- تأثير نقص الفيتامينات على الصرع لدى الأطفال وسبل التشخيص والعلاج المبكر

ناقش المؤتمر العُماني الرابع لطب المخ والأعصاب، الذي انطلق اليوم في فندق معاني بمسقط، أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أمراض المخ والأعصاب، بمشاركة واسعة من الأطباء والخبراء من سلطنة عُمان والعالم. وجاء هذا الحدث العلمي بتنظيم من الرابطة العمانية لطب المخ والأعصاب والرابطة العمانية لأمراض الصرع، تحت شعار "تبادل المعرفة وتحديث المعلومات"، بهدف تعزيز التواصل وتطوير المهارات في هذا المجال الحيوي.

ويستمر المؤتمر على مدى يومين.

استهل المؤتمر جلساته بمحاور متعددة شملت "التقدمات الحديثة في طب الأعصاب"، حيث قدم الدكتور علي البلوشي، استشاري أعصاب وأمراض الأوعية الدموية، محاضرة حول التوسيع الوريدي في حالات ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، تلاه الدكتور هيثم الطيب أستاذ الأعصاب، بمحاضرة عن العلاجات المعدلة لمرض الزهايمر، كما تضمنت الفعاليات جلسة افتراضية قدمها الدكتور بنجامين كُمر، أستاذ مساعد في علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي بجامعة ماونت سيناي بالولايات المتحدة، تناول فيها إمكانات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية، مع الإشارة إلى التحديات المتعلقة بتفسير النتائج وجودة البيانات وأهمية الحوكمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.

وضمن جلسات اليوم الأول، برزت ندوة برعاية شركة فايزر حول دواء Rimegepant لعلاج الشقيقة "الصداع النصفي"، أدارها الدكتور أحمد القصابي، استشاري أول طب الأعصاب ونائب رئيس جمعية عمان للأعصاب، وقدمها الدكتور توفيق السعدي، المدير الطبي العام ورئيس قسم الأعصاب في المركز الأمريكي للطب النفسي والأعصاب بأبوظبي، ناقشت الندوة فعالية الدواء في توفير تخفيف سريع ومستدام لنوبات الصداع النصفي، إضافةً إلى دوره في تقليل الحاجة إلى التدخلات الطبية الطارئة، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى.

وأتاحت حلقات العمل والندوات التفاعلية للمشاركين في المؤتمر فرصة ثمينة للتواصل وتبادل الخبرات، حيث تم عرض طرق مبتكرة للتعامل مع حالات الأعصاب المعقدة، مما يعزز من قدراتهم العملية ويزيد من تبادل المعرفة، وتناولت الجلسات أيضًا مواضيع متقدمة في علاج الصرع، حيث تحدث الدكتور سليمان الحاتمي، استشاري أعصاب، عن استراتيجيات إدارة الصرع متعدد البؤر، وقدم الدكتور فيصل العتيبي، استشاري جراحة الأعصاب، محاضرة حول العلاجات الجراحية لحالات الصرع المعقدة، فيما قدمت الدكتورة رائدة البرادعي، استشاري أول في طب الأعصاب والصرع لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالدمام، محاضرة حول متلازمات الصرع الحميدة لدى الأطفال. كما خصصت جلسة حول الأمراض العصبية الالتهابية، ناقشت فيها الدكتورة إيمان اللواتية، استشارية أعصاب، تأثير الحمل والرضاعة على مرضى التصلب المتعدد، وتناولت الدكتورة دينا، أستاذة مساعدة في طب الأعصاب، آخر المستجدات في علاج وتشخيص أمراض NMOSD وMOGAD عبر جلسة افتراضية.

وأكد الدكتور عبدالله بن محمد الصلتي، استشاري أول لطب المخ والأعصاب ورئيس الرابطة العمانية لطب المخ والأعصاب والمدير المساعد للشؤون الطبية بمستشفى خولة، أن المؤتمر العماني الرابع لطب الأعصاب يعد جزءًا من سلسلة المؤتمرات السنوية التي تنظمها الرابطة بهدف تطوير وتعزيز المعرفة الطبية في مجال الأعصاب. وأوضح الدكتور الصلتي أن هذا المؤتمر مميز بوجود ثماني جلسات علمية تغطي تخصصات متنوعة، بما في ذلك السكتات الدماغية، وأمراض الأعصاب، والعضلات والأطراف العصبية، والصرع، والصداع، والحركات اللاإرادية، مما يعكس شمولية المحتوى وتنوعه.

وأشار إلى أن المؤتمر شهد حضورًا لافتًا يضم أكثر من 400 مشارك من مختلف الدول العربية والعالم، بما في ذلك نخبة من المحاضرين الدوليين، مما يضيف بُعدًا دوليًا ويعزز التبادل المعرفي. وأضاف أن الفائدة الكبيرة من هذا الحدث تعود بشكل أساسي على شريحة الطلبة والمتدربين والأطباء، خاصة ذوي الاختصاص، الذين يحصلون على فرصة فريدة للتعلم والتطوير.

وأعرب الدكتور الصلتي عن تطلعاته بأن يسهم المؤتمر في إثراء الجانب الطبي في عُمان وتعزيز استمرارية التعليم الطبي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يقدم أيضًا فرصة للضيوف الدوليين لاكتشاف جمالية سلطنة عمان وكرم الضيافة في هذا الوقت من العام. وأوضح أن الهدف الرئيس هو الخروج بتوصيات وبروتوكولات عملية جديدة، مع تحديث البروتوكولات القديمة، بما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية وخطط علاج المرضى في المستشفيات.

من جهتها، أشارت الدكتورة آمنة بنت محمد الفطيسية، أستاذة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس واستشارية أولى في أمراض الدماغ والأعصاب لدى الأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس، إلى أن مشاركتها في المؤتمر تضمنت محاضرة حول أمراض الصرع لدى الأطفال الناتجة عن نقص في الفيتامينات، وأكدت أن هذا النوع من الصرع غالبًا ما يرتبط باضطرابات في عمليات الأيض الوراثية، وأن التشخيص المبكر وإعطاء الفيتامينات المناسبة بناءً على نوع الطفرة الجينية له دور كبير في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين، كما اعتبرت الدكتورة الفطيسية المؤتمر فرصة مميزة للالتقاء بالخبراء والمختصين من مختلف دول العالم والخليج العربي، مما يتيح تبادل المعلومات والمعرفة حول أحدث التطورات في مجال العلوم العصبية وأمراض الدماغ والأعصاب لدى الكبار والصغار.

وأشار البروفيسور فيصل العتيبي، رئيس وحدة التعديل العصبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض إلى أن المؤتمر أصبح منصة علمية عالمية تجمع متخصصين من مختلف أنحاء العالم، وأوضح العتيبي أن جلسات اليوم تركز على جراحة الصرع، حيث يتم استعراض أحدث التطورات في التقنيات الجراحية، بما في ذلك استخدام التخطيط العصبي من خلال زرع شرائح دقيقة وتوجيه العمليات الجراحية باستخدام الأجهزة الحديثة لتحديد مراكز الحركة واللغة بدقة أثناء التخدير العام. كما تناول المؤتمر تقنيات متقدمة كالتوجيه بالليزر والأشعة الصوتية لاستهداف الاعتلالات المسببة للصرع، مؤكداً أن هذه التطورات تسهم في تحسين جودة حياة المرضى.

وأفادت الدكتورة رائدة بنت سليم البرادعي، استشاري أول في طب الأعصاب والصرع لدى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالدمام، أن الصرع الحميد لدى الأطفال يُعد من أنواع التشنجات التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يسهل التحكم بها باستخدام الأدوية. وأشارت إلى أن هذا النوع من الصرع غالبًا ما يختفي عند بلوغ الأطفال سنًا معينة، عادةً قبل سن 16، ويتمتعون بنمو طبيعي وأداء أكاديمي سليم. كما أضافت أن مصطلح "الصرع الحميد" قد تم تحديثه مؤخرًا ليصبح "الصرع محدد الزمن ذاتيًا" نتيجة بعض الحالات النادرة التي قد تستمر فيها آثار خفيفة مثل صعوبات التعلم أو فرط الحركة.

ويُستكمل المؤتمر، اليوم بجلسات متنوعة، تشمل موضوعات متعددة من بينها الصداع واضطراباته، حيث تقدم الدكتورة عُريبة وسيم، أخصائية أعصاب الأطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس، محاضرة حول الصداع لدى الأطفال، تليها محاضرة الدكتور طارق العريمي، استشاري الروماتيزم، حول إدارة التهاب الشريان الصدغي، ويختتم الدكتور عبدالرزاق البلالي، استشاري الأعصاب بمدينة الملك سعود الطبية في الرياض، الجلسة بمناقشة العلاجات الحديثة للشقيقة. كما يتضمن برنامج جلسات عن الاضطرابات العصبية العضلية، حيث تقدم الدكتورة فاطمة العمراني، استشارية أعصاب الأطفال، مداخلة عن إدارة حالات الوهن العضلي الشديد، ويقدم الدكتور مساعد اليحيى، استشاري أعصاب، مداخلة حول أزمات العضلات العصبية. كما ستنعقد ندوة برعاية Merck تديرها الدكتورة إيمان اللواتية، استشارية أعصاب، حول أحدث المقاربات العلاج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لطب المخ والأعصاب الأطفال بمستشفى استشاری أول محاضرة حول أن هذا إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت  قناة السويس، صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025، فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا، تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية - إلهام الحضارات القديمة الصينية والأفريقية في مواجهة التحديات العالمية الراهنة"، والذي نظمه معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع المعهد الصيني الأفريقي في بكين.

حضور رفيع المستوى

افتتحت الفعاليات بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية من مصر والصين وعدد من الدول الأفريقية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، والسيد ماوين بوه، المدير التنفيذي الصيني للمعهد.

وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة السفير لياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قاو شيانج، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ورئيس معهد التاريخ الصيني.

ومن جامعة قناة السويس شهد المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

و أعرب الدكتور ناصر مندور عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً أن استضافة جامعة قناة السويس للمؤتمر تعكس مكانتها الأكاديمية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعوب، خاصة في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالصين والدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن التقاء الحضارات القديمة يحمل قيمًا إنسانية نبيلة تسهم في إلهام العالم في مواجهة التحديات الراهنة.

تميز العلاقات الصينية الأفريقية والمصرية

من جانبه، أكد السفير لياو لي تشيانج على تميز العلاقات الصينية الأفريقية والمصرية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد منصة فكرية رفيعة المستوى لتبادل الخبرات والثقافات، ويعكس الرؤية الصينية القائمة على بناء مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك للبشرية يقوم على الحوار والتفاهم والتكامل الحضاري.

وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل بموقعها الجغرافي المتميز وممرها الملاحي العالمي "قناة السويس" نقطة ارتكاز رئيسية على الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.

وأشار إلى أن الصين تعمل على دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، ومن بينها مصر، من خلال بناء منصات لتبادل الخبرات في مجالات الحوكمة والتحديث وبناء نظم معرفية مستقلة تقوم على الشراكة وتكامل الرؤى. ولفت إلى أن الصين أصبحت من أكثر الدول نشاطًا في الاستثمار داخل مصر، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 شركة صينية، في مقدمتها مشروع "تيدا" بمنطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر في السويس، والذي يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الاقتصادية. كما أشار إلى وجود عدد من المصانع الصينية في المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة بمحافظة السويس، تعمل في مجالات المنسوجات، والملابس الجاهزة، والصناعات الكهربائية، وتدوير البلاستيك.

وفي كلمته، نقل الدكتور محمد سعد زغلول تحيات الدكتور ناصر مندور إلى السفير الصيني وجميع الحضور، مؤكدًا أن الجامعة تربطها شراكات قوية مع الجانب الصيني من خلال معهد كونفوشيوس، ومعهد الاستزراع السمكي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى تدريس اللغة الصينية في كلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقسم الترجمة الفورية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ما يجعلها في مقدمة الجامعات المصرية في التعاون الأكاديمي والثقافي مع الصين. وأضاف أن الجامعة تضم 17 كلية و4 معاهد، وتمثل بقوة في كل التصنيفات الدولية، معربًا عن تطلع الجامعة إلى توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الصينية.

وبدوره، أكّد السفير عزت سعد، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عمق العلاقات الصينية الأفريقية، مشيرًا إلى ما تحمله هذه العلاقات من جذور تاريخية وشراكات استراتيجية متنامية.

 

 تطور ملحوظ في مستوى التعاون بين الجانبين

وأوضح أن عام 2024 شهد تطورًا ملحوظًا في مستوى التعاون بين الجانبين، خاصة في ظل التحديات الراهنة والضغوط الأمريكية المتزايدة على الدول الأفريقية والعربية، الأمر الذي دفع نحو تعزيز الشراكات.

وأعرب عن تقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصين في دعم التنمية بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات المصرية الصينية، ويدعم بقوة مسار التعاون المشترك بين الصين وأفريقيا، انطلاقًا من إيمان مصر العميق بأهمية التعددية والتكامل بين الحضارات في بناء مستقبل أكثر عدالة و استقرارًا.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور قاو شيانج، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ الصيني، أن الشراكة مع مصر ليست فقط اقتصادية بل حضارية وتنموية طويلة الأمد، تستند إلى الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للمستقبل. وأوضح أن تعزيز هذا التعاون سيدعم مبادرة الحزام والطريق ويرتقي بمستوى الشراكة الصينية الأفريقية إلى آفاق جديدة وغير مسبوقة، وهو ما يعكس التزام الصين بدعم جهود التنمية المستدامة في أفريقيا.

كما رحب الدكتور حسن رجب بالضيوف، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1956، وهو التاريخ الذي تتخذه الصين مرجعية لعلاقاتها بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن لمصر دوراً رياديًا في هذا الإطار. وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص دائمًا على تأكيد أهمية التعاون بين الصين وأفريقيا كنموذج يُحتذى به بين الدول النامية، لما يتسم به من مصداقية وفاعلية، مؤكداً استمرار مصر في دعم وتفعيل هذه الشراكة.

وتضمنت أعمال المؤتمر أربعة منتديات رئيسية، ناقش الأول منها تبادل الخبرات في الحوكمة من الحضارات الكلاسيكية الصينية والأفريقية، بينما تناول المنتدى الثاني التحديات والحلول في إدارة المدن والريف في ظل التحديث، وناقش المنتدى الثالث العلاقة بين التقاليد والحداثة وتبادل التجارب في الحكم والإدارة، واختتم المؤتمر بمنتدى رابع حول التعاون في علم الآثار وحماية الآثار.

أدار جلسات المؤتمر نخبة من الأكاديميين المرموقين، من بينهم الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تشو ويدونج، مدير مركز الدراسات القانونية الأفريقية، إلى جانب عدد من كبار الباحثين من الصين وأفريقيا.

وشاركت في المؤتمر وفود رسمية وأكاديمية من مصر وعدد من الدول الأفريقية، من بينها المغرب، تونس، نيجيريا، مدغشقر، الصومال، الكاميرون، وزيمبابوي، بالإضافة إلى وفد صيني رفيع المستوى ضم نخبة من الأكاديميين والدبلوماسيين والمستشارين، من بينهم الدكتور يي هاي لين، رئيس معهد الصين-أفريقيا، والدكتورة يانج يان تشيو، والدكتور سون ده قانغ، والدكتور وانج جون، وعدد من الباحثين البارزين بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • استشاري: أغلب الأطفال يولدون بشعر خفيف ويسقط خلال الأشهر الأولى .. فيديو
  • يعالج المخ والأعصاب وحساسية الصدر.. لن تتوقع فوائد ملح الهيمالايا
  • استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
  • استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
  • جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا
  • ندوة في جامعة البريمي تستعرض أحدث تطورات تقنيات «النانو»
  • «اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
  • منظار طبي ينهي معاناة عشرينية من ألم الفقرات العنقية بطبية مكة
  • «تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة
  • أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي