لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات.. مستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي العربي في الإعلام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بدأت السحب التي كانت تغطي أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بالانقشاع، مما جعل المشهد يبدو أكثر وضوحا للعديد من المحللين، الذين بدؤوا بتحليل النتيجة خصوصا بالنسبة للمعسكر الخاسر (الديمقراطيين) بقيادة كامالا هاريس.
وبعد عدة مقالات في مجال التكنولوجيا باستخدام "لوحة قياس مشاعر الإعلام تجاه الانتخابات الأميركية بالذكاء الاصطناعي" التي طورها باحثان في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صحفيين في الجزيرة، التي حاولت سبر أغوار ما يراه الإعلام ويحاول التركيز عليه، ونريد في هذا المقال تسليط الضوء على الأداة والفريق المطور ومستقبل أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
بعد انفجار ثورة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين وجدت إدارة الجزيرة نت أن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يتعدى مجرد الاستخدام العادي، ويجب البدء في إدخال هذه التكنولوجيا بشكل أكبر في غرف الأخبار.
لذلك وجدت الإدارة أن الحل الأفضل هو عمل أدوات تساعد الصحفيين في إنشاء قصة مترابطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبالاعتماد على مصادر موثوقة، بحيث تمد الجزيرة هذه الأداة بالمصادر، وتحللها الأداة ثم بعد ذلك يربط الصحفي الخيوط ويكتب القصة، وقد أوكلت المهمة لصفحة تكنولوجيا.
وللقيام بذلك كان لا بد لنا في صفحة تكنولوجيا الاستعانة بخبرات أشخاص لديهم القدرة والخبرة على عمل أداة تحليل يمكنها مساعدة الصحفيين في الأحداث المهمة.
ويقول الدكتور فهد جبير -وهو أستاذ مشارك في قسم هندسة الحاسوب في الجامعة الأردنية ومدير الفريق المطور للوحة تحليل المشاعر- "بدأت الفكرة من خلال محادثة غير رسمية مع صحفيين في الجزيرة. وكان الهدف هو عرض فائدة الذكاء الاصطناعي في تحليل الموضوعات ونبرة التغطية في المقالات الإخبارية".
ويتابع "يعد تحليل المشاعر تقنية ذكاء اصطناعي معروفة لاستخراج المشاعر في النص. هناك العديد من الخوارزميات لإجراء تحليل المشاعر، ويختلف معدل الخطأ بناء على التقنية وتعقيد النص. على سبيل المثال، غالبا ما نجد أن السخرية في النص تشكل تحديا لتحليل المشاعر القائم على الذكاء الاصطناعي".
ويضيف الدكتور "في عملنا، استخدمنا نموذج "شات جي بي تي" (ChatGPT) لتحليل واستخراج المشاعر للمقالات الإخبارية بناء على ملخص المقال".
الدكتور فهد جبير يعتبر الأداة نواة يمكن للجزيرة نت البناء عليه (الجزيرة) خلق أدوات ذكاء اصطناعي في مجال الصحافة تراعي الأخلاقياتوتقول جنى المسلّماني -وهي باحثة في الإنسانيات والمجتمعات الرقمية ورئيسة اللجنة العلمية لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في الإعلام في شبكة الجزيرة- إن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تراعي الأخلاقيات وهو موضوع جدا حساس وشائك.
لذلك عند عملها مع فريق لوحة قياس مشاعر الإعلام في الانتخابات الأميركية كان هناك تساؤلات ملحة عن العدالة والمساءلة والشفافية في العمليات التي تعتمد عليها هذه الأدوات وكيفية تحديد مصادر غير متحيزة لتغذية النموذج بها.
وترى جنى في هذه المبادرة -لتطوير أداة داخل الجزيرة نت تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل مشاعر الإعلام حول قضايا مهمة- هي فرصة جيدة، خصوصا أن أحد التحديات الأخلاقية الكبرى تكمن في ارتفاع تكلفة هذه التكنولوجيا، والتي تتطلب بنية تحتية متقدمة وكوادر متخصصة. وهذا الأمر قد يؤدي إلى اتساع الفجوة بين المؤسسات الإعلامية الكبرى والصغيرة، مما يعزز هيمنة الشركات الكبرى على صناعة الإعلام، ويزيد من قدرتها على التأثير في الرأي العام.
وتضيف جنى أن أحد أهم الأسباب -أيضا- التي دفعتها للمشاركة في هذه المبادرة هو مشكلة نقص البيانات، حيث إن المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3% من إجمالي البيانات المتاحة، مما يجعل تدريب النماذج باللغة العربية مهمة معقدة.
تقول جنى إن "وجود أداة مثل لوحة قياس المشاعر وتطويرها مستقبلا لتحوي مصادر أكثر باللغة العربية هو مساهمة في مجال دعم المصادر العربية التي تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي".
جنى المسلماني ترى أن هذه المبادرة لتطوير أداة داخل الجزيرة نت هي دعم للتقنيات التي تستخدم اللغة العربية (الجزيرة) خلق أدوات أكثر لمساعدة الصحفيين في إنشاء القصةلكن هل ستنتهي لوحة قياس مشاعر الإعلام بمجرد نهاية الانتخابات؟ يقول أحمد حمايل -الذي يعمل باحثا ومطورا في مجال الذكاء الاصطناعي وهو أحد أعضاء الفريق المسؤول عن تطوير لوحة قياس المشاعر في الجزيرة- إن "لوحة قياس المشاعر للانتخابات هي البداية، حيث إنهم يركزون على تطوير حلول عملية تبرز إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل مؤثر وملموس".
ويضيف أحمد أن أحد أكبر التحديات هو تحقيق التوازن بين دقة نماذج الذكاء الاصطناعي وسرعة أدائها، خاصة في التطبيقات التي تتطلب استجابة فورية مثل الأنظمة الذكية في الوقت الفعلي، ولذلك لم يكن ممكنا في هذا المشروع عمل لوحة تعتمد في قياسها على ما ينشر في الوقت الفعلي وهو أيضا أحد أسباب عدم القدرة على ربطها بوسائل التواصل الاجتماعي وهي تحديات يمكن إنجازها والتغلب عليها في حالة توفر الموارد.
ويرى أحمد أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة في مجالات متعددة، فمثلا هذه الأداة الخاصة بالجزيرة "لوحة قياس المشاعر في الإعلام" يمكن تطويرها لتخدم قطاع الإعلام، حيث من الممكن استخدامها لتحليل كميات ضخمة من المحتوى الإعلامي بسرعة ودقة، مما يساعد في تقديم رؤى أعمق حول توجهات الرأي العام وتحليل المشاعر في الأخبار حول قضايا معينة.
بالإضافة إلى أنه يمكن تطويرها بحيث تعزز تجربة المستخدم من خلال تخصيص المحتوى ليوافق اهتمامات كل فرد، فيتلقى المستخدم الأخبار التي تهمه شخصيا.
كما أنه يمكن تطويرها لتتمكن من فحص المصادر وتحديد الأخبار المزيفة بدقة، مما يعزز من جودة وموثوقية المحتوى. وهي الآن بشكلها الحالي، وفي موضوع الانتخابات تمكنت من كشف الروابط الخفية بين الأحداث وتحليل تأثيرها، مما مكن الصحفيين من بناء قصص مثيرة مثل تركيز الإعلام على الشخصية ونزاهة الانتخابات بناء على البيانات المتاحة، وتقديم صورة واضحة عن تأثيرات الأحداث العالمية على الرأي العام.
أحمد حمايل يرى أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا جديدة في مجالات متعددة منه الإعلام (الجزيرة) ما مستقبل "لوحة تحليل المشاعر"؟يرى الدكتور فهد أن الجزيرة نت لديها الآن ما يعتبر نواة يمكن البناء عليه، خصوصا أنه بالإضافة إلى تحليل المشاعر، يمكن باستخدام الذكاء الاصطناعي بناء نماذج التنبؤ بالسلاسل الزمنية للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية (Future Trends) للتغطية الإعلامية بناء على التحليل التاريخي للمقالات الإخبارية عبر الإنترنت. بحيث تشمل هذه الاتجاهات كلا من الموضوعات والمشاعر.
وتشدد جنى على ضرورة الاهتمام وتطوير هذا النوع من الأدوات التقنية للحفاظ على وجود اللغة العربية في الفضاء الرقمي. حيث تتيح هذه الأداة وغيرها من الأدوات تحليل النصوص المحلية بشكل دقيق، مما يعزز فهم السياقات الثقافية والمعرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية التطوير المحلي تمكن المهتمين والخبراء من اكتشاف المشكلات وطرح الأسئلة الصحيحة، مما يقود إلى حلول مبتكرة.
في المقابل، التخلي عن هذه الأدوات والاعتماد الكلي على التكنولوجيا المطورة في دول غير ناطقة بالعربية يهدد مستقبل اللغة، ويضعف حضورها الرقمي. لذا، يجب أن يكون الاستثمار في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية أولوية إستراتيجية للحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية في عصر التكنولوجيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی فی الإعلام المشاعر فی الجزیرة نت بناء على فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل يكتب الذكاء الاصطناعي شهادة وفاة غوغل؟
3 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: لطالما اعتبر محرك بحث غوغل مرادفاً للهيمنة المطلقة في عالم البحث عبر الإنترنت، واللاعب الأقوى في هذا المجال، ولكن سيد البحث بلا منازع، يواجه اليوم منافساً شرساً، وهو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يُعيد رسم خريطة التكنولوجيا العالمية.
ففي عصر يتحوّل فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى القوة الدافعة لكل شيء، يعتقد كثيرون أن هذا التطور سيتسبب في نهاية إمبراطورية غوغل في عالم البحث، وهذا الرأي تدعمه تصريحات بارزة من شخصيات رائدة في مجال التكنولوجيا، حيث يرى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI مالكة ChatGPT، أن الذكاء الاصطناعي يمتلك فرصة حقيقية لإزاحة غوغل جانباً، في حين يعتقد بيل غيتس أن الذكاء الاصطناعي الناشئ سيتولى مهام البحث المتقدمة، مما يُغني المستخدمين عن زيارة أي موقع آخر.
وإمكانية أن يصبح البحث على غوغل شيئاً من الماضي، هي موضوع لجأت إلى استخدامه غوغل أيضاً منذ أيام، كحجة للدفاع عن نفسها، ضد قرار قضائي يتهمها بإدارة احتكار غير قانوني، حيث رأت إدارة غوغل أن محرّكها قد يتعرض للدمار مع تغيير الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة لطريقة البحث عن المعلومات.
في المقابل يرى قسم من المراقبين أنه يجب التواضع عند التنبؤ بما سيحدث مع غوغل، فالتوقعات بزوال المحرّك كانت خاطئة من قبل، وهو ما قد ينطبق على الوضع حالياً، فصحيح أن الذكاء الاصطناعي سوف يقلب طريقة البحث عن المعلومات رأساً على عقب، لكن محرّك غوغل قد يكون أحد أكبر المستفيدين من هذا التغيير وليس العكس.
منافسون لم يتمكنوا من إسقاط غوغل
وبحسب تقرير أعدته ” The Washington Post” فإن العودة إلى التاريخ تُظهر أنه عندما كانت هواتف آيفون، وتطبيقات فيسبوك وتويتر وإنستغرام جديدة نسبياً، كان من الشائع أن نسمع من رواد وادي السيليكون، أن المستخدمين سيعتمدون على التطبيقات الذكية للوصول إلى مبتغاهم، بدلاً من البحث على غوغل، حيث قال أحد المستثمرين في مجال التكنولوجيا في عام 2010، إن كل ثانية يقضيها الناس على فيسبوك وكل إعلان يرونه هناك، تعني وقتاً وإعلانات أقل على غوغل، ولكن هذا السيناريو لم يحدث، إذ نجحت غوغل في التفوق على من شكّل تهديداً لهيمنتها.
فصحيح أن الكثير من المستخدمين يلجأون اليوم إلى تيك توك وReddit وفيسبوك وYelp وأمازون وإنستغرام، عندما يريدون معرفة شيء ما أو يبحثون عن منتجات أو نصائح، لكن ما كان خاطئاً تماماً هو الاعتقاد بأن هذه المصادر ستجعل المستخدمين أقل اعتماداً على غوغل، حيث إن الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت البحث عبر غوغل أقوى وليس أضعف.
وهذا التوجّه تؤكده الأرقام الرسمية الصادرة عن غوغل، ففي عام 2010، أجرى مستخدمو الإنترنت مليارات عمليات البحث عبر محركها، بينما ارتفع هذا الرقم اليوم إلى تريليونات عمليات البحث.
أما من حيث الإيرادات، فقد جمعت غوغل في 2010 نحو 20 مليار دولار من الإعلانات، معظمها من الإعلانات المرتبطة بعمليات البحث، في حين أنها تسير في عام 2024 بخطى ثابتة نحو تحقيق قرابة 200 مليار دولار من الإعلانات ضمن عمليات البحث.
غوغل أمام خيارين
وتقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف، إن النقاش يزداد حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي، يشكل تهديداً لهيمنة غوغل في مجال البحث عن المعلومات، فهذه التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تجذبنا فعلاً بعيداً عن غوغل بطرق لم تفعلها أي ابتكارات سابقة، ولكن مع إدراك حقيقة أن غوغل لا تقاوم غالباً التكنولوجيات الجديدة، بل تسعى إلى تبنيها في أعمالها، فإن الخوف من أن يتسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي في قتل محرّك البحث الأول في العالم، هو خوف غير مبرر.
وتشرح معلوف أن غوغل أمام خيارين، فإما أن تتحالف مع الذكاء الاصطناعي وتعزز مكانتها في عالم البحث، وإما أن تعتبر هذه التكنولوجيا الجديدة خصماً شرساً لها، متوقعة أن يعمد محرّك بحث غوغل إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة حليفة له، في عصر يبحث فيه المستخدمون عن إجابات فورية، خصوصاً أن غوغل تبرع في التكيّف مع العادات الجديدة لمستخدمي الإنترنت، وقد واكبت عملية انتقالهم من أجهزة الكمبيوتر إلى الهواتف الذكية، في وقت راهن الكثيرون على أن الهاتف الذكي، سيقتل غوغل التي كانت ترتكز أعمالها في السابق على أجهزة الكومبيوتر.
لماذا لن تسقط غوغل؟
وتؤكد معلوف أن الذكاء الاصطناعي ليس نهاية غوغل، بل هو ترقية طبيعية لها، ولطريقة بحثنا عن المعلومات، فمحّرك البحث في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، لن يعود مجرد أداة لإيجاد المعلومات عبر عرض الروابط، بل سيتطور ليصبح نظاماً ذكياً يتفاعل ويجري حوارات مع المستخدمين، ليقوم بتحليلها وتقديم إجابات سريعة ودقيقة بناءً على ما تعلمه منهم.
وبحسب معلوف فإن غوغل ليست متفرجاً في سباق الذكاء الاصطناعي، بل استثمرت بشكل مكثف في تطوير أدوات متقدمة، مثل Gemini ومحرك البحث المدمج بالذكاء الاصطناعي، كما أن الهيمنة الواسعة التي تتمتع بها في سوق الإعلانات الرقمية، وشبكة خدماتها المتكاملة، بما في ذلك يوتيوب وخرائط غوغل، تضمن استمرارها في صدارة مشهد البحث الرقمي، مما يجعل تهديدات منافسيها أقل واقعية مما يُروج له، مشيرة إلى أن قول غوغل أمام المحكمة إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على محركها للبحث هو محاولة لجذب التعاطف أمام دعاوى قضائية تدعو إلى تقسيمها بتهمة الاحتكار.
خطأ يتكرر عبر الزمن
بدوره يقول المطور التقني فادي حيمور إن التنبؤات بزوال غوغل كانت مخطئة في الماضي، وستكون مخطئة في الوقت الراهن، وربما يكون من الصواب أن نستنتج ما سيحصل في المستقبل، من الخطوات التي لجأت إليها شركة ألفابت مالكة غوغل، فور ظهور ChatGPT، حيث سارعت الشركة حينها إلى إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي توليدي منافس، يحمل حالياً اسم Gemini وذلك لعدم ترك الساحة فارغة أمام منافستها الجديدة شركة OpenAI، فألفابت تعلم تماماً أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تكنولوجيا خارقة، ولا يجب السماح لـ OpenAI بقطف ثمار هذه التقنية بمفردها، علماً أن نموذج Gemini لم يكن جاهزاً عند إطلاقه وكان يحمل اسم بارد سابقاً.
ويؤكد حيمور أن وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، غيّرت كيفية حصولنا على المعلومات، وقضاء أوقاتنا، وحتى طرق إنفاق أموالنا، والآن، يأتي الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليُعيد تشكيل هذه العادات مجدداً، مشدداً على أن البحث عن المعلومات على الإنترنت، سيتحول من عملية تقليدية إلى تجربة متطورة جداً، حيث لن يحتاج المستخدم إلى تصفح عدة صفحات للوصول إلى مبتغاه، بل سيحصل على إجابات مخصصة لاحتياجاته الدقيقة، ولكن ما سيتغير في هذا السياق هو أن الساحة لن تبقى حكراً على غوغل، إذ ستشهد تنافساً محموماً مع محركات بحث جديدة، مثل تلك التي تطورها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts