حصري: وثيقة تكشف عن خطة لتوكيل شركة دولية تنوب عن الاحتلال في إدارة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
حصلت "عربي21" على وثيقة تكشف عن خطة إسرائيلية لتوكيل شركة أمنية دولية في قطاع غزة، تنوب عن جيش الاحتلال في إدارة الأمور اليومية للأهالي، وتؤمن توزيع المساعدات.
وتكشف الوثيقة أن شركة "التوصيل العالمية GDC " والتي يقودها موتي كاهانا، قدمت خطة لحكومة الاحتلال للسيطرة على مناطق في شمال قطاع غزة، تحت ذريعة "ضمان التوزيع الآمن للمساعدات ومنع حماس من السيطرة عليها".
وستقوم الشركة الأمنية بإقامة منطقة مغلقة تدير منها عملياتها، تقع في مناطق شمال قطاع غزة، على أن يتم منح الشركة التراخيص والمعدات والأسلحة اللازمة للسيطرة على مناطق عملياتها.
ووفق ما اطلعت عليه" عربي21" فإن عمليات الشركة الثلاث ستكون في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ضمن المرحلة الأولى، على أن يتم إنشاء مركز ومخيم رئيسي لتجميع المساعدات، ويقع في منطقة قريبة من نقطة "44" التي كانت تتبع لشرطة الجمارك التابعة لحكومة حماس في غزة.
ووفق ما اطلعت عليه "عربي21" فإن المركز الرئيسي الذي تنوي الشركة إنشائه يقع في المنطقة المقابلة لعزبة بيت حانون من الجهة الشمالية، وتحديدا المنطقة المقابلة لمجمع أبراج الندى أو فيما يعرف محليا هناك بمنطقة "الحاووز"، وهذه المنطقة تبعد حوالي 2 كم عن معبر إيرز "بيت حانون" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.
ومن مهام الشركة التي يعمل فيها مئات من عناصر الأمن المدججين بالسلاح، والذين يمتلكون عربات مدرعة، توفير تأمين دخول المساعدات من معبر إيرز إلى نقطة التجميع الرئيسية، ومن ثم توزيعها في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، بعد أن يتم إنهاء وجود حركة حماس وعناصر المقاومة فيها، ما يعني أن الخطة تحاكي السيطرة على مجتمعات مغلقة جديدة في شمال قطاع غزة، بهدف عزلها عن محيطها، في إطار تطبيق الخطة لاحقا على أماكن أخرى في غزة، وربما محافظات ومناطق جنوب القطاع أيضا.
وتكشف الوثيقة أن المنشأة التي ستقاوم قرب إيرز ستكون محاطة بجدران اسمنتية سميكة وممرات للشاحنات ونقطة تحكم في الدخول والخورج، وساحة رملية مجاورة، ومساكن من الحاويات لقوات الأمن التابعة للشركة ومولدات كهربائية وخيام كبيرة لتخزين المساعدات.
ولفتت إلى أن عملية تعبئة فرق ومعدات الأمن التابعة لشركة تستغرق 30 يومًا لتكون جاهز لاستلام عملها، على أن تصدر حكومة الاحتلال ترخيصًا للشركة الأمنية، وتصاريح أسلحة، وتأشيرات عمل.
وشددت الوثيقة على أن العاملين في الشركة سيقيمون داخل دولة الاحتلال خارج ساعات العمل، وسيسمح بمرورهم يوميا يوميًا عبر معبر إيرز الحدودي.
و ستحافظ فرق الأمن التابعة للشركة على اتصالات مستمرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لضمان إدارة العمليات، على أن تسهل حكومة الاحتلال استيراد المركبات المدرعة التي تستخدمها فرق الشركة الأمنية، كما سيسمح للشركة باستيراد الدروع الواقية والخوذ والأسلحة ومعدات إبطال الذخائر المتفجرة ومعدات الاتصالات، وسيقتصر عملياتها على ساعات النهار.
وضمن فرق الشركة هناك وحدات للرد السريع وسيُسمح لهم ولمركباتهم بالتواجد عند معبر إيرز الحدودي. وفقا للوثيقة التي حصلت عليها "عربي21".
وسيوصي ما يسمى "مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" بنقاط اتصال داخل المجتمع الفلسطيني في غزة للمساعدة في استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية، وفقا للوثيقة، كما سيتاح للشركة توظيف مترجمين فلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية شركة أمنية غزة دولة الاحتلال الفلسطيني فلسطين غزة شركة أمنية دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت حانون معبر إیرز قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
مستشارون ببلدية الرباط: شركة “أرما” ديال ولد أحيزون تحصل سنوياً على مليارين و700 مليون بتدبير كارثي للنفايات (وثيقة)
زنقة20ا الرباط
وجه فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمجلس مدينة الرباط، انتقادات لاذعة لشركة النظافة “أرما” المملوكة لنجل “عبد السلام أحيزون”، المسؤولة عن تدبير النفايات الخضراء و الهامدة بمدينة الرباط، وخاصة في مقاطعات أكدال والرياض و السويسي و اليوسفية، مشيرا إلى أنها “أنها مملوكة لعائلة أحيزون”
وأوضح الفريق في بلاغ له، أن الشركة تقتصر على جمع النفايات الخضراء من المحاور الكبرى، وتركها على حالها لأيام و أسابيع، في خرق سافر لبنود دفتر التحملات الذي يربطها بجماعة الرباط، و خصوصا المادة السادسة منه، والمتعلقة بالواجبات التعاقدية للشركة.
وسجل المستشارون عدم تسخير الشركة للإمكانيات البشرية و التقنية الكافية لجمع هذه النفايات خصوصا في فصول الربيع و الصيف و الخريف حيث يرتفع انتاجها. كما نبهوا إلى انعدام التواصل المتمثل في عدم رد أو استجابة الرقم الأخضر للشركة لشكايات المواطنين.
وانتقد الفريق ضعف مراقبة الجماعة للشركة مع تغريمها بمبالغ جد هزيلة رغم الشكايات و الأسئلة الكتابية التي وجهها مستشارو فيدرالية اليسار إلى المجلس و أعضاء المكتب في هذا الموضوع. و عدم نجاعة النظام الجزافي (الفورفي) الذي يقضي بدفع مبلغ جزافي قار لشركات النظافة مهما كان أداؤها وكمية النفايات التي تم جمعها، وهو النظام الذي اعترض عيه بشدة مستشارو فيديرالية اليسار أثناء مناقشة دفتر التحملات الجديد سنة 2022، وتبلغ قيمة صفقة جماعة الرباط مع شركة “أرما” 127 مليون درهم سنويا، وهو مايفوق 10 فالمئة من الميزانية السنوية للجماعة.
ودعا الفريق إلى ضرورة اتخاذ المجلس لكل الإجراءات لتشديد المراقبة على هذه الشركة، حتى تؤدي مهامها حسب دفتر تحملاتها، مع تشديد الغرامات، بل و حتى فسخ العقدة إن استمر الحال على ما هو عليه، على اعتبار أن سوء تدبير هذا المرفق، هو قانونيا، سوء تصرف في الأموال العمومية.