سيف الحول لـ«مكسب» في مهرجان حاكم الشارقة لسباقات الهجن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الذيد (وام)
اختتمت مساء اليوم فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن 2024، الذي نظمة نادي الشارقة لسباقات الهجن على أرضية ميدان الذيد على مدار خمس أيام متتالية، بمشاركة رواد الأصالة من إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وحفل المهرجان بنجائب الأصايل لجميع الفئات العمرية حقايق ولقايا وإيذاع وثنايا وحول وزمول التي تنافست على مدى 126 شوطاً في فترتين صباحية ومسائية، ورصدت لها جوائز قيمة بالإضافة إلى 10 رموز.
وشهد منافسات اليوم الأخير من المهرجان الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والتي أقيمت لفئة الحول والزمول لمسافة 6 كلم بمتابعة من محبي ومتابعي رياضة الآباء والأجداد.
وشهدت الرموز المسائية مشاركة كبيرة لملاك الهجن من الإمارات ودول الخليج العربي، وفازت «مكسب» لمحمد سهيل عويضان العامري وحصلت على سيف حاكم الشارقة للحول الرئيسي، وفاز «متعب» لسعيد محمد العصري الخييلي وحصل على بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة.
وأكد عبدالله محمد معضد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لسباقات الهجن، أن المهرجان يمثل مكرمة سنوية من صاحب السمو حاكم الشارقة لملاك الهجن ونحن لا نشاهد منافسات للهجن فقط بل ننظر إلى تلاحم واجتماع بين ملاك الهجن، ومن يحل ضيفاً عليهم من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن تقديره لأعضاء مجلس إدارة النادي لسباقات الهجن والجهات والدوائر والمؤسسات التي ساهمت إنجاح هذا المهرجان، الذي حظي بمشاركات كبيرة من داخل وخارج الإمارات، وبحضور كبير من ملاك ومضمرين الهجن ومحبي سباقات الهجن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الهجن سباقات الهجن العربية الأصيلة مهرجان الشارقة للهجن الحول والزمول الشارقة لسباقات الهجن حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.