احذروا.. دراسة حديثة تكشف عن مادة سامة في علب التونة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تونة منزلية (مواقع)
أكدت دراسة فرنسية أجريت على 150 علبة تم شراؤها في خمس دول، أن نصف هذه العلب يحتوي على كميات زائدة من مادة الزئبق السامة.
ولاحظت الدراسة الفرنسية أيضًا أن جميع العلب - بما في ذلك بعض العلب التي تم شراؤها من المملكة المتحدة - تحتوي على الزئبق، الذي يمكن أن يضر بصحة الدماغ وقد يسبب السرطان بكميات كبيرة، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقد جرى ربط ميثيل الزئبق - المعدن السام الموجود في التونة المعلبة التي تم شراؤها من المتاجر في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا - بالسرطان.
كما وجدت الدراسات أنه في جرعات عالية جدًا، يمكن لبعض أشكال الزئبق أن تؤدي إلى تطور عدة أنواع من الأورام في الفئران والجرذان.
هذا ويمكن أن يتسبب الزئبق أيضًا في تلف الكلى والجهاز العصبي، ويؤدي إلى مشاكل في الرؤية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبعا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يسبب الزئبق أيضًا اضطرابات عصبية وسلوكية إذا تم استنشاقه أو تناوله أو إذا لامس الجلد.
وتشمل الأعراض الرعشة والأرق وفقدان الذاكرة والصداع والخلل الإدراكي والحركي.
وتنص إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية الحالية على أنه لا ينبغي للنساء الحوامل تناول أكثر من شريحتي تونة أو أربع علب تونة أسبوعيًا بسبب الضرر المحتمل الذي يمكن أن يسببه لدماغ طفلهن الذي لم يولد بعد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة علمية صادرة عن هيئة التراث السعودية إلى أنّ أرض المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس" الأربعاء.
كشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة من خلال تحليل 22 تكوينًا كهفيًّا استُخرِج من سبعة كهوف تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح.
تُعرف هذه الكهوف محليًا باسم "دحول الصمّان"، بينما تشتهر علميًا بـ "الهوابط والصواعد".
في مؤتمر صحفي عُقِد الأربعاء في مقر الهيئة بالعاصمة السعودية الرياض، أوضح المدير العام لقطاع الآثار ، الدكتور عجب العتيبي، أنّ الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم، حيث يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وأشار هذا السجل إلى تعاقب مراحل رطبة متعددة أدت إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة، على عكس طبيعتها الجافة الحالية.
بحسب النتائج، كانت صحراء المملكة، التي تُعد اليوم أحد أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على وجه الأرض، حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين قارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا.