تقرير: إسرائيل حذرت السلطات الهولندية من أعمال عنف محتملة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب حذرت السلطات الهولندية مسبقا من هجمات محتملة ضد مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الإعلام والشتات كانت على علم سلفا بخطط لإلحاق إصابة بمشجع إسرئيلي معين، يقال إنه يعمل لدى شرطة الحدود الإسرائيلية.
وينطبق نفس الأمر على هجوم مخطط له على فندق يقيم به مشجعو كرة القدم الإسرائيليون.
وأفادت تقارير بأن وزارة الإعلام والشتات كانت تتوقع حدوث أعمال عنف في احتجاج مؤيد للفلسطينيين أمام ساحة يوهان كرويف، قبل انطلاق مباراة ناديي مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام، وشاركت هذه المعلومات مع هولندا.
وحظر مجلس المدينة الاحتجاج وحدد موقعا آخر للمسيرة. ووفقا للشرطة الهولندية، حاول نحو 200 متظاهر الوصول إلى أمام الساحة مساء أمس الخميس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرئيل السلطات الهولندية فلسطين أمستردام
إقرأ أيضاً:
محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
#سواليف
بعد أكثر من ربع قرن من الدوران حول الأرض على ارتفاع 400 كم، دخلت #محطة_الفضاء_الدولية #مرحلة_حرجة تهدد سلامتها وسلامة طاقمها، بحسب تقرير لجنة السلامة الفضائية التابعة لوكالة #ناسا.
وهذه المحطة التي كانت يوما ما رمزا للتعاون الدولي في مجال الفضاء، تواجه الآن سلسلة من التحديات التقنية واللوجستية التي تضع علامات استفهام كبيرة حول قدرتها على الاستمرار حتى موعد تقاعدها المقرر في 2030.
ومن أبرز هذه التحديات هو التسرب الهوائي الغامض في الوحدة الروسية “زفيزدا”، الذي تحول من مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استقرار المحطة. فقد تضاعف معدل فقدان الهواء أربع مرات منذ اكتشافه أول مرة في 2019، حيث يقدر الخبراء الآن أن المحطة تفقد نحو كيلوغرام من الهواء يوميا. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من ناسا ووكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) لتحديد مصدر التسرب، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
لكن التسرب الهوائي ليس المشكلة الوحيدة التي تؤرق خبراء الفضاء. فالمحطة تفتقر حاليا إلى خطة طوارئ لإخراج المحطة من المدار بشكل آمن في حال تعرضت لأعطال كارثية قبل الموعد المحدد.
وتعمل ناسا حاليا على تطوير مركبة خاصة لمساعدة المحطة على الخروج من المدار بشكل منظم بحلول 2030، حيث من المخطط أن تحترق معظم أجزائها في الغلاف الجوي بينما تسقط البقايا في منطقة معزولة في المحيط الهادئ. ولكن في حال اضطروا لتنفيذ هذه العملية قبل الأوان، فإن خطر سقوط حطام على مناطق مأهولة يصبح كبيرا جدا.
هذا إلى جانب مشكلة نقص قطع الغيار لأنظمة دعم الحياة، وتأخر وصول الإمدادات بسبب نقص التمويل. وهذه المشاكل مجتمعة تضع المحطة وطاقمها في موقف بالغ الخطورة، خاصة مع تقدم عمر المحطة وتآكل أنظمتها المختلفة.
ويحذر الخبراء من أن تقليل الميزانية في هذه المرحلة الحرجة قد يكون قرارا كارثيا، ويؤكدون على ضرورة توفير الدعم الكامل للمحطة حتى إتمام عملية الخروج الآمن.