رحمة بلا حدود: حديث قدسي يكشف باب للتوبة مفتوح دائمًا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الأحاديث القدسية ليست جزء من القرآن ولكنها تتميز بأنها كلام الله تعالى، ومنها حديث جليل يحمل بين طياته رسالة عظيمة من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، تبرز رحمة الله واهتمامه بعباده ويشجعهم على التقرب منه.
نص الحديث القدسي:
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي الرابع رقم 104:
"يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي.
يحمل هذا الحديث القدسي معانٍ عميقة تبث في النفوس الطمأنينة والرجاء في رحمة الله عز وجل. يقول الله تعالى لعباده إنه طالما دعوه واستغفروه، فإنه يغفر لهم دون أي قيود أو شروط معقدة، بل بمجرد الدعاء والرجاء.
ويبيّن الحديث رحمة الله الواسعة، حتى لو كانت ذنوب العبد قد بلغت عنان السماء، فإن الله يغفرها بمجرد استغفار العبد. وهذا دليل على أن الله يغفر الذنوب مهما عظمت، بشرط التوبة الصادقة وطلب المغفرة.
وفي النهاية، يشير الحديث إلى أن من جاء إلى الله يوم القيامة بقلب خالص من الشرك، فإن الله سيستقبله برحمته ومغفرته، حتى لو كانت ذنوبه عظيمة. وهذه رسالة تُشجع المؤمنين على عدم اليأس من رحمة الله، وأن باب التوبة مفتوح دائماً ما دام الإنسان على قيد الحياة.
معاني ودروس من الحديث:1. التوبة والاستغفار: يشجع هذا الحديث على ضرورة الاستغفار والعودة إلى الله بصدق. ويبرز أن الله يغفر الذنوب جميعها مهما كانت.
2. عدم اليأس من رحمة الله: هذا الحديث يدعو إلى عدم اليأس مهما ارتكب الإنسان من الذنوب، إذ أن رحمة الله وسعت كل شيء.
3. التوحيد وأثره في المغفرة: يُشدد الحديث على أهمية التوحيد والإخلاص لله وحده؛ فالمرء إذا توفى وهو مخلص لله من دون شرك، فإن ذلك يفتح له باب المغفرة والرحمة.
4. الرجاء في الله: يجسد هذا الحديث دعوة قوية للرجاء في الله وعدم القنوط، ويعد هذا من العبادات القلبية التي يثاب عليها المؤمن.
والجدير بالذكر أن هذا الحديث يعبر عن عمق محبة الله لعباده ورحمته الواسعة بهم، فهو لا يغفر لهم فحسب، بل يرحب بتوبتهم ودعائهم واستغفارهم. هذا الحديث يجسد رسالة أمل ورحمة من الله، ويشجع المؤمنين على التقرب من الله بقلوب صادقة وعلى الثقة بكرمه وغفرانه، وأن يسعوا دائماً للتوبة وتصفية قلوبهم من كل شرك أو معصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الله الحديث القدس الحديث رحمة الله التوبة هذا الحدیث رحمة الله
إقرأ أيضاً:
بن رحمة: “جِئت “حراڤة” إلى أوروبا”
تحدث اللاعب الدولي الجزائري، ونجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، سعيد بن رحمة، عن كيفية وصوله إلى الأراضي الفرنسية في سن مبكرة.
وولد بن رحمة، في الـ 10 أوت 1995 بمدينة عين تموشنت، أين حمل ألوان أصاغر نادي بطيوة. ما بين 2004 و2006. في بداياته مع كرة القدم.
وسُئل لاعب “الخضر” عن الطريق الذي سلكه نحو أوروبا. أين بزغ نجمه رفقة نيس الفرنسي، في سن الـ 18 ربيعا، بعدما لأندية صغيرة في صورة بالما وولوميي.
ورد بن رحمة: “ذهبت للمشاركة في دورة باسبانيا، مثل كأس العالم. في الجزائر اختاروا أفضل 14 لاعبا شابا، وأنا كنت أولهم في تلك الدورة الدولية”.
وواصل في مقابلة مع منصة “SAM FOOTX” نشر مقطع منها على منصة “إكس”: “وصلت إلى اسبانيا “حراقة”.. المهاجرون غير الشرعيون يعانون وأتمنى أن يوفقهم الله”.
قبل أن ينفجر بن رحمة ضاحكا. وهو يسرد طريقة انتقاله للعيش في فرنسا: “تحدثت والدتي مع الرئيس (يقصد رئيس التشكيلة التي شاركت في الدورة الدولية).. هو أيضا كان حراقا، لعبت الدورة أُقصينا، وقررت البقاء هناك”.
La folle anecdote de Said #Benrahma sur son arrivée en France “j’ai hrag” : FOU RIRE ????????????????????????????
Rdv en janvier pour la full interview ????????⏳️???? pic.twitter.com/nfLLmm580n
— SAM FOOTX ⚽️ (@samfootx) December 19, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور