مكتب "بنخضرة" يتوقع إنتاج 31 مليون متر مكعب من الغاز في 2025... وملياري سنتيم للتخلي عن آبار ناضبة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال المكتب الوطني للهيدروكربونات، إنه يعتزم التخلي عن مجموعة من آبار الغاز الناضبة في سنة 2025، بميزانية قدرها 20 مليون درهم.
وقال المكتب في تقرير له حول حصيلة منجزاته خلال سنة 2024، والآفاق المستقبلية برسم السنة المالية 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه، إنه يُتوقع أن يصل رقم معاملات تسويق الهيدروكاربورات إلى حوالي 97 مليون درهم خلال سنة 2025، منها 31 مليون متر مكعب حصة المكتب إلى جانب 1200 طن من المكثفات.
ويُتوقع إنتاج 18 مليون متر مكعب من الغاز و1200 طن من المكثفات في حوض الصويرة، وإنتاج مليون متر مكعب من الغاز في حوض الغرب، بالإضافة إلى توقع إنتاج 12.5 مليون متر مكعب من الغاز في حوض تندرارة.
ويقول المكتب في تقريره، إن برنامج التنقيب لسنة 2025، يشكل جزءًا من المخطط الثلاثي (2025-2027) لمتابعة أنشطة المكتب وشركاته.
ويتضمن البرنامج مشاريع متنوعة تشمل 4 مشاريع لتقييم الهيدروكاربورات التقليدية، ومشروعًا للهيدروكاربورات غير التقليدية، إضافةً إلى مشروع تحديد امتداد الجرف القاري الأطلسي.
ويضم البرنامج للعام 2025، عدة مشاريع، منها « دراسة توزيع الخزانات في المقاطع البحرية طنجة- الكويرة » و »ضبط مفاهيم التركيبات النفطية في حوض ميسور، ومسح ومعالجة حملة اهتزازية ثلاثية الأبعاد في نفس الحوض »، ثم « دراسة إقليمية للتركيبات النفطية بحوض تادلة ».
ويتعلق الأمر أيضا بـ »دراسة جيو كيميائية لتقييم موارد الغاز الصخري في حوض الزاك »، بالإضافة إلى « إعادة معالجة البيانات الاهتزازية في المناطق البرية »، و »متابعة مشاريع الشركاء، والمشاركة في مشاريع النظام المعلوماتي والمشاريع الموازية ».
ويقول التقرير، إن أنشطة التطوير والإنتاج لسنة 2025، سترتكز على أحواض الصويرة والغرب (في طور الإنتاج) وحوض تندرارة (في مرحلة التطوير)، وتهدف الأنشطة إلى، « مواصلة تزويد العملاء في منطقة الغرب بالغاز الطبيعي »، و »مراقبة المكامن في حوضي الغرب والصويرة، وتتبع انطلاق الإنتاج في حقل تندرارة في إطار المشروع المصغر الغاز لإسالة الغاز الطبيعي (micro-GNL) ».
كلمات دلالية مكتب الهيدروكاربورات، بنخضرة، مجلس النواب، الطاقة، الغاز الطبيعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب من الغاز فی حوض
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، عن توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، مع شركة «سيفي» للتجارة والتسويق «سنغافورة - بي تي أي ليمتد»، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي «لتأمين الطاقة لأوروبا» الألمانية GmbH.
وبموجب هذه الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسية التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين في مارس الماضي إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقاً للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاماً، سيتم توريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في نفس العام.
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنوياً من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في «أدنوك»: سعداء بالمساهمة في دعم أمن الطاقة في ألمانيا من خلال هذه الاتفاقية التاريخية التي تم إبرامها مع شركة «سيفي» لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون، خاصةً أن الغاز الطبيعي يشكل أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا، ومع استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي، تستمر «أدنوك» في تعزيز دورها كمزود عالمي موثوق لهذا المورد الحيوي، وزيادة فرص الوصول إلى الغاز منخفض الكربون لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
وتستند هذه الخطوة إلى الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي التي وقعتها دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عام 2022، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون.
من جانبه، قال الدكتور إغبرت ليج، الرئيس التنفيذي لشركة «سيفي»: تدعم هذه الشراكة مع «أدنوك» جهودنا لتنويع مصادر الطاقة بشكل مسؤول، وتساهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا، كما تتماشى مع مساعينا الرامية لمساعدة عملائنا في خفض الانبعاثات. بالإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق طموح شركة 'سيفي' في تعزيز النقلة النوعية في قطاع الطاقة وترسيخ مكانتها كشركة طاقة رائدة على مستوى أوروبا في الاقتصاد منخفض الكربون.
ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، مما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم.