اختيار أعضاء #مجلس_الأعيان
#موسى_العدوان
تنص المادة 64 من الدستور الأردني على التالي : “يشترط في عضو مجلس الأعيان زيادة على الشروط المعينة في المادة ( 75 ) من هذا الدستور أن يكون قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره، وأن يكون من الفئات الآتية :
رؤساء الوزراء والوزراء السابقون والذين أشغلوا مناصب قيادية، ورؤساء مجلس النواب، ورؤساء وقضاة محكمة التمييز والمحكمة الإدارية العليا والمحكمة العليا الشرعية ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية والضباط المتقاعدون من رتبة لواء فصاعدا والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا أقل من مرتين.
* * *
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : لو أخضعنا الذوات أعضاء مجلس الأعيان الحالي رجالا ونساءاً ( مع احترامي لهم )، لهذا النص الدستوري بتقييم متجرد وأمين، فكم عضو منهم سينجح به ؟
أعرف أن كثيرا منهم سينجحون في هذا التقييم، بينما قلة منهم والذين عادوا الدولة في وقت سابق، بشهادة فيديوهاتهم الخطابية التي تسيء للدولة ومسؤوليها، والآخرون الذين أساؤا لمواقعهم،والذين لا يتمتعون بثقة الشعب واعتماده، ولم يشغلوا مناصب قيادية، ولم يقدموا خدمة جليلة للأمة والوطن، سيفشلون فشلا ذريعا أمام عامة الشعب.
هذا هو الحال في جميع دول العالم الثالث وخاصة دول العالم العربي، والتي اتصر على اتباع أسلوب العلاقات الشخصية، في التعيين بالمناصب العليا، والحفاظ على البعض من المهد إلى اللحد. وبهذا تستمر المسيرة الظافرة إلى العالم المجهول . . !
التاريخ : 8 / 11 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مجلس الأعيان مجلس الأعیان
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، وذلك بحضور الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس مجلس النواب.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا، حيث أشاد الرئيس بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين الصديقين.