فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت فرنسا الحادث الذي لحق بقوات لحفظ السلام أمس الخميس، في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من صيدا، على الرغم من أن مسار تنقلهم قد تم الإعلان عنه مسبقا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية في هذا الحادث، بينما قُتل بالفعل 5 آخرون من قوات حفظ السلام في الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجمات إسرائيلية متعمدة وغير مبررة، مشددا على أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأكدت الخارجية أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تكون قوة اليونيفيل قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، بما في ذلك حرية التنقل.
وتدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، للسماح بعودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم بشكل آمن.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس الخميس حاجزا للجيش اللبناني جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وأفراد من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأصدر الجيش اللبناني بيانا يوضح أن "سيارة مدنية تعرضت لاستهداف إسرائيلي عند حاجز الأولي في صيدا، ما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة من جنود الحاجز"، كما أصيب أفراد من قوات اليونيفيل أثناء مرورهم بالموقع ذاته، وفق تأكيدات من اليونيفيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا حفظ السلام لبنان اليونيفيل قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.