خاص| سياسي مصري: أطراف ذات نفوذ مالي دولي تورطت في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”..خاص| سياسي مصري يكشف تورط أطراف ذات نفوذ مالي دولي في قضايا ضد صنعاء ومتحدث قواتها “سريع”|

الجديد برس| خاص|

أطلق الباحث التاريخي والمحلل السياسي المصري سامح شكري، تحذيرات حول موجة من الفبركات الإعلامية التي تستهدف تضليل الرأي العام بشأن الوضع في اليمن، بعد أزمة التصعيد الأخيرة في غزة وجنوب لبنان.

وفي تدوينة على حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أكد شكري أن الخبر المفبرك المنسوب للمتحدث باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، بشأن وقف العمليات في البحر الأحمر ليس مجرد خطأ عشوائي، بل هو جزء من حملة منظمة ومكلفة تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمقاومة في المنطقة.

وأوضح شكري: “الخبر المصروف عليه كثيرًا نُشر في وقت متزامن عبر صفحات موثقة، وهو ضمن إطار الحرب النفسية على المقاومة بعد الأزمة الصهيونية الأخيرة وتكثيف القصف هذا الأسبوع.”

ولفت إلى أن الصفحات التي نشرت الخبر تتضمن منصات لها تاريخ نظيف في نقل الأخبار، ما يعكس أن الجهة التي تقف خلف هذه الفبركة اختارت أهدافها بعناية لتحقيق أقصى تأثير على الرأي العام.

وأشار إلى أن بعض هذه المنصات لم تتورط من قبل في نشر الأخبار الكاذبة، ما يزيد من احتمالية تورط أطراف ذات نفوذ مالي في توجيه هذه الفبركات.

وفي سياق حديثه عن تجاربه الشخصية، كشف شكري أنه تلقى عروضًا مالية لنشر أخبار كاذبة لصالح جهات خليجية، لكنه رفض بشروطه الخاصة التي تتماشى مع منهجه في نبذ الحروب والدعوة لمقاومة العدو الصهيوني.

وأضاف: “هذه الفبركات تعتمد على استغلال منصات ذات مصداقية وحاجتها للتمويل، حيث يلجأون إلى ضعفاء النفوس الذين يقبلون بالأموال مقابل نشر الأكاذيب.”

واختتم شكري تصريحاته بالتأكيد على أن تزامن نشر الفبركات الإعلامية مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يُنبئ بحملة دعائية تضليلية واسعة تهدف إلى تهيئة المنطقة لتطورات سياسية وعسكرية جديدة لـ صالح الممول.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تكثيف الحملات الإعلامية الموجهة ضد المنطقة والمقاومة على وجه التحديد، ما يضع الجميع أمام تحدي التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، والضغط الكبير الذي حققه محور المقاومة من اليمن ولبنان والعراق وفلسطين على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان على غزة ولبنان.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمير المنطقة الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2التي أطلقتها منصة “جود الإسكان”، إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، تحت شعار “وقفة جود الشرقية”.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في دعم الأسر المستحقة من خلال المنصة طيلة شهر رمضان لعام 1446هـ.
وتسعى حملة “جود المناطق2 ” إلى تمكين المجتمع من الإسهام في توفير حلول سكنية مستدامة للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز التنمية المستدامة ويُرسّخ ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لنجاحات الحملة في نسختها الأولى، وأسهمت في تحقيق الاستقرار السكني للأسر بدعم من القيادة الحكيمة -حفظها الله- بمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي والأفراد.
كما أسهمت هذه الحملات والمبادرات في وصول عدد الأسر المستحقة التي خدمتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” إلى أكثر من (41) ألف أسرة، مما يعكس الأثر الإيجابي لهذه الجهود في تحقيق الاستقرار السكني وتعزيز جودة حياة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
يُذكر أن حملة “جود المناطق2” ستتضمن عددًا من الفعاليات المصاحبة، التي تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع في جميع مناطق المملكة للإسهام في التبرع للحالات المستحقة عبر منصة “جود الإسكان”.

مقالات مشابهة

  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • خبير سياسي: أطراف دولية وإقليمية تسعى لتعزيز نفوذها في السودان
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • في أول أيام رمضان.. مصري يطعن زوجته بسبب “طلباتها الكثيرة”
  • أمير المنطقة الشرقية يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤولين في “الاستثمارات الخارجية” بتهم فساد مالي
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • أزمة مالية كبيرة.. هاني شكري يكشف حجم ديون الزمالك