محافظ أسوان يؤدى صلاة الجمعة بقرية الكوبانية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أدى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان صلاة الجمعة بمسجد أبو اليزيد البسطامى بقرية الكوبانية وذلك وسط جمع غفير من أهالى المدينة، وبحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، واللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، فضلًا عن القيادات البرلمانية والعسكرية والتنفيذية
، وقد جاءت خطبة الجمعة التى ألقاها أحمد خلف إمام المسجد بعنوان " حافظ على كل قطرة ماء.
وعقب ذلك حرص الدكتور إسماعيل كمال على الإستماع للمطالب والمشاكل العامة من أهالى القرية فى القطاعات الخدمية المختلفة من الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحى والمواصلات، والتى سيتم تحقيقها وفقًا للإمكانيات المتاحة
مؤكدًا على أن مكتبى مفتوح لجميع أهالى أسوان، فالكل سواسية دون تمييز، ولا توجد أى إستثناءات، لأننا نعمل دائمًا لتحقيق مصلحة المواطن الأسوانى، وهو الذى نستهدفه من الجولات والزيارات الميدانية فى كافة المدن والمراكز للإلتحام المباشر مع المواطنين
مشيرا أن ذلك يساهم فى الوقوف على المطالب والإحتياجات الجماهيرية لسرعة تلييتها ووضع الحلول الفورية لها بما يساهم فى تخفيف أى معاناة عن المواطنين وتحسين مستوى المعيشة والإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور لؤي سعد الدين السكرتير العام المساعد القطاعات الخدمية امام المسجد مياه الشرب والصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة
من سنن يوم الجمعة، أن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة.
روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
سنن يوم الجمعةكما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ومن سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
كما يستحب الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
التبكير إلى صلاة الجمعةكما يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه].
من سنن يوم الجمعة، الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].