تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار مبادرة تطوير الرعاية الأساسية، نظمت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية اليوم تدريبات مكثفة لأطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية على مهارات رسم القلب والإفاقة القلبية التنفسية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بهدف تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين.

وقال الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن التدريبات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الحالات القلبية الحرجة، وذلك بالتنسيق بين إدارة الرعاية الأساسية وإدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة.

شملت التدريبات جميع الإدارات الصحية العشر بالمحافظة، حيث تم تدريب طبيب وممرضة من كل وحدة على مهارات رسم القلب والإفاقة القلبية التنفسية، بالتعاون مع أخصائيين من المستشفيات المركزية والعامة في تخصصات الباطنة والقلب.

يهدف التدريب إلى تحسين خدمات الرعاية الأساسية، بما في ذلك متابعة الأمراض غير السارية، والاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة، والوقاية من الأمراض القلبية والحد من مضاعفاتها، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتحقيق مستوى أفضل من الرعاية الصحية للمواطنين في محافظة المنوفية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة الرعاية الأساسية الاطقم الطبية الرعاية الصحية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المستشفيات المركزية

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يلعب دورا في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة
  • يسبب السكتات والجلطات القلبية.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر يومي
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها
  • المنوفية.. 100 ألف جنيه و500 كرتونة مواد غذائية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للأطفال بقويسنا
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية وعينية ومواد غذائية لمؤسسة الرعاية بقويسنا
  • تدريبات تأهيلية مكثفة للجفالي بمران الزمالك اليوم
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بأيام​
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا