من جنيف.. وزير العمل يدعو لاتخاذ مواقف قوية للتصدي لآلة القتل الصهيونية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حث وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، (8 تشرين الثاني 2024)، مجموعة الدول الاسلامية على اتخاذ مواقف عملية، وقوية للتصدي لآلة القتل الصهيونية، ومواجهة الهجمة البربرية للكيان الغاصب على غزة ولبنان.
ونقل بيان لوزارة العمل، تلقته "بغداد اليوم" عن الأسدي قوله، اثناء حضوره اجتماعاً لسفراء الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي على هامش اجتماعات مجلس ادارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف، ان "ما يقول به العدوان الصهيوني من انتهاك مستمر لكل الاعراف الانسانية، والقوانين الدولية، انما هو تكرار لسلوك هذا الكيان على مدى سبعين عاماً من وجوده غير الشرعي الذي بُنيَّ على القتل، والهمجية، والاستهتار،" منتقداً "صمت المجتمع، والمنظمات الدولية التي لم تستطع ان تدين هذا الكيان ادانة واضحة مع كل ما يرتكبه من جرائم".
وأضاف، ان "لبنان بحاجة اليوم الى الدعم المعنوي والمادي، وان ندعمه بمواقف، وقرارات تتخذها جميع دولنا في كل المواقع،" مؤكداً، ان "على كل الدول الاسلامية المبادرة بتقديم مساعدات طارئة، وعاجلة الى الشعب اللبناني لانه بحاجة لها".
وأعرب الأسدي عن أمله في، ان "ينعكس هذا الاجتماع الى خطوات عملية من قبل جميع الدول الاسلامية وغيرها، وكذلك الدول الاعضاء في منظمة العمل الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مواقف الحزب الشيوعي من التحالفات عبر تاريخه (1 – 15)
مدخل:
تواجه بلادنا وضعا كارثيا، وأزمة تتعلق بوجدها. فالحرب المدمرة التي استمرت قرابة العامين، ولا يوجد في الأفق مؤشر على قرب نهايتها. فكل فريق يحلم بتحقيق انتصار كامل ونهائي على الفريق الآخر، وهو الامر الذي اثبت الواقع استحالته. الخطر الأكبر هو تفتت السودان الي دويلات فاشلة، تحارب بعضها البعض، وتقمع شعوبها. والخطوة الأولى نحو ذلك المستقبل المظلم هو انحدارنا المتسارع نحو الحرب الأهلية، التي يحارب فيها الكل الكل. هذا المصير الأسود يجعلنا، جميعا، امام المسئولية التاريخية، بالعمل الجاد لإيقاف الحرب، اليوم قبل الغد. ما دفعني لكتابة هذه المقالات، ما أوجه به من استفسارات وتعليقات، في الندوات التي أشارك فيها، او في اللقاءات الخاصة، او عبر الرسائل من الأصدقاء والمعارف. وتدور كلها حول موقف الحزب الشيوعي من قضية انهاء الحرب، وحول موقفه من العمل الجبهوي المشترك. ولأهمية تلك الاستفسارات، رأيت ان اكتب عنها، كدعوة لفتح حوارا جادا، يتميز بالعقلانية والجدية، ويستخدم منهجا واقعيا هدفه انهاء الحرب، وإنقاذ ملايين الضحايا.
مقدمة:
تسعي هذه المقالات، لاحتذاء منهجا تحليلا تاريخيا، يعتمد على الوثائق، لقراءة موقف الحزب السياسي الحالي، ومدى مواءمته، مع التحديات الكارثية التي تواجه بلادنا. يعتمد التحليل على الإرث الفكري والسياسي، الكبير، الذي، انتجه الحزب خلال حوالي الثمانية عقود الماضية، وتمثل، أساسا، في دورات لجانه المركزية، وبياناته. الحزب السياسي، أي حزب سياسي، مواجه دائما، بتقديم رؤى حول ما يجابه شعبه. تنبى تلك الرؤى على منهج عملي واقعي، قابل للتطبيق، وبعيد عن التنظير المجرد. واقعية الطرح ضرورة لحشد طاقات العضوية والجماهير، للتصدي لكل أنواع المهام والواجبات والقضايا. قيادة الشعب لا تفرض جبرا أو قسرا، ولكن تأتي بالإقناع والاقتناع، وتقديم النماذج العملية، التي توضح للناس انه يملك بديلا أفضل لتحسين حياتهم.
المقالات، تشمل بعض القضايا والتجارب الأساسية التي خاضها الحزب الشيوعي، وليس كلها. الهدف من ذلك هو الحفاظ على حجم المقالات. النقاش التفصيلي، حول مجمل تلك القضايا، سيكون في الدراسة الكاملة التي سأجتهد لإنجازها في المستقبل. هناك كثير من التجارب والاحداث القديمة، لن افصل فيها، ولكن سأركز على الاحداث الهامة، وأيضا المواقف القريبة، التي عاصرها اغلبنا، مما يسهل الحوار حولها. وكما ذكرت فالغرض الأساسي هو الحوار حول ضرورة وحدة القوى المدنية، واسماع صوتها الموحد لطرفي الحرب، وللعالم اجمع، بإصرار شعب السودان على إيقاف الحرب، واستعادة دولته المدنية الديمقراطية.
أهم العناوين الجانبية هي:
• التحالف مع اليمين،
• اتفاقية الحكم الذاتي رفض ثم مشاركة في انتخاباتها،
• الحكومة الوطنية الأولى والدعوة لتوحيد السودانيين،
• اختلاف الرأي لا يمنع التنسيق،
• تحالفات القضية الواحدة
• التمسك بحق العمل رغم المصادرة
• مصاعب الفترة الانتقالية بعد انتفاضة 1985،
• التمسك بوحدة قوى الانتفاضة ورفض تحالف اليسار
• الموقف من مظاهرات واضرابات السكر
• حول الحل السلمي والسياسي الشامل
• المشاركة في المجلس الوطني وانتخابات 2010
• عدم التناقض بين العمل الخارجي والداخلي،
• الأولوية هي لإيقاف الحرب
• خاتمة
siddigelzailaee@gmail.com