منذ فترة أتابع مباريات كرة القدم العالمية والعربية والمحلية.. وأصبحت مدمن المشاهدة والمتابعة وحفظت مواعيد مباريات اغلب الدوريات العربية والعالمية بالطبع مصر وعند انطلاقة الدورى المصرى أصبح النقل التليفزيونى جيدا جدا وافضل من الأعوام السابقة والشركة المتحدة تبذل جهدا كبيرا لاخراج المباريات بأحسن صورة وكان قمة هذه المباريات مباراة الأهلى والعين الإماراتى التى استمتعنا فيها بالاخراج والنقل والتصوير.
وعند متابعة مباريات الدورى المصرى بدرجتيه الممتاز والمحترفين تجد مشكلة واحدة وعاملا مشتركا ألا وهى معلقو المباريات فهم أقل جودة من الخدمة المقدمة على مستوى التصوير والإخراج.. وأكثر كلاما خارج موضوع المباراة ولا يتابعون بدقة ما يجرى فى الملعب والأهم من كل هذا أن جميع لاعبى مصر نجوم لا يشق لهم غبار وأنهم موهبون أكثر من رونالدو وميسى.
وكنت أتمنى من الشركة المتحدة أن تعيد تدريب هؤلاء المعلقين وتعلمهم كيفية احترام الوقت فإن التشكيل يقال قبل ضربة البداية وليس بعد بدايتها بدقائق وأن يركز المعلق فيما يدور على أرض الملعب ويترك استعراض المعلومات القديمة والجديدة لأن هذه المعلومات متاحة الآن على الانترنت والذكاء الاصطناعى يأتى لك بكل ما تريده من معلومات، أما التعليق على الاحداث خارج اطار الملعب فهو أمر كان يقوم به المعلقون القدامى قبل ثورة التكنولوجيا والمعلومات وكانوا يبذلون جهدا كبيرا لتوفير المعلومات.
وهنا يجب أن اشير إلى أن اعادة التأهيل والتدريب ليس عيبا خصوصا أن أغلب المعلقين يجعلون المباريات فى قمة الرتابة رغم ما بها من احداث بسبب عدم متابعتهم الأحداث فى الملعب والحديث عن عالمية اللاعب الفلانى والعلانى وعمل دعاية للاعب من أجل تسويقه حتى إن معلقي دورى المحترفين يتحدثون على لاعبى هذه الفرق وكأنهم نجوم فوق العادة وأنهم أفضل من لاعبين عالميين مثل صلاح ومرموش وهم لا يعرفون أنهم لاعبون درجة ثانية أى لو كان فيهم أحد موهوب حقيقى كانت خطفته أندية الدورى الممتاز أو احترف فى الخارج.
قضية التعليق الرياضى جزء من العلاقات المتشابكة فى الوسط الرياضى والشللية وتجمعات المصالح وعلاقات وكلاء اللاعبين مع المدربين مع الإعلاميين مع المعلقين بعد أن تحولت كرة القدم إلى بيزنس كبير ليس فى مصر ولكن فى العالم كله.. وهنا يأتى دور الشركة الناقلة لوضع دليل إرشادى للمعلقين يلتزمون به وأن يتم البث قبل بداية المباراة بوقت كافٍ حتى يقول المعلق التشكيل والحكام إن كانت هذه الفقرة ضرورية أو نعيد تجربة معلقين لكل مباراة حتى يركزوا على الاحداث فى الملعب وتقديم متعة جديدة للمشاهدين لاستكمال المنظومة الخاصة بنقل المباريات وننتقل بعدها إلى إصلاح الملاعب التى تقام عليها المباريات خاصة المحترفين فهى غابات أو أرض صحراوية وهو حديث آخر يحتاج إلى وقفة من المسئولين عن الرياضة فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والعربية والمحلية مصر الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
ترتيب دوري أبطال أوروبا عقب نهاية الشوط الأول من جميع المباريات الـ18 للجولة الأخيرة
شارك الناقد الرياضي خالد طلعت ترتيب دوري أبطال أوروبا عقب نهاية الشوط الأول من جميع المباريات الـ18 للجولة الأخيرة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب خالد طلعت:"ترتيب دوري أبطال أوروبا عقب نهاية الشوط الأول من جميع المباريات الـ18 للجولة الأخيرة
حتى الأن مانشيستر سيتي خارج البطولة ، وريال مدريد وبايرن ميونيخ وميلان وباريس ويوفنتوس سيلعبون مباريات الملحق المؤهل لدور الـ16".
وكان قد طرح الإعلامي مهيب عبد الهادي سؤالاً مثير بشأن مباريات دوري ابطال اوروبا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبد الهادي:"١٨ مباراة تقام اليوم في دوري أبطال أوروبات، توقعاتكم مين يصعد مع ليفربول وبرشلونة مباشرة؟".
عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ليلة استثنائية من ليالي دوري أبطال أوروبا، التي تبقى في الذاكرة، فقد وصلت هذه المرحلة بنظامها الجديد إلى موعد الفصل في حسم بطاقات التأهل نحو الدوري المقبل، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تليفزيوني بعنوان «لأول مرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.. 18 مباراة في نفس التوقيت».
وأشار التقرير إلى أنّ الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا تشهد إقامة 18 مبارة، جميعها في موعد واحد لحسم المتأهلين المباشرين للثُمن النهائي، والمتأهلين للملحق.
فرق كبيرة تعاني في هذا الدور وتحاول الحفاظ على آخر آمالها في الصعود مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وشتوتجارت الألماني وغيرها، في المقابل تحاول فرق أخرى على رأسها ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج، الوجود بين الـ8 الأوائل لتفادي خوض مغامرة الملحق.