تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار مبادرة تطوير الرعاية الأساسية، نظمت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية اليوم تدريبات مكثفة لأطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية على مهارات رسم القلب والإفاقة القلبية التنفسية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين.

وقال الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن التدريبات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الحالات القلبية الحرجة، وذلك بالتنسيق بين إدارة الرعاية الأساسية وإدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة.

شملت التدريبات جميع الإدارات الصحية العشر بالمحافظة، حيث تم تدريب طبيب وممرضة من كل وحدة على مهارات رسم القلب والإفاقة القلبية التنفسية، بالتعاون مع أخصائيين من المستشفيات المركزية والعامة في تخصصات الباطنة والقلب.

يهدف التدريب إلى تحسين خدمات الرعاية الأساسية، بما في ذلك متابعة الأمراض غير السارية، والاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة، والوقاية من الأمراض القلبية والحد من مضاعفاتها، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتحقيق مستوى أفضل من الرعاية الصحية للمواطنين في محافظة المنوفية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الرعاية الأساسية الاطقم الطبية الرعاية الصحية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المستشفيات المركزية

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور

أفادت مصادر متطابقة بأن أجهزة الاستخبارات في بوروندي اعتقلت 5 أطباء بعد استقالتهم من مناصبهم، وذلك عقب فشل المفاوضات حول زيادة رواتبهم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فإن الأطباء الذين أوقفوا بين 27 ديسمبر/كانون الأول و31 يناير/كانون الثاني، يواجهون تهمة "تقويض الأمن الداخلي للدولة"، وفقا لما أفاد به مصدر نقابي.

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل موجة هجرة متزايدة للأطباء من البلاد خلال السنوات الأخيرة بسبب تدني الأجور.

تصاعد القمع ضد الأطباء

وأكد المصدر النقابي أن الأطباء المعتقلين احتُجزوا دون مذكرات توقيف رسمية، وأُودعوا في زنزانات تابعة لجهاز المخابرات، وأضاف أن 4 أطباء آخرين تلقوا تهديدات مباشرة ورسائل ترهيبية تهدف إلى ترويعهم.

كما أكدت مصادر رسمية في وزارة الصحة والأمن لشبكة صوت أميركا وقوع الاعتقالات، حيث صرح مصدر أمني بأن الأطباء المعتقلين "عرّضوا حياة المواطنين للخطر بسبب أفعالهم"، مشيرا إلى أن "بعض المرضى ربما فقدوا حياتهم نتيجة ذلك".

أزمة الرواتب

كان الأطباء يعملون في مستشفيات عامة، إلى جانب هياكل طبية خاصة تخضع فعليا لسيطرة شخصيات من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوات الدفاع عن الديمقراطية الحاكم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فقد طالب الأطباء برفع رواتبهم، لكن مطالبهم قُوبلت بالرفض، مما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل في الهياكل الخاصة، في حين واصلوا العمل في المستشفيات العامة.

إعلان

ويحصل الطبيب العامل في هذه الهياكل على راتب شهري يُقدر بحوالي 164 يورو، في حين طالب الاتحاد بزيادة الأجور إلى 660 يورو للعاملين بدوام كامل، وهو ما لم توافق عليه السلطات.

هجرة جماعية للأطباء

بدأ الأطباء البورونديون، سواء المتخصصون أو العامون، في مغادرة البلاد بشكل جماعي منذ عام 2020، بسبب ضعف الرواتب.

وقد اعترفت وزيرة الصحة السابقة سيلفي نزيمانا بهذه الظاهرة خلال جلسة أمام الجمعية الوطنية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت الوزيرة أنه بناء على مسح شمل 80 مستشفى، أن نحو 130 طبيبا غادروا البلاد منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد أيضا تفشي جائحة "كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • الصحة: تميز طاقم جراحة القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة
  • طبيب يحدد من هم الأكثر عرضة للنوبات القلبية
  • «الصحة» تعلن تميز جراحى القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة في إنقاذ حياة المرضى
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • انطلاق فعاليات الدورة الأساسية للجوالات لجامعة بنها
  • استعدادات مكثفة لرمضان.. وفرة في السلع الأساسية وأسعار أقل من العام الماضي
  • حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور
  • الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • بني سويف تعزز جاهزيتها للأزمات الطارئة من خلال تدريبات مكثفة