادات في رسوم الأراضي الحضرية غير المبنية.
وارتفع الحد الأدنى للرسم من 4 إلى 10 دراهم للمتر المربع، فيما قفز الحد الأقصى من 12 إلى 30 درهمًا، وفقًا لتجهيزات المنطقة.
القانون الجديد حدد الرسوم بناءً على مستوى تجهيز الأراضي:
20 إلى 30 درهمًا للمتر المربع في المناطق المجهزة بالكامل، التي تشمل مرافق مثل الطرق، الكهرباء، الماء، الصرف الصحي، والمراكز الصحية والتعليمية.
10 إلى 15 درهمًا للمناطق متوسطة التجهيز، المتوفرة على الطرق والكهرباء والماء على الأقل.
0.5 إلى 2 درهم للأراضي ضعيفة التجهيز التي تفتقر لمعظم المرافق الأساسية.
ويُحدد تصنيف المناطق بقرار من رئيس المجلس الجماعي، مع التأشير من العامل، على ألا يقل الرسم المستحق عن 200 درهم.
و بحسب مهتمين ، فإن الإصلاح الضريبي الجديد سيغيّر قواعد اللعبة العقارية ، كيف ذلك ؟
يرى الخبير يوسف الحرشاوي ، أن خطوة الحكومة تهدف إلى محاربة المضاربة العقارية، وايضا توفير مداخيل مستدامة للجماعات المحلية.
لكن هذه الإجراءات تفرض على المستثمرين والملاك إعادة التفكير في استراتيجياتهم العقارية بحسب الحرشاوي.
الخبيرا في الاستراتيجية العقارية، أوصى بـ 5 خطوات أساسية ، أولها الإسراع في البناء أو التهيئة لتفادي الضريبة الثقيلة على الأراضي المجهزة.
و ثاني التوصيات تتعلق بالتعاون مع المنعشين العقاريين عبر شراكات أو بيع مباشر للأرض.
التوصية الثالثة إعادة هيكلة الحافظة العقارية من خلال الدمج أو التقسيم الذكي حسب الوضع الجديد.
التوصيى الرابعة الاستغلال المؤقت و الذكي للأرض (زراعة، تخزين، مواقف سيارات…) لتفادي التصنيف كأرض مهجورة.
و رصد تحيين وثائق التعمير (تصاميم التهيئة، تصاميم التوسع الحضري…) لتوجيه القرار الاستثماري.
وخلص الحرشاوي ، الى ان هذا الإصلاح الضريبي ليس تهديداً بل فرصة لإعادة توجيه الاستثمار العقاري نحو الفعالية والاستدامة.