قال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية لـ«الوطن»، إن المديرية تكثف جهودها في توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة في مجموعات الدعم المدرسي، لتقديم خدمة متميزة لطلاب وطالبات المدارس في جميع المراحل التعليمية «الابتدائية والإعدادية والثانوية» وبأسعار رمزية.

 المجموعات تجذب الطلاب 

وأضاف أنه تم تجهيز القاعات بجميع المدارس واستخدام «سمارت بورد»، والاعتماد على أفضل معلمى المواد التعليمية، لسهولة توصيل المعلومة للطلاب فى جميع المراحل التعليمية، حيث تعد مجموعات الدعم المدرسي الملاذ الآمن بعيدا عن المراكز غير المرخصة وغير الآمنة على الطلاب، حيث يوجد في مجموعات الدعم المدرسي إشراف ومتابعة مستمرة، سواء من مديرى المدارس أو من الإدارات التعليمية، لضمان الجودة والإلتزام من الجميع، وجذبت المجموعات أعدادا كبيرة للغاية من طلاب المدارس.

المجموعات أصبحت مصدر ثقة لأولياء الأمور

وأوضح الدكتور عربى أبو زيد، إن مجموعات الدعم المدرسى استطاعت تحقيق نجاح كبير منذ انطلاقها، وأصبحت مصدر ثقة لأولياء الأمور ورفعت عن كاهلهم مبالغ كبيرة، كانت تدفع فى الدروس الخصوصية والمراكز غير القانونية، وأصبح ولى الأمر مطمئنا على أولاده، حيث إن المجموعات تكون داخل المدارس وهناك إشراف ورقابة، ولا مجال للمخالفات، وخلال العام الدراسي السابق كان هناك عدد كبير من الأوائل بمعظم المراحل يدرسون فى مجموعات الدعم المدرسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية مجموعات الدعم المدرسى المراحل التعليمية أوائل الطلبة مجموعات الدعم المدرسی

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن جميع المتعسّرين في الدعاوى الإيجارية بدبي

مواكبةً لإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع"، أفرج مركز فض المنازعات الإيجارية بدبي، وبدعم من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن جميع المتعسرين والغارمين في الدعاوى الإيجارية الصادرة بإمارة دبي.

وبموجب هذه المبادرة، تم الإفراج عن 86 من السجناء على ذمة مطالبات مالية إيجارية وترتب عليهم أحكام قضائية صادرة عن المركز، وذلك بعد تسوية إجمالي المطالبات المالية المستحقة والتي بلغت 6,813,466 درهماً إماراتياً، في خطوةٍ تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة ورفع المعاناة عن المتعسرين في القضايا الإيجارية.
تأتي هذه المبادرة في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات في تقديم الدعم للمحتاجين، وتعزيز الاستقرار الأسري، وتمكين الأفراد من تجاوز أزماتهم المالية، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، ودعم الجهود الخيرية التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشاد القاضي عبد القادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بهذه المبادرة الإنسانية، معرباً عن شكره وامتنانه للقائمين عليها، وقال: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، على دعمها السخي لهذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تعكس قيم التسامح والعطاء التي ترسخها قيادتنا الرشيدة، والتي تعد نموذجاً يُحتذى به في التكافل والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع، فهذه المبادرة تمنح فرصة حقيقية للمفرج لمواصلة حياتهم بعد تسديد المتأخرات المستحقة عليهم".

وأكد على جهود مركز فض المنازعات الإيجارية المستمرة لدراسة الحالات بدقة وتطبيق المعايير القضائية مع مراعاة الجوانب الإنسانية، بما يضمن تحقيق التوازن بين حقوق المستأجرين والمؤجرين، وأضاف: تُمثل هذه المبادرة دفعة قوية لمواصلة جهودنا في تقديم الدعم العاجل للمتعسرين، بما يتوافق مع روح القانون والإنسانية، مع ضمان حقوق جميع الأطراف، وسنعمل يداً بيد مع جميع الشركاء والمؤسسات من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية وتقديم خدمات تتسم بالشفافية والإنسانية للمحتاجين والمتعسرين.

تكافل وتعاون 

من جانبه، قال صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة وبتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي المؤسسة، دأبت على المشاركة والمساهمة الفاعلة في القضايا المهمة التي تعنى بأمن المجتمع وأفراده والاستقرار الأسري والتنمية الاجتماعية، تجسيداً لمعاني التكافل والتعاون في المجتمع وتقديم المساعدة للشرائح التي هي في حاجة للدعم والمساندة، وتقوم بالتنسيق والتعاون مع الدوائر الحكومية التي تقدم خدماتها للمجتمع من أجل تقديم الدعم اللازم تجاه المجتمع وإسعاد أفراده.
وأكد المزروعي أن الدعم الذي قدمته المؤسسة للإفراج عن جميع السجناء على زمة القضايا الإيجارية الصادرة في إمارة دبي لرفع المعاناة عن كاهل الغارمين والمتعثرين عن السداد وإعطائهم فرصة جديدة لمواصلة حياتهم مع أسرهم في حياة خالية من الديون والأحكام القضائية الصادرة ضدهم والحفاظ على وحدة الأسرة وترابطها ودعم التماسك الاجتماعي، كما أنها تأتي من أجل إدخال الفرحة في نفوس هذه الفئة وأسرهم قبيل حلول عيد الفطر السعيد في رسالة واضحة أن المجتمع يقف بجانبهم.

مقالات مشابهة

  • وفق ضوابط..الأردن يسمح بدخول مجموعات سياحية من سوريا
  • تعليم الشرابية تقيم ندوة توعوية حول «التغيرات المناخية» للحفاظ على البيئة
  • تعليم القليوبية ومستقبل وطن يكرمان المتميزين في مسابقة أوائل الطلاب
  • "تعليم القاهرة" تحتفل بـ"الليلة الرمضانية" بمسرح ابن خلدون
  • الإفراج عن جميع المتعسّرين في الدعاوى الإيجارية بدبي
  • تعليم القاهرة والمجلس الأعلى للأمناء يكرمان أوائل الجمهورية بمسابقة أوائل الطلبة
  • انتظام العملية التعليمية بالمدارس في آخر يوم دراسة قبل إجازة عيد الفطر| صور
  • الإسكندرية.. تكثيف جهود دعم ورعاية ذوي القدرات الخاصة
  • تعليم القرآن بالمغرب.. طرق تقليدية تحافظ على وجودها
  • وكيل تعليم الفيوم يترأس لجنة مقابلات لاختيار معلمات بالمدارس المجتمعية لسد العجز