زادت أوروبا الإنفاق على قطاع الدفاع منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن إمكانياتها الدفاعية بما في ذلك القوة البشرية العسكرية ما زالت غير كافية، وفق ما حذّر مركز بريطاني للأبحاث الأمنية اليوم الجمعة.

وتأتي استنتاجات "المعهد الدولي للدراسات الأمنية" في وقت تفاقم عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض المخاوف من إمكانية تقويضه أمن أوروبا ووقف الدعم عن أوكرانيا.

 

نشر المعهد آخر تقرير له تزامناً مع استضافته "قمة براغ للدفاع" التي يشارك فيها سياسيون ومسؤولون في الجيش وخبراء لبحث سبل تعزيز موقع أوروبا الدفاعي.
كشف الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 عن عدة مكامن ضعف في قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها، بحسب الدراسة. 
وقالت، إن "الإنفاق الدفاعي لأعضاء الناتو (حلف شمال الأطلسي) الأوروبيين في 2024 أعلى بحوالى 50% مما كان عليه في 2014 عندما ضمت روسيا القرم". 

وحذّر التقرير من أنه مع ذلك، فإن القوات المسلحة الأوروبية "تواصل الاعتماد على الولايات المتحدة بدرجات متفاوتة في كل المجالات العسكرية".
وأفادت الدراسة بأن ترسانة أوروبا "استُنزفت بشكل كبير نتيجة القرارات السياسية بعد نهاية الحرب الباردة والعقود التالية. في إطار هذه العملية، شهد قطاع الدفاع في أوروبا انكماشاً أيضاً". 

مخاوف في أوروبا من تولي دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية.. ما السبب؟ https://t.co/FrOJDbwD2F pic.twitter.com/Rfe118BLKE

— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 4, 2024

لكن الإنتاج في بعض القطاعات، بما فيها الدفاع الجوي والمدفعي، ازداد بشكل لافت منذ العام 2022 في وقت تستجيب شركات تصنيع السلاح لاحتياجات أوكرانيا".
وأفاد التقرير بأنه "على سبيل المثال،ازداد معدل إنتاج راينميتال السنوي للذخيرة عيار 155 مليمتراً بعشرة أضعاف إلى 700 ألف". وراينميتال هي شركة ألمانية عملاقة لصناعة الأسلحة.
وفي السنوات الأخيرة، باتت البلدان الأوروبية تشتري أيضاً المزيد من الأسلحة من المنتجين المحليين في وقت استخدم أعضاء الناتو في أوروبا أكثر من نصف إنفاقهم على الأنظمة الأوروبية منذ فبراير (شباط) 2022، مقابل إنفاق 34% على الأنظمة الأمريكية.
وأفاد المعهد بأنه بينما يزداد إنتاج الأسلحة والذخيرة، تحاول بلدان في أنحاء أوروبا التعامل مع مشكلة نقص العسكريين.
وقال، إن "القوات المسلحة لبعض الدول الأوروبية الرئيسية تعاني من نقص.. وتخسر العديد منها الجنود بينما لا تقدّم ما يكفي من الحوافز للجيل الأصغر سناً للتطوّع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة دونالد ترامب أوروبا الناتو أوروبا ترامب حلف الناتو عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها

المناطق_متابعات

تتعرض الذاكرة لمخاطر بسبب عادات يومية قد نمارسها دون وعي، وتتراكم آثارها مع الوقت لتؤثر سلباً على قدراتنا الذهنية. من أبرز هذه العادات قلة النوم، إذ إن الدماغ يحتاج إلى راحة كافية لتثبيت المعلومات وتنظيمها، والنوم المتقطع أو غير الكافي يعيق هذه العمليات. كذلك، الجفاف يلعب دورا مهما؛ فعدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، ما يضعف التركيز.

من العادات الأخرى، ضعف التحفيز الذهني. عندما نتوقف عن القراءة أو حل الألغاز أو التعلم يبدأ الدماغ بفقدان لياقته الذهنية تدريجياً. كما أن الانشغال المستمر بتعدد المهمات يشتت الانتباه ويضعف القدرة على تذكر التفاصيل. قلة النشاط البدني لها أيضاً أثر سلبي، فممارسة الرياضة تساهم في تحسين الدورة الدموية وتعزيز أداء الدماغ.

أخبار قد تهمك أخصائية تغذية توضح بعض المأكولات التي تقوي الذاكرة وارتباطها بالنواقل العصبية في الدماغ 27 سبتمبر 2023 - 11:33 صباحًا دراسة توضح تأثير السمّاعات الطبية على الذاكرة 6 يناير 2023 - 2:22 صباحًا

الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤثر بدوره على الانتباه ويحدّ من التفاعل العقلي والاجتماعي، والعزلة الاجتماعية تحدّ من التمرين الذهني الناتج عن الحوار والتفاعل مع الآخرين. ولا يمكن تجاهل أثر التوتر المزمن، إذ يفرز الجسم هرمونات تؤثر مباشرة على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.

سوء التغذية يشكل عاملاً آخر، فافتقار الجسم للعناصر الغذائية المهمة كالأوميغا 3 والفيتامينات يضعف وظائف الدماغ. وأخيراً، إهمال الصحة العامة، خصوصاً الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، قد يؤدي إلى تدهور معرفي تدريجي.

الوعي بهذه العادات وتعديلها يشكّل خطوة حاسمة نحو الحفاظ على ذاكرة قوية وذهن يقظ.

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان عقدة أندية «البريميرليج» في «أبطال أوروبا»
  • عادات يومية تضعف الذاكرة ببطء.. احذرها
  • السعودية والعراق يبحثان التعاون الدفاعي والعسكري
  • البنتاغون يخطط لسحب آلاف الجنود من شرق أوروبا
  • أميركا تقيل ممثلتها العسكرية في الناتو بسبب انعدام الثقة
  • بسبب رسوم ترامب.. المفوضية الأوروبية تخشى تحويل الصين لصادراتها الرخيصة إلى أوروبا
  • البنتاجون يدرس مقترحًا لسحب آلاف القوات الأمريكية من أوروبا
  • وزيرا دفاع أمريكا والسعودية يبحثان التعاون الدفاعي والتطورات في البحر الأحمر والمنطقة
  • وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية وآفاق التعاون الدفاعي
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبية في ظل الأزمات