اتهام 3 أشخاص بلغاريين مقيمين في بريطانيا بالتجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه تم اتهام ثلاثة أشخاص بالتجسس لفائدة روسيا في المملكة المتحدة بعد تحقيق طويل للأمن القومي.
وكان المتهمون، وجميعهم مواطنون بلغاريون، قد احتُجزوا في شباط/ فبراير وظلوا رهن الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، فيما زعمت تقارير صحفية أنهم كانوا يعملون لصالح أجهزة الأمن الروسية.
ووجهت إليهم تهمة حيازة وثائق هوية "بنية غير لائقة"، ويُزعم أنهم علموا أنها مزيفة.
تشمل الوثائق جوازات سفر وبطاقات هوية ووثائق أخرى تتبع للمملكة المتحدة وبلغاريا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وسلوفينيا واليونان وجمهورية التشيك.
تم القبض على المتهمين الثلاثة بموجب قانون الأسرار الرسمية من قبل محققي مكافحة الإرهاب من شرطة العاصمة، التي تتحمل مسؤولية الشرطة الوطنية عن التجسس.
وأفادت تقارير صحفية بريطانية بأن اثنين آخرين يبلغان من العمر 32 و 29 عاما اعتقلا في بوسط وشمال لندن.
والموقوفين هم، أورلين روسيف، 45 عامًا، من جريت يارموث، نورفولك، وبايزر جامبازوف، 41 عامًا، من هارو ، شمال غربي لندن، وكاترين إيفانوفا، 31 عامًا، من هارو أيضا.
وعاش الثلاثة في المملكة المتحدة لسنوات، وعملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، ويعيشون في سلسلة من العقارات في الضواحي، فيما كان لروسيف تاريخ من التعاملات التجارية في روسيا، بحسب "بي بي سي".
انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 2009 وقضى ثلاث سنوات في العمل في دور تقني في الخدمات المالية.
ويصرح روسيف، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بأنه عمل ذات مرة كمستشار لوزارة الطاقة البلغارية.
وفي هارو، وصف الجيران السابقون جمالبازوف وإيفانوفا كزوجين، بحسب ما ذكرته "بي بي سي".
يوصف دزامبازوف بأنه سائق للمستشفيات، وتصف إيفانوفا نفسها في ملفها الشخصي على "لينكد إن" كمساعد مختبر في شركة صحية خاصة.
كان الاثنان، اللذان انتقلا إلى المملكة المتحدة منذ حوالي عقد من الزمان، يديران منظمة مجتمعية تقدم خدمات للجالية البلغارية، بما في ذلك تعريفهم "بثقافة وأعراف المجتمع البريطاني".
وفقًا لوثائق الدولة البلغارية على الإنترنت، فقد عملوا أيضًا في اللجان الانتخابية في لندن التي تسهل التصويت في الانتخابات البلغارية من قبل المواطنين الذين يعيشون في الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات روسيا التجسس بريطانيا روسيا تجسس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي السوداني يصدر بيانًا بشأن أحداث لندن
أكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب
التغيير: لندن
أدان الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا، ما وصفها بالأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام التي صاحبت التظاهرة الاحتجاجية في العاصمة البريطانية لندن أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (شاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه يوم 31 أكتوبر المنصرم، مع رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الدكتور عبدالله حمدوك.
وقال الحزب الشيوعي، في بيان السبت، إن بعض المحتجين خلال الأحداث لم يكتف بالهتافات واللافتات والشعارات، إذ تمادت عناصر في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابية كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.
وأكد الحزب أن هناك من يستغل مشاعر الحزن والغضب مما يدور من ترويع وقتل في بلادنا ضد المدنيين الآمنين، لخدمة أجندة بعيدة كل البعد عن المناداة بالسلام والعدالة ورفض الحرب.
وقال ليس هناك ما يستدعي العنف الذي صاحب اللقاء، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم.
وتابع بالقول: ومن يا تُرى منتهجو العنف غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.
وقال الحزب الشيوعي إن أنشطة الحركة السياسية السودانية بالمملكة المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين، تميّزت بإعلاء نهج الحوار المتحضر ونبذ العنف والتطرف.
وأشار إلى المواكب الهادرة في لندن، التي شارك فيها عشراتُ الآلاف تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ولم تشهد أي عنف رغم عظم وقع المأساة على المدنيين جراء الحرب الجائرة.
وجدد الحزب إدانته لهذه الأساليب المتطرفة في النشاط السياسي والعام، مشيرا إلى
التحرش اللفظي والعنف الجسدي الذي تعرّض له الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا، والسيدات والسادة المنتمين لـ”تقدم” الذين تعرضوا للإساءات والعنف اللفظي والبدني؛ وما تعرضت له بعض النساء السودانيات من عنف وإساءات لفظية قبيحة.
وناشد الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وإيرلندا الحركة السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، من جاليات ونقابات وروابط إقليمية واتحادات، ذات التاريخ الناصع بالتصدي لهذه الأساليب الهمجية ونبذ خطاب العنف والكراهية في المنابر ووسائل التواصل الاجتماعي.
الوسومالحزب الشيوعي السوداني حمدوك شاتام هاوس لندن