محافظة ريمة تشهد 27 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً لغزة ولبنان واستعدادا لأي تصعيد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فيديو.. متقاعد دانماركي يعزف مزمار القربة دعما لاستقلال غرينلاند

نوك- بعيدا عن صخب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم غرينلاند والانتخابات البرلمانية الأخيرة في هذه الجزيرة القطبية الشمالية، اختار العازف الدانماركي كارستن ويسترمان التوجه إلى ساحل العاصمة نوك لعزف مقاطع من موسيقى القربة الأسكتلندية.

ويتميز هذا النوع من الموسيقى التقليدية بسحر خاص يثير مشاعر عميقة في النفوس، وظهر ذلك في الحشود التي تجمعت بسرعة للاستمتاع بألحان ويسترمان.

كارستن ويسترمان يحظى بشهرة واستحسان كبيرين من أهالي المنطقة (الجزيرة) دعم بالموسيقى

ويعيش ويسترمان رفقة زوجته في غرينلاند منذ سنوات، وهو متقاعد ومن أصول دانماركية، وبين الفينة والأخرى، يأخذ آلة مزمار القربة الأسكتلندي للعزف بأرجاء نوك، حيث يحظى بشهرة واستحسان كبيرين من أهالي المنطقة.

ويقول ويسترمان للجزيرة نت "الغرينلانديون مستقلون بالفعل لحد كبير، لكنهم يريدون التحرر تماما من أي ارتباط أو علاقة بالدانمارك".

وأضاف "يريدون أن يكونوا على سجيتهم، وأنا أفهم ذلك وأحترمه بالطبع. لذا، عليهم أن يتحرروا في أقرب وقت ممكن وينشئوا مشروعا تجاريا لتغطية نفقاتهم الخاصة".

وتابع "أنا من أصل دانماركي، لكنني مع حق هذا الشعب بالتمتع باستقلال كامل عن مستعمره السابق، كما هو حق كل الشعوب التي لا تزال تعاني بشكل أو بآخر من القيود السياسية والاجتماعية وغيرها".

إعلان

وقد راقت موسيقى ويسترمان للصغار والكبار الذين أتت بهم ألحانه إلى ساحل العاصمة نوك. وقال أندريان، وهو من أصول غرينلاندية للجزيرة نت "بكل مرة أشاهده وهو يعزف لاستقلالنا، أشعر بأن معركتنا ورغبتنا في التحرر مشروعة، ولا أتردد في أخذ بعض الصور معه لأنها ستبقى دائما ذكرى جميلة بالنسبة لي".

جزيرة غرينلاند مغطاة في معظمها بالجليد وجزء قليل من أراضيها فقط يابسة (شترستوك) عراقة وجمال

وخلافا للاعتقاد السائد، لا تعود أصول آلة مزمار القربة أو "بيوب ـ مور.. الأنبوب الكبير" إلى أسكتلندا، وإنما إلى الشرق الأوسط، وتحديدا إلى مصر القديمة، قبل أن تجلبها الفيالق الرومانية الغازية إلى أسكتلندا، ثم تنتقل عبر أوروبا. بينما يرى آخرون أن القبائل الأسكتلندية المستعمرة جلبته عبر البحار من أيرلندا.

ويُقال إن عازفي مزمار طيبة في مصر كانوا ينفخون في مزامير مصنوعة من جلد الكلاب، ومزودة بآلات موسيقية من العظام منذ عام 400 قبل الميلاد. ويقال أيضا إن أحد أشهر رواد المزامير كان الإمبراطور الروماني العظيم نيرون، الذي يُحتمل أنه كان يعزف على المزمار بدلا من الكمان أثناء احتراق روما.

وهو ما أكده كارستن ويسترمان بالقول إن "هذه الآلة تُستخدم في جميع أنحاء العالم. واليوم ينتسب إلى فرقة موسيقية في الدانمارك، وهي واحدة من 7 أو 8 فرق في البلاد".

وعن خصوصية الملابس التي يرتديها العازفون، أوضح ويسترمان أنها تسمى "رويال ستيوارت"، وهي مصنوعة من قماش التارتان المصنوع من الصوف المنسوج والمميز بألوان أشرطته الأفقية والرأسية المتقاطعة، مشكلة أنماطا متكررة تُعرف باسم "الرتوش".

مقالات مشابهة

  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو إلى تظاهرة حاشدة في إسطنبول
  • مطالب جماهيرية بإقالة الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد الخسارة أمام فلسطين
  • الحكومة العراقية تقر دعما للفلسطينين والإيزيديين وتعتمد مشاريع جديدة في الطاقة
  • “يمن ثبات” في ريمة توزع سلال غذائية لأسر المرابطين
  • أسواق محافظة اللاذقية تشهد حركة نشطة مع الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع والمواد الغذائية
  • مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية وعربية نصرة لغزة
  • احتجاجات في إسطنبول على سجن “أوغلو”
  • بعد نقل إمام أوغلو للسجن .. احتجاجات حاشدة في إسطنبول
  • دعما لغزة : “الحوثي” تعلن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي
  • فيديو.. متقاعد دانماركي يعزف مزمار القربة دعما لاستقلال غرينلاند