جامعة حلوان تعلن عن مميزات برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بكلية هندسة حلوان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت كلية هندسة حلوان بجامعة حلوان عن برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بنظام الساعات المعتمدة بالتعاون مع جامعة اونينوتونو الايطاليه، المقام تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
أفاد الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان أن البرنامج يمنح الطالب درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات والمعلومات من جامعة حلوان (مصر) بعد استكمال كل المقررات الخاصة بالدرجة العلمية، بعدد 160 ساعة معتمدة.
حيث يهدف برنامج بكالوريوس هندسة الاتصالات والمعلومات إلى إعداد خريجين مزودين بالخبرات العلمية والعملية اللازمة التي تجعلهم قادرين على مواكبة التقدم السريع في مجال نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقدرة على الإبداع في تطوير هذه النظم بما يتيح لهم العمل في أكبر شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية على مستوى مصر والعالم.
ويتميز البرنامج بكونه برنامج دولي معد بالتعاون بين جامعة حلوان وجامعة اونينوتونو بإيطاليا حيث تم انشائه عام 2006 ويمنح الخريجين شهادتين أحدهما من جامعة حلوان والأخرى من جامعة اونينوتونو بإيطاليا والمعتمدة من الاتحاد الأوروبي فى حالة طلبها من قبل الدارس، مما يمكنه من العمل في دول الاتحاد الأوربي مع العلم ان الجامعة الإيطالية لديها 257 اتفاقية تعاون مع جامعات أخرى على مستوى العالم.
حيث تم إعداد جميع المقررات الدراسية الخاصة بالبرنامج من قبل متخصصين على مستوى العالم بالإضافة إلى أساتذة جامعة حلوان، ويقوم الجانب الإيطالي بتوفير بعض المنح لطلاب البرنامج.
ومن ضمن مميزات البرنامج بأنه يربط بين مجموعة من التخصصات العلمية المختلفة ويمكن للطالب بسهولة تحديد التخصص الدقيق الذى يرغب فيه من بين هندسة الحاسبات والبرمجيات او الاتصالات والالكترونيات عن طريق اختيار مجموعة من المقررات الدراسية التخصصية التي يرغب بدراستها. كما يوفر البرنامج مناخ تعليمي متميز يضمن تحقيق أقصى استفادة للطالب، حيث انه يتم تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة داخل قاعات المحاضرات والمعامل المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
وجدير بالذكر أنه متاح التسجيل بالبرنامج بمجرد القبول بأي كلية هندسة في مصر، وأيضا متاح التحويل للبرنامج من أي كلية هندسة.
ويتم إعفاء أي من الطلاب الثلاثين الأوائل في الثانوية العامة المصرية، تخصص رياضيات من كافة الرسوم والمصروفات الدراسية (الخاص بدرجة البكالوريوس المصري) عند الالتحاق بالبرنامج خلال الفصل الدراسي التالي لالتحاقه، ويظل هذا الإعفاء ساريا طالما حصل الطالب على معدل تراكمي يساوى 3.6 أو أكثر.
بجانب إعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من نسبة 50% من المصروفات الدراسية، كما أن المصاريف الدراسية للبرنامج تنافسية وتناسب كافة الفئات، ويتم تخفيض المصروفات الدراسية بنسبة لا تزيد عن 25% لتشجيع المتفوقين.
يسمح بالقيد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة شعبة رياضيات، أو ما يعادلها، ممن تم توزيعهم على أى كلية هندسة على مستوى مصر عن طريق مكتب التنسيق.
يسمح بالقيد للطلاب المحولين من كليات أو معاهد أخرى طبقا للشروط التي يضعها المجلس الأعلى للجامعات.
يسمح بالقيد للطلاب المحولين من نظام الفصلين الدراسيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان مميزات كلية هندسة حلوان جامعة حلوان کلیة هندسة على مستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي