بتكلفه 17 مليون جنيه.. تشغيل جهاز القسطرة القلبية بمستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أنه جاري تدشين وتركيب جهاز القسطرة القلبية والشريانية لخدمة مرضي القلب المترددين علي المستشفى الجامعي القديم، ليحل محل الجهاز القديم الذي كان يعمل منذ ٢٠ عاماً مما يساعد في استقبال المزيد من الحالات وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية المناسبة لهم.
وفي هذا السياق تابع الدكتور حسان النعماني عمليه تدشين الجهاز الجدبد، وذلك في إطار عملية الإحلال والتجديد للأجهزة بالوحدة، يصاحبه الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية، الدكتور علاء غالب رئيس وحدة القسطرة.
والدكتور ياسر كمال أستاذ أمراض القلب، اللواء طارق حافظ مدير الامن الجامعي، الدكتور ياسر عبد الفتاح امين الجامعة المساعد، وذلك بمقر المستشفي القديم.
وقال "النعماني" إن الجهاز تبلغ تكلفته ١٧ مليون جنيه، وسيخدم مرضي القلب المترددين علي الوحدة بالمستشفى القديم، كما سيساعد ايضاً في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى بجانب الجهاز الموجود بالمستشفى الجديد.
طالب يشرع في قتل شقيقه الأكبر في سوهاج للتحقيقات.. حبس مستريح سوهاج الجديد جامعة سوهاجأشار الدكتور مجدي القاضي إلى انه جاري أعمال تركيب الجهاز وتجريبيه استعداداً لبدء تشغيله والعمل به لعلاج المرضى، وذلك بعد أقل من شهر، مضيفاً أن وحده قسطرة القلب تم تشغيلها في عام ٢٠٠٤ وتضم نخبة من الكوادر الطبية المتميزة وتقدم خدماتها لقطاع عريض من مرضي القلب بالمحافظة والمحافظات المجاورة.
وقال الدكتور علاء غالب ان جهاز القسطرة الجديد يعد من الأجهزة العالية الكفاءة والتي تتوافق مع المعايير العالمية والحديثة لقسطرة القلب، مضيفاً انه سيساعد الأطباء في الحصول على تصور.
واوضح للحالات التي تتطلب القسطرة وبطريقة أكثر فعالية وأمان، مما يساعد علي تقديم خدمه طبية وعلاجية متميزة للمرضي المترديدين علي الوحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
6.6 مليون وظيفة جديدة.. إنجازات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في 2024
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الإثنين، اجتماعاً لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
جاء ذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد علي، رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية.
كما شارك في الاجتماع، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات، انطلاقاً من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، عرض باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
كما استعرض المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع، وكذا الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وتناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، مُشيراً إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره، لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته، تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع، وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية.
ونوه بأن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين، ويحظى الجهاز أيضاً بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، مما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى.