خبير عسكري: الاحتلال غير عازم على استكمال عملياته البرية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك تصعيد مستمر في المنطقة، وهذا التصعيد أصبح عبارة عن ضربات جوية يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة سواء في الجنوب اللبناني او مناطق أخرى مثل البقاع والضاحية الجنوبية.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لم يعد هناك جهد بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثة أيام ولا يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي عازم على استكمال عملياته البرية، وهذا جاء بعد عدم وجود أي خطة للقيام بعمل بري بالرغم من كل الدمار الذي حدث في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هناك قرى لبنانية ازيلت من الوجود لم يعد فيها أي شيء.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «هناك خسائر كبيرة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب العمليات البرية وخسائر أكبر بكثير للبنية التحتية اللبنانية»، لافتًا إلى أن الوضع الميداني في لبنان سيتمر على حاله في ظل عدم وجود أي مسعى دبلوماسي لإيقاف هذه الحرب والانتخابات الامريكية ساهمت في تجميد المساعي التي كان يأمل منها اللبنانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات جيش الاحتلال قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الاحتلال التصعيد جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.