دراسة صادمة: القبلة لدى البشر الأوائل كانت تستخدم لتنظيف الجسم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة شاملة إلى أن القبلة عند البشر تطور كتعبير رمزي عن الحب من سلوكيات العناية الشخصية التي ظهرت عند البشر الأوائل.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر القبلة وسيلة متعددة الاستخدامات أظهر بها البشر عبر الحضارات والمجتمعات المودة والحميمية أو الترابط الاجتماعي، وفي أغلب الأحيان بطريقة تنظمها الاتفاقيات الثقافية.
وكشفت دراسة نشرت العام الماضي إلى أن بلاد ما بين النهرين، وهي العراق وسوريا اليوم، منذ حوالي 4500 عام هي واحدة من أقدم الأماكن المعروفة حيث كانت التقبيل ممارسة راسخة.
وأمدت آلاف الألواح الطينية المكتشفة من الثقافات البشرية المبكرة التي عاشت بين نهري دجلة والفرات في العراق وسوريا الحاليين أن التقبيل كان يعتبر جزءًا من العلاقة الرومانسية خلال تلك الأوقات، ومع ذلك، فإن الطريقة الدقيقة التي بدأ بها جنسنا البشري في التواصل بهذه الطريقة ظلت موضوعًا للنقاش ين العلماء لسنوات.
وأفادت إحدى النظريات إلى أن التقبيل تطور من سلوكيات الرعاية التغذوية مثل المضغ المسبق حيث تقدم الأم أو الأب الطعام الممضوغ مسبقًا للرضع، فيما أفاد آخرون إن هذا الفعل تطور كنوع من اختبار التوافق حيث يتذوق الشريكان المحتملان بعضهما البعض عن طريق الفم لتحديد الصحة.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة الأنثروبولوجيا التطورية، أجرى العلماء مراجعة شاملة لهذه الفرضيات الموجودة لاستكشاف جذور هذا السلوك الحميم لدى البشر.
ونظر التحليل أيضًا إلى أوجه التشابه في عالم الحيوان بين السلوك المماثل في الشكل والوظيفة للتقبيل البشري.
كتب الباحثون: "يشير السلوك الاجتماعي للبشر الأوائل إلى أن التقبيل هو على الأرجح المرحلة النهائية المحفوظة من الاتصال الفموي أثناء العناية بالجسم وإزالة الطفيليات أو الأجزاء العالقة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبلة بلاد ما بين النهرين نهري دجلة والفرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضوة بمركز الأزهر توضح حكم الصلاة على متن الطائرة وكيفية أدائها بشكل صحيح
أوضحت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الصلاة أثناء ركوب الطائرة، مشددة على أهمية أداء الصلاة بأركانها الأساسية وعدم الاكتفاء بالإيماء ما دام المصلي قادرًا على القيام.
وقالت الدكتورة إيمان أبو قورة، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "خلينا نقول الأول إن صلاة الطائرة علشان تصح لازم أعرف إن أنا لازم أؤديها بالأركان بتاعتها، يعني ما ينفعش أصلي بالإيماء وأنا جالسة ما دمت قادرة على القيام، ده أولاً".
وتابعت: "الحمد لله، بقت الدنيا أيسر، وبقى أثناء التواجد في الطائرة بنلاقي من يعين من طاقم الطائرة على المكان المخصص للصلاة وعلى استقبال القبلة، وبيقول لي اتجاه القبلة هنا وكل حاجة، ولكن في كثير من الناس بنشوفهم بيستسهلوا الأمر فبيصلوا وهم جالسين، وبعذر إنهم في الطائرة".
وأضافت: "ما دام في مكان مخصص للصلاة، وإذا كان ده الحمد لله بيتاح في أغلب شركات الطيران إنهم بيخصصوا مكان وبيحددوا القبلة وبيعينوا الناس اللي عايزة تصلي على أداء الصلاة في وقتها، فلا ينبغي التهاون".
وأردفت: "ونقول كمان حاجة أيسر وأسهل: لو إني أنا مسافرة أقدر أجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير، وأستعين على ذلك بحيث أحصل إن شاء الله ثواب الصلاة كأنها على وقتها بالضبط، واستعين على ألا أشق على نفسي لو تعذر علي الصلاة في الطائرة".