ماذا يعني فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية للحرب في غزة وأوكرانيا؟ حل الصراع الروسي الأوكراني بطريقة تفيد الرئيس بوتين..يمنح نتنياهو الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال علي القطاع ولبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بدء الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب في شهر يناير المقبل، من المرجح أن تهيمن قضيتان رئيسيتان على سياسته الخارجية، هما أوكرانيا وغزة، بحسب ما ذكر موقع "openDemocracy" البريطاني اليوم الجمعة.
بناء على تصريحاته الأخيرة، من المحتمل أن يحاول ترامب حل الصراع الروسي الأوكراني بسرعة بطريقة تفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حين أن هذه كلها افتراضات معقولة حول كيفية تصرف ترامب، فهي بالطبع لا تعني بأن ذلك قد يحدث بالفعل، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.
وأشار الموقع إلي أن الشركات التي تصنع أو تبيع الأسلحة حققت مليارات الدولارات على مدار العامين ونصف العام الماضيين من الحرب الروسية الأوكرانية. وبالنسبة لهم، فإن النهاية المبكرة للحرب ستكون سيئة بالنسبة لأعمالهم التجارية. وسيكون وقف الحرب على مدى عدة سنوات خيارا أكثر ربحية، لذا قد يتعرض فريق ترامب لضغوط كبيرة من تلك الشركات لرؤية الحرب تمتد.
لكن غزة مختلفة، وقد أوضح ترامب لنتنياهو أنه يريد نهاية مبكرة للحرب، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيبه. ولفت الموقع إلي أن هذه أخبار مروعة للفلسطينيين، حيث ستكون حكومة نتنياهو قادرة على تكثيف الهجمات بهدف تطهير الثلث الشمالي بأكمله من قطاع غزة من جميع السكان الفلسطينيين وإتاحة الأرض للمستوطنين الإسرائيليين للاستعمار. في غضون ذلك، سيتعرض فلسطينيو الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لمضايقات وعنف مستمرين، بهدف "تهجيرهم"، ما يمكن المزيد من المستوطنين الإسرائيليين من الانتقال إلي تلك الأراضي. وقبل فترة طويلة من ذلك، سيتم ضم غزة والضفة الغربية المحتلة رسميا إلى إسرائيل.
ونوه الموقع إلي أنه يوجد حاليا ما يزيد قليلا عن سبعة ملايين يهودي في إسرائيل، كما يوجد عدد أكبر من غير اليهود، وبالنسبة للأحزاب الدينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو، فإن هذا غير مقبول تماما، ونزوح جماعي واسع النطاق للفلسطينيين سيكون هو المطلوب، وقد يحدث ذلك بسبب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وهذا يتجاهل نتيجتين. الأولي هي أن إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها دولة منبوذة في جميع أنحاء العالم، ولم تعد الضحية بل المعتدي. والثانية، لن تكون إسرائيل آمنة مرة أخرى، خاصة مع إصرارها علي موقفها الحالي. وهذا يؤدى إلى كراهية مئات الآلاف من الشباب الفلسطينيين الغاضبين لإسرائيل، ولن يكون لديهم الكثير ليخسروه في أي إجراءات يختارون اتخاذها في السنوات والعقود القادمة. وهذا قد يعني ظهور حركات مقاومة جديدة، غير حماس، في الأعوام القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية نتنياهو غزة أوكرانيا السياسة الخارجية الشؤون الخارجية
إقرأ أيضاً:
اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة الأخير لباريس
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.
وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.
ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.
وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".