المملكة المتحدة تسجل إصابة شخص بالسلالة الجديدة لفيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، عن إصابة حالة جديدة من السلالة الجديدة لمرض جدري القرود، ليصل بذلك إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى أربع حالات.
وأوضحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن الإصابة الجديدة كانت بين أفراد الأسرة الذين كانوا على اتصال مباشر بالحالة الأولى المؤكدة في لندن بتاريخ 30 أكتوبر، وهي شخص كان قد سافر مؤخرًا إلى البلدان المتأثرة في أفريقيا، وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل ثلاث حالات محلية أخرى تم نقل العدوى إليها، بما في ذلك الحالة الأخيرة التي تم الإعلان عنها اليوم.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن المريض يخضع حاليًا للرعاية المتخصصة وأن خطر الإصابة لدى سكان المملكة المتحدة يبقى منخفضًا.
من جهتها، قالت سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة: إن مرض جدري القرود معدٍ جدًا في الأسر التي يوجد فيها اتصال وثيق، لذا ليس من الغريب أن نرى حالات أخرى ضمن نفس الأسرة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات قليلة فقط في أوروبا من سلالة جدري القرود Ib، وهي سلالة جديدة قاتلة من الفيروس، يمكن أن يسبب حمى شديدة، وطفحًا جلديًا مؤلمًا، وقد يؤدي إلى الوفاة، وتسببت في تفشي مميت في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، في الوقت الذي أعلنت فيه كل من السويد وألمانيا عن حالات فردية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جدري القرود سلالة جديدة المملکة المتحدة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».
وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".
وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.
وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.
ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.
وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.
وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.
اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة