«أدبيك» يعزز مكانة أبوظبي وجهة مفضلة لاستضافة المعارض والفعاليات العالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وفر مركز أدنيك أبوظبي مرافق وخدمات عالمية المستوى لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2024، الذي اختتم فعاليته بأبوظبي مؤخراً، ما عزز من سمعة أبوظبي كوجهة مفضلة لاستضافة المعارض والفعاليات العالمية المتخصصة.
وبحسب بيان صحفي اليوم: استفاد أديبك 2024 من البنية التحتية المتطورة التي يوفرها مركز أدنيك أبوظبي، والتي تشمل مساحات عرض ومرافق متعددة الاستخدامات تمتد على مساحة 153 ألف متر مربع، وتضم مساحات داخلية وخارجية ومرسى، مما مكن فريق العمليات لدى مجموعة أدنيك من تقديم الخدمات اللوجستية للحدث بسلاسة، فضلاً عن ضمان تجربة استثنائية لكافة المشاركين.
كما التزم المركز بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة والأمن على مدار الأيام الأربعة من المعرض، مع الإدارة الفعالة لمواقف السيارات وإدارة المرور والخدمات الطبية والأمنية في الموقع. وفي ظل ما شهدته نسخة هذا العام من توافد عدد قياسي من الزوار، حرص فريق عمليات المعرض على إدارة حركة المرور في المنطقة المحيطة بالمركز مع تقديم خدمات التوصيل للزوار، مما ساهم في تحسين انسيابية السير ووصول الزوار إلى المركز بسهولة.
وسجلت دورة هذا العام من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الذي استضافته شركة أدنوك وبتنظيم من شركة «دي إم جي» للفعاليات تحت شعار «تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة» رقماً قياسياً في عدد المشاركين الذين وصل عددهم إلى 205139 مشاركاً من 172 دولة.
ومن جهتها، قدمت شركة كابيتال 360 لتجارب الفعاليات تجربة استثنائية للمشاركين من خلال تميز أنشطتها الإنتاجية والترويجية خلال المعرض، مما أضفى على المعرض طابعاً عالمياً فريداً.
كما وظفت شركة كابيتال 360 خبرتها المتخصصة في تطوير تصميمات عالية الجودة لمنصات العارضين من بينهم شركة «إيه آي كيو»، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، وشركة ميتسوي، وطاقة، ومجموعة موانئ أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات البحرية - سفين مما ساهم في إبراز علاماتها التجارية. كما قام فريق خدمات التجهيز والاتصالات بتطبيق أرقى معايير السلامة والأداء في عملياتها، مما عزز من تجربة المشاركين.
كما سجلت الفنادق القريبة من مركز أدنيك أبوظبي نسبة إشغال بنسبة 100% خلال المعرض، واستوعبت التدفق الكبير من الزوار والعارضين من جميع أنحاء العالم، مما يعكس جاذبية أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للفعاليات الدولية، فضلاً عن تحقيق أثر ملموس على الاقتصاد المحلي.
كما انعكس الإقبال الكبير من الزوار على مرافق الإقامة والفنادق إيجابياً على قطاعات أخرى كخدمات الضيافة، وتقديم الأطعمة، وتجارة التجزئة، والترفيه، فضلاً عن تحفيز النمو في قطاعات النقل بفضل إقبال الزوار على استخدام سيارات الأجرة ووسائل النقل العام وخدمات المطارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أديبك
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف زائر و33 مذكرة تفاهم .. “أبوظبي العالمي للصحة” يعزز الابتكار والتعاون الدولي
اختتمت بنجاح لافت فعاليات النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، مؤكدة على مكانة العاصمة كمنصة عالمية رائدة للابتكار والتعاون في القطاع الصحي.
واستقطب الحدث، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، حضوراً تجاوز 14,290 زائرا من أكثر من 95 دولة، إلى جانب مشاركة 271 متحدثا و140 جهة دولية ومحلية، فيما شهد توقيع 33 مذكرة تفاهم إستراتيجية مع جهات دولية وإقليمية ومحلية تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق والتحليلات التنبؤية إلى جانب ترسيخ مرونة واستدامة النظم الصحية في الإمارة.
وأكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي أن الحدث يجسد الرؤية الطموحة للإمارة نحو التحول من النموذج التقليدي للرعاية الصحية إلى مفهوم شامل للحياة الصحية المديدة يرتكز على البيانات والتعاون العالمي والابتكار.
وشارك في فعاليات الأسبوع 11 وزير صحة من دول عدة مثل مصر، والأردن، والبحرين، وكوريا، وروسيا، واليونان، وأرمينيا، وجورجيا، ونيبال، بالإضافة إلى شخصيات عالمية بارزة في مجال الصحة والبحث العلمي، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، وتضمن البرنامج 69 جلسة حوارية تناولت قضايا الصحة الرقمية، والوقاية، والشيخوخة الصحية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق.
كما شهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إطلاق عدد من المبادرات النوعية الهامة، من أبرزها إطلاق ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق بهدف تأسيس إطار عالمي مشترك في هذا المجال، وتأسيس مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة بالشراكة بين جهات حكومية محلية، وإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي بالتعاون مع شركة “جلاكسو سميث كلاين”، إضافة إلى تطوير أول نظام عالمي للتحليل الذكي للصحة السكانية قائم على التعلم الحقيقي والتنبؤ بالتحديات الصحية ونشر تقرير علم الجينوم للحياة الصحية المديدة الذي يسلط الضوء على دور علم الجينوم في تحسين النتائج السريرية والنمو الاقتصادي.
وبرزت منطقة الشركات الناشئة وفعالية هاكاثون الصحة الذكية كمنصتين حيويتين لدعم رواد الأعمال في التقنيات الصحية، كما تم منح جائزة الابتكار وقيمتها 200,000 دولار لأفضل الحلول الصحية المبتكرة القادرة على معالجة التحديات الكبرى في القطاع.
وأكد المشاركون في الجلسات الحوارية أن مستقبل الصحة يكمن في الانتقال من الرعاية التفاعلية إلى الوقاية والتدخل المبكر بدعم من البيانات الدقيقة والذكاء الاصطناعي، وشددوا على أن الصحة ليست عبئا ماليا بل استثمار إستراتيجي يعزز مرونة المجتمعات ونموها.
وبهذا الزخم العالمي، يرسّخ أسبوع أبوظبي العالمي للصحة موقع الإمارة كوجهة موثوقة ومؤثرة عالميا في رسم مستقبل الصحة وتعزيز الشراكات وتحفيز الابتكار في خدمة الإنسان أينما كان.وام
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير