ريهام مصطفى: مصر تتبع سياسة اقتصادية متوازنة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة ريهام مصطفى، أستاذة السياسات العامة والحضرية بجامعة حلوان، إن إشادة مديرة صندوق النقد الدولي بالاقتصاد المصري هي رسالة طمأنة للداخل والخارج.
وأضافت ريهام مصطفى، خلال حوارها مع برنامج "الرادار الاقتصادي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن المؤسسات الدولية منحت الاقتصاد المصري تقييمًا إيجابيًا خلال الفترة الماضية، بسبب الإنجازات التي تحققت في كافة قطاعات الاقتصاد.
تابعت أستاذة السياسات العامة والحضرية بجامعة حلوان، أن الدولة المصرية تتبع سياسة اقتصادية متوازنة، فإشادة مديرة صندوق النقد الدولي بالاقتصاد المصري جاءت؛ مع ارتفاع التصنيف الائتماني للاقتصاد بمؤسسة "فيتش"، إضافة إلى مشاركة مصر في اجتماعات "البريكس" مؤخرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى صندوق النقد الإقتصاد المصرى الدولة المصرية المؤسسات الدولية قطاعات الاقتصاد النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: نشهد حربا تجارية عالمية والعام الجاري قد يمثل نهاية النظام الاقتصادي الدولي بشكله المعتاد
علّق الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، على الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي في أعقاب السياسات الحمائية التي تتبعها إدارة ترامب، قائلًا:"نحن الآن في خضم حرب تجارية عالمية بشكل رسمي، دون مواربة أو تلاعب بالألفاظ. جميع قواعد الحرب التجارية باتت هي السائدة، والنظام الاقتصادي العالمي الذي تم تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية بدأ في التآكل منذ أزمة 2008، والآن، في عام 2025، يمكننا القول إننا نشهد نهاية هذا النظام بالشكل الذي اعتدنا عليه."
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"نحن ننتظر نظامًا دوليًا جديدًا لم تتضح معالمه بعد، ولا نعلم من ستكون القوى الأكبر تأثيرًا فيه، سواء من حيث الحجم أو النفوذ."
وتابع:"ما نراه حاليًا في الأسواق المالية قد يلهم المتابعين والمستثمرين، لكن الأخطر من تحركات الأسواق هو ما يحدث في الاقتصاد الحقيقي: من بطالة، وتباطؤ في النمو، وتراجع في فرص العمل، وارتفاع في مستويات المديونية، لا سيما في الدول النامية."
وأكد محيي الدين أهمية التركيز على تأثير هذه المتغيرات على اقتصاديات الدول النامية، والدول العربية والإفريقية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الحروب التجارية لا تقتصر على الرسوم أو الإجراءات، بل تمتد أيضًا إلى وسائل الإعلام والتصريحات المتبادلة التي قد تُحدث تقلبات حادة في الأسواق.
وقال:"تراجع أسعار النفط، على سبيل المثال، لا ينبغي الاحتفاء به بشكل مبالغ فيه؛ فقد يشبه الأمر إطلاق صاروخ يضيء السماء للحظة، ثم يسقط على رؤوس الضحايا."
وأضاف:"هناك من يطلق هذه الحروب ويشعر بالبهجة المؤقتة، متجاهلًا حجم الخسائر التي قد تطاله لاحقًا. وهذا ما نشهده حاليًا، حيث يتقن البعض تسويق الانتصارات الزائفة."
وأشار في ختام حديثه إلى ما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز مؤخرًا من رسوم كاريكاتورية ساخرة من سياسات الرسوم الجمركية، معلّقًا:"تساؤلات مثل 'وماذا بعد؟' تطرح بجدية، خاصة في ظل المخاوف من عودة التضخم، أو حتى الدخول في نفق الركود التضخمي، الذي قد يكون أكثر خطرًا وتعقيدًا