لبنان .. نداء برلماني عاجل لليونسكو لحماية الآثار من عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - وجه برلمانيون لبنانيون، الجمعة، نداء عاجلا إلى مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" أودري أزولاي، طالبوها فيه بالتحرك لحماية المواقع الأثرية ببلدهم من الاعتداءات الإسرائيلية باعتبارها تراثا مشتركا للبشرية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن البرلمانية نجاة عون صليبا والبرلماني ملحم خلف سلما وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، اليوم، رسالة موجهة إلى مديرة اليونسكو أزولاي وقعها معظم أعضاء البرلمان والكتل النيابية في البلاد.
وأضافت أن الرسالة "تتضمن نداء عاجلا وملحّا من هؤلاء البرلمانيين إلى أزولاي لحماية التراث المشترك للبشرية، في ظل الخطر الكبير المُحدق بالمواقع الأثرية في مدن بعلبك (شرق) وصور وصيدا (جنوب) وغيرها من المعالم جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان".
ودعا هؤلاء البرلمانيون في رسالتهم منظمة اليونسكو ومديرتها أزولاي "إلى الاستجابة لهذا النداء العاجل وإعطاء الأولوية لحماية هذه المواقع التاريخية في إطار مسؤوليتهما بالدفاع عن هذه الرموز التي لا تقدر بثمن".
وطالب البرلمانيون أزولاي بـ"تعبئة سلطة اليونسكو وتأمين الانتباه الدولي واتخاذ التدابير الحمائية كافة للمواقع التاريخية في لبنان باعتبارها جزءا من الحضارة الإنسانية والتراث العالمي المشترك".
من جانبه، وجه الوزير بو حبيب بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو في باريس بتسليم الرسالة إلى أزولاي، وفق المصدر ذاته.
وفي الفترة الأخيرة، حذر مسؤولون لبنانيون من تدمير الغارات الإسرائيلية لمعالم تاريخية في البلاد، بعدما ألحق بعضها بالفعل أضرارا كبيرة بعدد منها.
ففي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على حي الآثار بمدينة صور؛ الذي يُعد وجهة سياحية مهمة؛ حيث يضم مواقع أثرية بارزة تعود للحضارتين الفينيقية والرومانية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة 4 أشخاص، وأثارت قلقا على آثار هذا الحي التاريخي.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ألحقت غارات إسرائيلية على قضاء بعلبك أضرارا بمواقع أثرية، بينها "قبة دوريس" الواقعة في بلدة دوريس.
ويعود تاريخ بناء هذه القبة إلى العصر الأيوبي في القرن الثالث عشر الميلادي؛ حيث تم تشييدها باستخدام مواد منقولة من الآثار الرومانية القديمة، ما يضفي عليها قيمة تاريخية مزدوجة.
إذ تضررت أعمدة هذا المبنى التاريخي، وبدأت الحجارة تتساقط منه تحت وطأة الغارات الإسرائيلية الضارية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 891
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 06:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.