عميد بلدية جنزور لـ«عين ليبيا»: ضحايا الفاجعة من جنسيات مصرية وإفريقية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار عمارة سكنية في جنزور غرب العاصمة طرابلس إلى 8 أشخاص و20 إصابة، بينهم 12 مصابا بحالة حرجة والآخرين بحالة مستقرة.
وأفاد عميد بلدية جنزور فتحي عيسى في تصريح لشبكة “عين ليبيا”، أن “ضحايا الفاجعة من جنسيات غير ليبية، وهم من جنسيات مصرية وإفريقية”.
ونوه إلى أن “عمليات الإنقاذ انتهت مع بزوغ فجر الجمعة، وتم تنظيف المكان وإزالة الأنقاض بالكامل”.
وكشف أن “التحقيقات الأمنية حول أسباب الحادث مازالت مستمرة لمعرفة أسباب انهيار المبنى”.
وتوجه عيسى “بالشكر لجهاز الدعم والإسناد والأمن الجنائي والنيابة العامة”.
ونوه عيسى “بتواجد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في مكان الحادث، ووجه بمباشرة التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث”.
وكانت انهارت عمارة سكنية مكونة من 3 طوابق ليل الخميس– الجمعة في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين
وحسب مصادر طبية، انتشلت فرق الإنقاذ 4 جثامين بينهم طفل وامرأة وعدد من المصابين ويجرى البحث عن ناجين تحت الأنقاض؛ فيما تواصل فرق الإسعاف والطوارئ جهودها لإنقاذ العالقين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان أن العمارة المنهارة هي حديثة البناء، لم يتجاوز الأربع سنوات فقط.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنقاض إنقاذ انهيار مبنى بلدية جنزور جنزور عمارة
إقرأ أيضاً:
عميد زلطن: نقص المياه والبنية التحتية تهدد الحياة اليومية للمواطنين
ليبيا – عميد بلدية زلطن: نواجه تحديات كبرى ونحتاج إلى خطط تنموية شاملة
تحديات تواجه بلدية زلطنصرّح عميد بلدية زلطن، الزائرة الفيتوري، بأن البلدية تعاني من تحديات كبيرة، أبرزها نقص متطلبات العيش الكريم للمواطنين، مع غياب الموارد الطبيعية للمياه وتوقف محطة التحلية عن العمل.
خطط لتنمية الموارد البشريةوأشار الفيتوري في حديثه لمنصة “فواصل” إلى أن البلدية تخطط لتدريب الكادر الوظيفي لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على التخطيط لتنمية اقتصادية مستدامة.
مشاكل البنية التحتيةونوّه الفيتوري إلى أن الطريق الساحلي الذي يمر بوسط المدينة وغير مزدوج يشكل خطرًا على السكان ويتسبب بحوادث جسيمة، كما أشار إلى تدهور الطريق الرابط بين زلطن ورقدالين المعروف بـ”طريق الموت” بسبب حالته المتهالكة.
الحاجة إلى تنمية شاملةوأكد الفيتوري أن المواطن في زلطن يعاني من أزمات متعددة، ويفتقر لأبسط مقومات الحياة، مشيرًا إلى حاجة قطاع الصحة إلى تطوير كبير، إلى جانب أهمية العمل على تحقيق الانضباط والعدالة والشفافية في قيادة البلدية.