«الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية»: التوطين أساس لتحقيق مدن مستدامة وشاملة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال إيفان أجري داركو، ممثل الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، إن التوطين يعني أن كل فرد في المجتمع، على جميع المستويات، يجب أن يكون له الحق في الوصول إلى الأماكن العامة والبنى التحتية والخدمات.
تحقيق مدن مستدامة وشاملةوأكد «داركو»، خلال كلمته بختام المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، نقلتها قناة «إكسترا نيوز» أن هذا يمثل فرصة اقتصادية للجميع، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق مدن مستدامة وشاملة.
وأضاف، أن حس الانتماء يجب أن يكون محوريًا في تصميم المدن، خاصة فيما يتعلق بتوفير السكن اللائق للجميع، بما يضمن تحسين جودة الحياة، مردفًا: «ندعو جميع الفئات من النساء والشباب وذوي الإعاقة وكبار السن والسكان الأصليين وأصحاب الدخل المنخفض واللاجئين، إلى أن يشعروا بالأمان لأنهم جزء من هذه الخطط».
التعاون في خطط العمران الحضريوأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى الخروج بمخرجات ملموسة تشجع على التعاون في خطط العمران الحضري؛ لمواجهة التحديات واستثمار فرص التحضر، موضحًا أن التحضر الفعال يمثل العمود الفقري لتوفير الشمولية والمرونة وسهولة الوصول، ويحقق الاستدامة في المجتمعات.
وأكد أنه توجد منهجية شاملة ترتكز على الشمول المجتمعي والاقتصادي فيما يتعلق بحقوق تملك الأراضي، مشيرًا إلى أن حس الانتماء هو نقطة أساسية في التوسع الحضاري، لا سيما فيما يتعلق بتحقيق الاستدامة والرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، بما أسماه «الجوع الذي يتفاقم بشكل متعمد» في غزة، بعد 50 يوماً من منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال لازاريني: «إن غزة أصبحت موطناً لليأس، فالجوع يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد وبدفع من الإنسان». وبعد 18 شهراً من حرب مدمرة وحصار إسرائيلي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي على سكان القطاع الذين يبلغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.
وندد لازاريني على «إكس» بما قال إنه «عقاب جماعي» أنزل بسكان غزة، مشيراً إلى أن المصابين والمرضى والمسنّين يحرمون من الإمدادات الطبية والعلاجات.
كما شجب استخدام المساعدة الإنسانية عملة مقايضة وسلاح حرب، مطالباً باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى وإقرار وقف لإطلاق النار من جديد.
في السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن قطاع غزة يشهد «أسوأ وضع إنساني» منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن 50 يوماً مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، منبهاً إلى أن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: «في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاهاً واضحاً نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب».
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن القصف الإسرائيلي المستمر لغزة تسبب في تدمير غالبية المباني السكنية، والمنشآت العامة، وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، ما جعل القطاع منطقة منكوبة بالكامل.
وذكر الهباش لـ«الاتحاد»، أن مئات آلاف الأسر تعاني أزمات إنسانية حادة وأوضاعاً معيشية حرجة، وقد تستمر المعاناة لعدة سنوات قادمة؛ نظراً لحجم الدمار الهائل الشامل، لافتاً إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل.
وقال إن العدوان خلف آثاراً إنسانية كارثية على الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ حجم الدمار مستويات غير مسبوقة، إذ تضرر نحو 90% من المباني والبنية التحتية، مع نقص حاد في الموارد المالية لإعادة الإعمار، حيث يقيم النازحون في خيام فوق الأنقاض، من دون كهرباء أو وقود، مضيفاً أن المعاناة شديدة، والتنقل صعب للغاية، حيث تستغرق الرحلة بين مدينة غزة والمنطقة الوسطى عدة ساعات بسبب الطرق المدمرة.
وبدوره، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب لـ«الاتحاد»، أن الحرب دمرت كل مقومات الحياة في غزة، داعياً إلى تحرك إقليمي ودولي وأممي سريع لإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والسماح بدخول المساعدات.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية