كان تزعم: قطر أبلغت قيادة حماس أنها غير مُرحّب بها
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نقلت قناة كان العبرية، عن مصادر وصفتهم بـ "المُطلعة"، مساء اليوم الجمعة، بأن قطر أبلغت قيادة حماس ، "أنّهم غير مُرحّب بهم". وفق زعمها
ووفق مصدر مطلع للقناة الإسرائيلية، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب الضغوط الأميركية الشديدة التي تمارسها واشنطن على الدوحة، في سبيل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأضافت، "في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ترددت أنباء عن مبادرة جديدة لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار، سلمها الوسطاء، ومن بينهم قطر، إلى حماس. وحسب المبادرة، يتم إطلاق سراح المختطفات التسع وبعض المختطفين فوق سن الخمسين الذين بقوا في الأسر".
ومن جانبها، قالت مصادر في مصر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن محادثات مباشرة تجري مع كبار مسؤولي حماس من أجل التوصل إلى اتفاقات خلال لقاء التفاوض الذي عقدت قبل الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر موعد الانتخابات في الولايات المتحدة. ومن المنتظر أن يحضر اللقاء رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديدي برنيع.
وحسب المصادر فإن أمل مصر في هدنة لمدة يومين تضاءل بينما يتحدث الأمريكيون عن هدنة تستمر ثمانية وعشرين يومًا وتشمل إطلاق سراح أربعة محتجزين كل عشرة أيام مقابل إدخال مساعدات. وأوضح المصدر المصري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الهدنة التي عرضها المصريون لمدة يومين، رغم أن نتنياهو نفسه رفض الادعاءات بأنه قبل مثل هذا العرض. وفق كان
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يعزّز المخاوف من إطلاق يد نتنياهو في لبنان
كتبت "الشرق الاوسط": يترقّب اللبنانيون انعكاسات انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهداته بوقف الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط على أرض الواقع، ولا يرى المراقبون أن الحلول التي سيحملها الرئيس الأميركي المنتخب ستنفّذ بـ«كبسة زر»، كما نبّهوا إلى أنها «لن تكون على حساب إسرائيل التي ستُطلق يدها عسكرياً قبل وضع الحلول على طاولة التفاوض».ولم يكشف ترمب في خطابه الذي أعلن فيه فوزه عن خطته لوقف الحروب، وإن تطرّق إلى هذه المسألة بشكل مقتضب جداً، لكن رئيس «لقاء سيّدة الجبل»، النائب السابق فارس سعيد، عدّ أن «فوز ترمب يشكّل نقطة تحوّل في العالم، وخصوصاً في مناطق التوتر، مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، ولا يختلف اثنان على أن سياسته الداعمة لبنيامين نتنياهو ولليمين الإسرائيلي المتطرّف ستستمرّ، وربما بوتيرة أقوى».
ورأى سعيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتخاب ترمب سيسرّع وتيرة الأعمال العسكرية على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، وسيُطلق يد نتنياهو بشكل كامل لحسم الوضع العسكري، وتحسين ظروف إسرائيل التفاوضية في المرحلة المقبلة»، مُبدِياً اعتقاده بأن «القرارَين 1701 و1559 أصبحا خارج التداول، بمعنى أن الأمور ستذهب باتجاه ألّا يبقى سلاح في لبنان خارج الشرعية اللبنانية».
ويشكّل القرار 1701 الركيزة الأساسية لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية، ويتخوّف اللبنانيون من الإطاحة به، وفرض ترتيبات عسكرية وأمنية يصعب تحمّلها، وقال النائب السابق فارس سعيد: «عندما نتحدث عن القرارين 1701 و1559 ليس بمعنى تصفيتهما، بل إن ما سيطلبه ترمب هو عدم بقاء أي بندقية خارج إطار الدولة اللبنانية والدستور، وأعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة ستسعى إلى ولادة سلطة سياسية لبنانية متكاملة، قادرة على تنفيذ الترتيب الذي سيفرضه انتخاب ترمب، وإطلاق يد نتنياهو في المنطقة».
ورأى سعيد أن أي تسوية سياسية في لبنان «لن تمرّ بلا أثمان، وربما ستسرّع هذه التسوية وتيرة الأحداث»، مشيراً إلى أنه «من الأفضل أن يقتنع (حزب الله) بتسليم سلاحه للدولة اللبنانية، وفقاً للدستور اللبناني، بدلاً من تسليمه هذا السلاح وفق موازين القوى التي ستفرض نفسها على المنطقة».