“جبهة ثامنة”.. إصابة عشرات الإسرائيليين واعتقالات جماعية في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين عقب مباراة في أمستردام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت التوترات في العاصمة الهولندية أمستردام عقب المباراة التي جمعت بين فريقي أياكس أمستردام وفريق كيان الاحتلال الإسرائيلي “مكابي تل أبيب” ضمن الدوري الأوروبي، حيث اندلعت اشتباكات بين مشجعي النادي الإسرائيلي وعدد من مؤيدي القضية الفلسطينية في المدينة.
تفاصيل الحادثة تشير إلى أن الاشتباكات بدأت بعد أن نظم مشجعو “مكابي تل أبيب” مسيرات استفزازية في المدينة، حيث رددوا شعارات معادية للعرب وهاجموا أعلام فلسطين التي كان قد رفعها مؤيدون لفلسطين في عدة شرفات ومنازل.
وردّاً على ذلك، وقع تصدي من مؤيدي القضية الفلسطينية، ما أسفر عن إصابة نحو 20 إسرائيلياً، وتحديداً بين 10 إلى 20 إصابة، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.
كما تم فقدان الاتصال بـ7 إسرائيليين خلال هذه الأحداث التي شهدت مواجهات عنيفة، وتوثقت في مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت أحد المشاهد فرار العديد من الإسرائيليين من المكان، وبعضهم ألقى بنفسه في مياه النهر القريب هروبًا من الحشود.
من جهة أخرى، الشرطة الهولندية أعلنت أنها اعتقلت أكثر من 57 شخصًا في سياق المواجهات، بينما كانت قد منعت تظاهرة مؤيدة لفلسطين قبيل المباراة، مما فجر غضب المتظاهرين الفلسطينيين وأدى إلى تصاعد العنف.
في حين أن الحكومة الهولندية كانت قد فرضت إجراءات أمنية مشددة عقب الحادثة، بما في ذلك تعزيز التواجد الأمني في المناطق الساخنة في المدينة، أرسلت حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحذيرات للإسرائيليين بضرورة تجنب التجول في أمستردام مع أي علامات تدل على هويتهم، في وقت يعزز فيه جهاز الشاباك الحماية حول الممثلين الرسميين الإسرائيليين في هولندا.
وشدّدت وسائل إعلام إسرائيلية على أن “إسرائيل لم تنجح حتى الآن في إدارة الحادثة”، مؤكدةً وجود جبهة ثامنة هي الجبهة الدولية واحتمال المس بإسرائيليين في الخارج، إضافةً إلى الجبهات الـ7 الموجودة، في إشارة إلى (غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران).
وعلى ضوء الحادثة، قالت شرطة أمستردام إنها نشرت قوات إضافية في العاصمة، “بعد إشارات على حدوث توترات في عدة مناطق”، مشيرةً إلى أنها كانت ” في حالة يقظة خاصة في أعقاب عدة حوادث، بما في ذلك تمزيق العلم الفلسطيني من أحد المباني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فتح معبر جديد بين المغرب موريتانيا يثير سعار الإنفصاليين
زنقة 20 | الرباط
أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشوط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، حيث أكدت مصادر حكومية موريتانية أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المملكة المغربية.
ونقلت صحيفة “أنفو موريتانية” أن سلطات نواكشط اتجهت إلى تسريع نشاط تقوية دفاعاتها والسعي إلى اقتناء السلاح الحديث المتطور.
وكان القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، قد قال ردا على خطط فتح معبر تجاري جديد بين المغرب وموريتانيا، أن “موريتانيا يمكن أن تضع حداً لهذا المخطط شريطة أن تعارض فتح هذه المعابر”، مشيرا إلى أن “منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب”.
وفي السياق تتقدم أشغال إنشاء معبر تجاري جديد يربط المغرب بموريتانيا عبر طريق يمتد على طول 53 كيلومتراً، يربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية.
المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته القوات المسلحة الملكية في فبراير من عام 2024 بات في مراحله النهائية، حيث لم يتبق سوى تعبيد الطريق ليفتح أمام حركة الشاحنات والسيارات.