ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق».. وبرلين ترد بهدوء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أثار الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، جدلاً واسعاً بعد أن وجّه إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.
في تعليق له على «إكس»، وصف ماسك شولتس بـ«الأحمق»، وذلك ردّاً على منشور كان قد ذكر أن الحكومة الاشتراكية في ألمانيا قد انهارت. وبعدما انتشرت هذه التصريحات، أكد ماسك أنه كان يقصد المستشار شولتس، لكنه لم يوضح السبب الذي دفعه لهذا الوصف.
إيلون ماسك، الذي يُعد أغنى شخص في العالم، معروف بتوجهاته السياسية التي تميل إلى اليمين الأميركي، أبدى دعمه العلني للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب.
تعاملت الحكومة الألمانية
في المقابل، تعاملت الحكومة الألمانية مع تعليق ماسك بهدوء؛ إذ قالت كريستيانه هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في تصريحات صحفية: «هناك حرية للحمقى أيضاً على إكس».
وأضافت: «الحكومة الألمانية ترى أن من المهم الاستمرار في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك (إكس)، لتوضيح عملها وإيصاله إلى الجمهور، رغم أن هذه المنصة أصبحت معروفة بكونها ملاذاً لبعض المواقف المتطرفة».
تجدر الإشارة إلى أن ماسك واجه انتقادات كبيرة بسبب موقفه من رقابة المحتوى على منصته «إكس»، التي شهدت تصاعداً في الخطابات المتطرفة بعد استحواذه عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماسك المستشار الألماني الأحمق برلين الملياردير الأميركي إيلون ماسك الألماني أولاف شولتس الحکومة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهين شولتس على "إكس"
أدلى الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك بتعليق مهين بشأن المستشار الألماني أولاف شولتس، في ضوء الأزمة الحكومية التي تشهدها ألمانيا.
وكتب ماسك باللغة الألمانية على منصته للتواصل الاجتماعي"إكس": "أولاف أحمق"، وذلك رداً على منشور كتب فيه أن "الحكومة الاشتراكية" في ألمانيا انهارت. وأكد ماسك لاحقا أنه كان يقصد المستشار أولاف شولتس، لكنه لم يوضح سبب اعتقاده بأن شولتس أحمق.
Olaf ist ein Narr https://t.co/Yye3DIeA17
— Elon Musk (@elonmusk) November 7, 2024تجدر الإشارة إلى أن ماسك، وهو أغنى شخص في العالم، يتفق بشدة مع المواقف السياسية لليمين الأمريكي، ودعم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة. وبعودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن المرجح أن يكون لماسك تأثيراً أكبر على الحكومة الأمريكية.
ووعد ترامب بأن يعهد لماسك بخفض الإنفاق الحكومي. وفي الوقت نفسه يمكن لشركتين يقودهما ماسك - شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا وشركة الفضاء سبيس إكس - الاستفادة من الإنفاق الحكومي الأمريكي في المستقبل.
وتعد شركة تسلا مستثمرا رئيسيا في ألمانيا عبر مصنعها للسيارات في جرونهايده بالقرب من برلين.