تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمانيون../ شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار “كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية”.
وندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين “صمت وتخاذل” الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني وإنهاء عدوانه.
وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.
وحمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها “اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحصار عن
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تدين العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية البوليفية، العدوان البربري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى خلال 14 يوما، وتدمير المباني السكنية في شمال الضفة الغربية، في تحد سافر للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وقالت الخارجية البوليفية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن هذا العدوان دليل واضح على أن عملية التطهير العرقي لم تنته، وسقوط عدد من الضحايا والجرحى، إضافة إلى حرق منازل المواطنين واستمرار عمليات الترحيل القسري للفلسطينيين من وطنهم.
وأعلنت بوليفيا دعمها طلب دولة فلسطين ، عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحكومة البوليفية دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضة واعترافها المطلق بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.