قال المكتب الوطني للهيدروكربونات، إنه يعتزم التخلي عن مجموعة من آبار الغاز الناضبة في سنة 2025، بميزانية قدرها 20 مليون درهم.

وقال المكتب في تقرير له حول حصيلة منجزاته خلال سنة 2024، والآفاق المستقبلية برسم السنة المالية 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه، إنه يُتوقع أن يصل رقم معاملات تسويق الهيدروكاربورات إلى حوالي 97 مليون درهم خلال سنة 2025، منها 31 مليون متر مكعب حصة المكتب إلى جانب 1200 طن من المكثفات.

 ويُتوقع إنتاج 18 مليون متر مكعب من الغاز و1200 طن من المكثفات في حوض الصويرة، وإنتاج مليون متر مكعب من الغاز في حوض الغرب، بالإضافة إلى توقع إنتاج 12.5 مليون متر مكعب من الغاز في حوض تندرارة.

ويقول المكتب في تقريره، إن برنامج التنقيب لسنة 2025، يشكل جزءًا من المخطط الثلاثي (2025-2027) لمتابعة أنشطة المكتب وشركاته.

ويتضمن البرنامج مشاريع متنوعة تشمل 4 مشاريع لتقييم الهيدروكاربورات التقليدية، ومشروعًا للهيدروكاربورات غير التقليدية، إضافةً إلى مشروع تحديد امتداد الجرف القاري الأطلسي.

ويضم البرنامج للعام 2025، عدة مشاريع، منها « دراسة توزيع الخزانات في المقاطع البحرية طنجة- الكويرة » و »ضبط مفاهيم التركيبات النفطية في حوض ميسور، ومسح ومعالجة حملة اهتزازية ثلاثية الأبعاد في نفس الحوض »، ثم « دراسة إقليمية للتركيبات النفطية بحوض تادلة ».

ويتعلق الأمر أيضا بـ »دراسة جيو كيميائية لتقييم موارد الغاز الصخري في حوض الزاك »، بالإضافة إلى « إعادة معالجة البيانات الاهتزازية في المناطق البرية »، و »متابعة مشاريع الشركاء، والمشاركة في مشاريع النظام المعلوماتي والمشاريع الموازية ».

ويقول التقرير، إن أنشطة التطوير والإنتاج لسنة 2025، سترتكز على أحواض الصويرة والغرب (في طور الإنتاج) وحوض تندرارة (في مرحلة التطوير)، وتهدف الأنشطة إلى، « مواصلة تزويد العملاء في منطقة الغرب بالغاز الطبيعي »، و »مراقبة المكامن في حوضي الغرب والصويرة، وتتبع انطلاق الإنتاج في حقل تندرارة في إطار المشروع المصغر الغاز لإسالة الغاز الطبيعي (micro-GNL) ».

كلمات دلالية مكتب الهيدروكاربورات، بنخضرة، مجلس النواب، الطاقة، الغاز الطبيعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ملیون متر مکعب من الغاز فی حوض

إقرأ أيضاً:

"حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن مشكل إنتاج الغاز بالمغرب بات مرتبطا بتكريس مبدأ الحكامة الجيدة، وتفعيل التخطيط الاستراتيجي.

وكشفت بنعلي، التي حلت ضيفة على مؤسسة الفقيه التطواني، مساء أمس الأربعاء في لقاء نقاش مفتوح مع عدد من الصحفيين، أنه منذ 2021 شرعت وزارتها في تثبيت السيادة المغربية على القطاع المنجمي، والمعدني والغازي.

وأعلنت بنعلي في هذا السياق، أن وزارتها شرعت عمليا في إجراء مسح شامل لكل ما هو موجود تحت الأرض، من المعادن، ليتم تضمينه في خريطة تنجزها وزارة الطاقة ستكون جاهزة في متم  السنة الجارية، وسيتوفر  المغرب تبعا لذلك ولأول مرة على سجل معدني.

وتعليقا على التأخر الذي طال البنية التحتية المتعلقة بحقول التنقيب على الغاز بالمغرب، كشفت الوزيرة بنعلي، أن حقل تندرارة المتواجد في شرق المغرب، والذي يتوفر على ميزات خاصة، بحكم تواجده فوق الأرض، بخلاف الحقول المتواجدة في البحار، كان من المفروض أن يحفر فيه بئران ويشيد فيه أيضا أنبوب على طول 120 كيلومتر، كان يفترض أن يزود محطة إنتاج الكهرباء بتندرارة وعين بني مطهر باحتياجاتها من الغاز الطبيعي.

ولهذا الغرض أوضحت الوزيرة بنعلي، يتم حاليا تحفيز القطاع الخاص على خوض غمار الاستثمار في هذا المجال بالرغم من المخاطر الجيولوجية التي يصعب على القطاع العام تحمل تكلفتها، معلنة أن سياسة مغربة الغاز الطبيعي التي انطلقت منذ عامين، أعطت ثمارها، على اعتبار، تضيف المسؤولة الحكومية، « لا يمكن التكهن أو التعليق على مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، في ظل وجود مجموعة من المخاطر الجيولوجية.

قبل أن تؤكد وزيرة الطاقة أيضا، أن المغرب كانت له إعلانات التنقيب عن الغاز والبترول منذ أوائل سنة 2000، لكن المغرب عليه أن يسرع من وتيرة البنية التحتية، لأن كلفة إنتاج الغاز باتت باهظة التكاليف.

في سياق متصل، أوضحت بنعلي أيضا، أن وزارتها ضاعفت من عدد التراخيص الممنوحة للمشاريع في قطاع الطاقات المتجددة منذ أول سنة من الولاية الحكومية، بـ15 مرة سنويا، كما ضاعفت أيضا حجم الاستثمارات بـ4 مرات سنويا بالمرور من مليار ونصف درهم إلى 6 مليارات سنويا ما بين سنتي 2023 و2024.

وفي ما يتعلق بقطاع المحروقات، أعلنت بنعلي أن الوزارة عملت على مضاعفة استثماراتها في هذا المجال، من خلال التركيز على تفعيل توصيات مجلس المنافسة، لاسيما من خلال رفع عدد الموزعين من 19 إلى 35 موزع، إلى جانب إنشاء أكثر من 600 محطة وقود جديدة، ما مكن من توفير أزيد من 3 آلاف و500 فرصة عمل.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع تمكن من تحقيق قفزة نوعية على مستوى خلق فرص الشغل، حيث تم رفع معدل إحداث فرص العمل في قطاع الطاقات المتجددة بمعدل 11 مرة، مبرزة أن حجم الاستثمارات في الشبكة الكهربائية عرف بدوره نموا كبيرا، حيث تمت مضاعفته بمعدل خمس مرات.

 

 

كلمات دلالية المغرب بيئة طاقة غاز محروقات

مقالات مشابهة

  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • رئيس طاقة النواب لـصدى البلد: توصيل الغاز الطبيعي إلى 90% من المنازل خلال 3 أعوام..تحويل كل العدادات القديمة إلى مسبوقة الدفع.. وأسعار الكهرباء في مصر أقل من أي دولة في العالم
  • رئيس طاقة النواب: توصيل الغاز الطبيعي إلى 90% من المنازل على مستوى الجمهورية خلال الـ3 أعوام القادمة
  • وزير الطاقة القبرصي: استكشافات الغاز في منطقتنا الاقتصادية تصل إلى 15 تريليون متر مكعب
  • وزير الطاقة القبرصي: استكشافات الغاز تصل إلى 15 تريليون متر مكعب.. واتفاقات مع مصر لتعزيز التصدير
  • أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تقترب من أعلى مستوياتها في عامين
  • مؤتمر إيجيبس يؤكد أهمية دور الغاز الطبيعي في تحقيق أمن الطاقة
  • توقيع اتفاقية لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع "مركوريا" السويسرية