اليونيسف: الجفاف يعرض نحو نصف مليون طفل للخطر في منطقة الأمازون
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نيويورك "العُمانية": أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في ثلاث دول بمنطقة الأمازون.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة "كاثرين راسل": إن الدمار الذي لحق بالنظام البيئي الأساسي ترك العديد من الأطفال دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، مشددة على أهمية التخفيف من آثار الأزمات المناخية الشديدة لحماية أطفال اليوم والأجيال القادمة.
ويربط الخبراء هذه الظروف بظاهرة "النينو" الجوية، وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن الجفاف المستمر منذ العام الماضي، والذي تسبب في أن تكون أنهار حوض الأمازون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، يؤثر بشدة على الأطفال والمجتمعات المحلية على ضفاف الأنهار والسكان في البرازيل وكولومبيا وبيرو.
وذكرت منظمة اليونيسيف أن أكثر من 1700 مدرسة وأكثر من 760 مركزًا صحيًّا في منطقة الأمازون في البرازيل أغلقت أو لا يمكن الوصول إليها بسبب انخفاض منسوب المياه، بينما في كولومبيا انخفض منسوب مياه الأنهار بنسبة تصل إلى 80 بالمائة، ما أدى إلى تقييد الحصول على مياه الشرب والإمدادات الغذائية، وإغلاق أكثر من 130 مدرسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مقتل "عضو كبير" في حماس إثر غارة على مستشفى ناصر
أفادت مصادر طبية فلسطينية، مساء الأحد، بمقتل أشخاص وإصابة آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت قسم الجراحة في مستشفى ناصر الطبي بغزة.
وقالت المصادر إن القصف الإسرائيلي خلف في حصيلة أولية مقتل 5 وإصابة آخرين.
من جهته، كشف الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحا "كبيرا" من حماس في منطقة مجمع ناصر الطبي.
وذكر في بيان: "نفذ الجيش الإسرائيلي و(الشاباك) مؤخرا هجوما استهدف إرهابيا كبيرا في منظمة حماس الإرهابية والذي كان متواجدا في منطقة مستشفى ناصر".
وأضاف: "تم تنفيذ الهجوم بعد عملية استخباراتية شاملة واستخدام أسلحة دقيقة مصممة لتقليل الأضرار قدر الإمكان".
وأوضح: "تستخدم منظمة حماس الإرهابية البنية التحتية المدنية على الرغم من المخاطر التي تهدد سكان غزة. إن استخدام مستشفى كمخبأ للتخطيط وتنفيذ الأعمال الإرهابية القاتلة يعد انتهاكا كاملا للقانون الدولي".
هذا وأفاد مراسلنا بمقتل عضو المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل برهوم إثر الغارة التي استهدفت مستشفى ناصر.