يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زعمت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، أن قواتها الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة النقب.

وأفادت الجماعة المدعومة من إيران، في بيان صحفي، “أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2″، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه.

وأشار البيان، إلى أن الدفاعات الحوثية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال الأشهر الماضية.

وأكد سريع، استمرار الجماعة، في هجماتها المختلفة على إسرائيل وأن هذه العمليات لن “تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت والعربة،

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل. وأضافت أن اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن تم باستخدام منظومة حيتس.

وأمس الخميس، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إن على الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب أن يوقف الحرب على غزة ولبنان إذا كان صادقا في وعوده.

وأكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية بشأن الحرب، أن الجماعة ستواصل دعم المقاومة مهما كلف ذلك من أثمان.

وقال، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “سيفشل” في إنهاء القضية الفلسطينية خلال ولايته الثانية.

وأوضح الحوثي، تعليقا على نتائج الانتخابات الأميركية، أن “ترامب فشل في مشروع (…) صفقة القرن رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا”.

وتغلب ترامب مرشح الحزب الجمهوري على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات رئاسية أقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة.

وفي إطار الحرب، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. وطفقوا لاحقا يعلنون عن إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه “إسرائيل” خلال الأشهر الماضية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الحوثيون غزة لبنان مسيرة أمريكية

إقرأ أيضاً:

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة

تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع.

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد، إسرائيل كاتس، بدلا من، يوآف غالانت، والثاني انتخاب، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت.

وتثير التحركات الإسرائيلية تساؤلات قانونية معقدة تتعلق بالمسؤولية تجاه حوالي مليوني فلسطيني في القطاع، حيث ستُلزم إسرائيل بتوفير احتياجات السكان، بما في ذلك الكهرباء والمياه والاتصالات وأنظمة الصرف الصحي، وهو ما يثير مخاوف من التداعيات القانونية إذا ما مضت إسرائيل في فرض سيطرتها المدنية والعسكرية على القطاع.

كما أن استمرار الحرب في غزة ومعاناة المدنيين، والأفعال التي قد ترقى لجرائم حرب، مثل التجويع والحصار، وفقا لمنظمات دولية، يزيد من الانتقادات الدولية وإمكانية اتخاذ خطوات فعلية ضد إسرائيل، في ظل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي لبحث وقف الحرب في غزة، الأربعاء.

ومع عدم وجود قرار سياسي نهائي، تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها مضطرة للتعامل مع دعاوى قضائية أمام المحكمة العليا في إسرائيل بشأن الوضع القانوني لاحتلال غزة، فضلا عن احتمال مواجهة إسرائيل لمساءلات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وطرحت بعض الجهات داخل إسرائيل خيارا بديلا يتمثل في تسليم إدارة القطاع إلى كيان آخر، مثل السلطة الفلسطينية، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وأعضاء حكومته يعارضون ذلك بشكل قاطع. كما أشار مسؤولون إلى أن هناك احتمالا ضعيفا بأن تتولى دولة أخرى مسؤولية القطاع، لكن معظم الدول ترفض هذه الفكرة طالما أن الأعمال القتالية مستمرة.

في غضون ذلك، أبدى مسؤولون عسكريون إسرائيليون قلقهم من أن استمرار العمليات العسكرية قد يعرّض حياة المختطفين الإسرائيليين في غزة للخطر. وفقا لتقرير نشرته القناة 12، أرسل كبار ضباط الجيش رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية يحذرون فيها من أن المزيد من العمليات العسكرية قد تؤدي إلى تعريض حياة الأسرى للخطر.

"الوضع الدائم" للجيش في غزة

وفي سياق متصل، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، الميجر جنرال احتياط، تمير هايمن، "خلال فترة الحرب بأكملها، تكررت التساؤلات حول ما إذا كانت لدى دولة إسرائيل استراتيجية خروج فيما يتعلق بالقتال ضد حماس، الذي يستمر في غزة لأكثر من عام".

وتابع قائلا إنه إذا استخدمنا التعبير المتداول بشدة، يمكننا أن نسأل ما إذا كانت لدى إسرائيل خطة لقطاع غزة "لما بعد الحرب".

وأشار هايمن إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من خلال تحليل نشاط الجيش الإسرائيلي وطريقة تواجده الدائم في قطاع غزة، أصبحت الإجابة على هذا السؤال تتضح أكثر - لدينا خطة من هذا النوع. لكن هذه الخطة تطرح سلسلة من التحديات والأسئلة التي من المناسب أن يُجرى نقاش عام حولها، حيث أن تداعياتها واسعة النطاق.

وأضاف "باختصار، وفقا للمسار الواضح، الجيش الإسرائيلي لا يعتزم مغادرة غزة في السنوات القريبة. الواقع الأمني الحالي في غزة هو الواقع الذي سيرافقنا في المستقبل المنظور. ولذلك، ينبغي إجراء مواءمة للتوقعات مع الجمهور، الذي يتنامى لدى جزء كبير منه الشوق إلى اليوم الذي تنتهي فيه الحرب ويعود فيه الجنود من غزة. كما تبدو الأمور الآن، هذا لن يحدث (...) هذا هو الوضع الدائم".

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن قصفه لأول مرة قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • شاهد.. حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالمسيرات والصواريخ
  • صحيفة سعودية تتوقع تعقيدات المشهد في اليمن في زمن ترامب واغتيال كبار قادة الحوثي
  • أضرار في قاعدة عسكرية إسرائيلية إثر سقوط مسيرة
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟
  • ‏حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في المنارة شمالي إسرائيل برشقة صاروخية
  • فضيحة في غزة: أبو شباب قائد عصابة ينشئ قاعدة عسكرية تحت سيطرة إسرائيل
  • “حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية حساسة