السياحة 10 سنوات من الإنجازات.. أعادت مصر إلى خارطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تطور كبير في صناعة السياحة المصرية وإنجازات كبيرة تحققت خلال الـ10 سنوات الماضية من حيث عدد السياح والليالي السياحية المحققة أو في أعداد الدول التي يقدم سائحيها لزيارة مصر والتي وصلت مؤخرا لـ 174 دولة، فضلا عن المشروعات السياحية التي جرى تدشينها خلال تلك الفترة، أو من حيث المدن السياحية الجديدة التي تم إنشاؤها أو من حيث التقدم في مشروعات البنية التحتية أو من حيث الاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة التي افتتحت منذ عام 2014 وحتى الآن.
فعلى صعيد عدد السياح، استطاعت مصر وللمرة الأولى في تاريخها جذب ما يقرب من 15 مليون سائح خلال العام الماضي، ووفقا لوزارة السياحة والآثار فإن أعداد السياح هذا العام سيتجاوز حاجز الـ 15 مليون سائح بنهاية عام 2024 وذلك بالرغم من الظروف الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا.
الإيرادات السياحيةوبالنسبة للإيرادات السياحية فقد حققت السياحة المصرية أرقاما هى الأعلى في تاريخها خلال العام الماضي وفقا للبنك المركزي والتي وصلت إلى نحو 13.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع تلك الإيرادات بنهاية العام الحالي خاصة مع زيادة متوسط إنفاق السياح الوافدين لمصر خلال عام 2024، كما ارتفعت أعداد الليالي السياحية التي يقضيها السائح بمصر وذلك وفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد حققت السياحة المصرية منذ عام 2014 وحتى عام 2023 إيرادات بلغت نحو 63.4 مليار دولار، كما زار مصر خلال تلك الفترة نحو 90.1 مليون سائح.
عدد الغرف الفندقيةوبالنسبة للغرف الفندقية فقد اقتربت أعداد الغرف الفندقية المصرية وللمرة الأولى من حاجز الـ 250 ألف غرفة حاليا وهو رقم جيد للغاية، وتعمل الدولة على مضاعفته خلال السنوات المقبلة وذلك عن طريق المبادرات التي يجرى منحها للمستثمرين وآخرها مبادرة الـ50 مليار جنيه التي قدمها البنك المركزي مؤخرا لهذا الغرض.
المشروعات والمدن السياحيةوبالنسبة للمشروعات السياحية فقد شهدت الـ 10 سنوات الماضية تدشين عشرات الفنادق ومئات المطاعم السياحية والبازارات وهو ما جعل مصر تعود بقوة لتكون واحدة من أهم الدول على خارطة السياحة العالمية، كما شهدت تلك الفترة تدشين عدد من المدن السياحية الجديدة التى استطاعت جذب أعداد كبيرة من السياح مثل مدينة العلمين الجديدة.
المتاحف المصرية والاكتشافات الأثريةوشهدت الـ 10 سنوات الأخيرة افتتاح العديد من المتاحف المصرية والتي وصل عددها حاليا إلى نحو 42 متحفا بالإضافة إلى أكثر من 2000 موقع أثري، وقد شهدت تلك الفترة انتهاء العمل بالمتحف المصري الكبير الذي يعتبر هدية مصر للعالم والذي ينتتظر افتتاحه الرسمي ملايين السياح من مختلف دول العالم، كما شهدت تلك الفترة أعداد كبيرة من الاكتشافات الأثرية ولاسيما بالأقصر ومنطقة سقارة.
البنية التحتيةوفي مجال البنية التحتية، حدث تطور غير مسبوق بالنسبة للطرق السياحية والتي كانت في الماضى أحد أسباب عدم زيارة السياح لعدد من المدن المصرية وذلك بسبب سوء الطرق، كما شهدت تلك الفترة وللمرة الأولى تحول مدينة شرم الشيخ لأول منتجع سياحي بالشرق الأوسط يكون صديق للبيئة، وهو ما يتم تعميمه أيضا حاليا على باقي المدن السياحية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة وزير السياحة السياح المدن السیاحیة من حیث
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.